نيوجرسي- “القدس العربي”: تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى أنصاره ليلة الثلاثاء (توقيت شرق أمريكا) في أول تصريحات علنية له منذ جلسة الاتهام في وقت سابق من اليوم في ميامي بولاية فلوريدا.
وفي خطاب ألقاه من ناديه في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، هاجم ترامب على الفور الرئيس جو بايدن ووزارة العدل، واصفًا القضية المرفوعة ضده بالتدخل في الانتخابات والاضطهاد السياسي.
وقال “لقد شهدنا اليوم، أبشع استغلال للسلطة في تاريخ بلادنا”.
وفي خطابه، زعم ترامب مرة أخرى زوراً أن قانون السجلات الرئاسية منحه الحق في الاحتفاظ بالوثائق التي احتفظ بها بعد رئاسته، لكن ترامب متهم بموجب قانون التجسس، فيما يتعلق بالتعامل غير السليم مع وثائق سرية.
وتقول لائحة الاتهام إن ترامب احتفظ بسجلات سرية وسرية للغاية بشأن البرنامج النووي الأمريكي والقدرات النووية الأجنبية وتفاصيل أخرى حول القدرات العسكرية للولايات المتحدة والحلفاء.
وتزعم لائحة الاتهام أن ترامب احتفظ بوثائق سرية في قاعة رقص وفي حمامات منتجع “مار إيه لاغو”، وتقول أيضًا إن ترامب عرض في مناسبتين على الأقل وثائق لأفراد غير مصرح لهم بمشاهدة وثائق سرية.
وألقى ترامب باللوم على بايدن في اعتقاله ، واصفًا ذلك بـ “محاولة التلاعب وسرقة الانتخابات” ، مشيرًا إلى بايدن باعتباره “أكثر الرؤساء فسادًا في تاريخ الولايات المتحدة”.
ولا يوجد دليل على تورط بايدن في قرار الاتهام، الذي اتخذه مكتب المستشار الخاص جاك سميث، وهو مسؤول مستقل في وزارة العدل لا يستطيع “وزير العدل” ميريك غارلاند نقضه دون إخبار الكونغرس.
وأطلق ترامب موجة من الإهانات والهجمات الشخصية ضد المدعي الأمريكي العام جاك سميث، الذي يتولى ملف محاكمة ترامب.
ووصف ترامب سميث بأنه “مجنون مختل العقل” و”سفاح” وشخص يكره ترامب، كما وصفه، أيضاً، بسميث “المشوه”، وقال إنه يعمل في الكواليس.
وأشار ترامب إلى أن زوجة بايدن قد عملت مع ميشيل أوباما (زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق) كمنتجة في فيلم.
وتحدث ترامب، كذلك عن خادم كمبيوتر “غير قانوني” تخفيه هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة) في قبو منزلها.
وقال إنها فعلت ذلك بنية متعمدة في انتهاك لقوانين الإعلام حتى تتمكن من إخفاء فضائحها.
