واشنطن: وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قانونا لتكريم الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.
يأتي التكريم بعد تمرير الكونغرس الأمريكي، الصيف الماضي، مشروع هذا القانون الذي يمنح السادات ميدالية الكونغرس الذهبية بعد وفاته، اعترافا بإنجازاته وإسهاماته من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حسب قناة “الحرة” الأمريكية (رسمية).
وتحل الذكرى المئوية لمولد الرئيس المصري الراحل في 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وعام 1978، حصل السادات على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيغين، بعد التوصل لاتفاق السلام بين البلدين في العام ذاته، عرف باسم “اتفاق كامب ديفيد”.
ويعد أنور السادات (1918 – 1981 ) ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية، و قاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل بعد اتخاذه قرار الحرب ضد إسرائيل، والتي بدأت في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973. (الأناضول)
التزكية الأمريكية لأي شخص أو جهة …هي تهمة بحد ذاتها
.
السادات و ما فعله سياسياً بنتائج حرب رمضان ( اكتوبر) العسكرية ، كان بداية النهاية و الانزلاق إلى هاوية بلا قعر للمنطقة و شعوبها.
.
هذه الخلاصة توصلت إليها بعد الاطلاع على كم كبير جداً من الكتب و المذكرات و الوثائق و المقالات عن تلك المرحلة و ما تلاها ،و ليس انطلاقاً من عاطفة مشبوبة بحب أو كراهية تحكم على الأمور بعين الرضا أو السخط.
الحكمة المصرية القائلة : اتلم المتعوس على خايب الرجا. …صحيحة ولاغبار عليها. .. ولكن من هو المتعوس. ..ومن هو خايب الرجا. ..في هذه الحالة. ..؟؟؟؟!!!.
ويحسبونك شيئا مثلهم عرضـــــــــــــــا … ………….يمر بالكون حينا ثم يندثــــــــــرُ
فليسمع الحالمون الراقدون على بطونهـم … والدجى من فوقهم حجـــــــــــــــرُ
أن المقادير تستثني الرجـــــــــــــــــــــال … …..وإن تشابه البشرُ الافذاذُ …..والبشـرُ