واشنطن: هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت شركات وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها شركاء للحزب الديمقراطي، مشيرا إلى حجب ممثل سينمائي من التيار المحافظ على موقع “تويتر” للتواصل الإجتماعي.
وغرد ترامب على صفحته على موقع “تويتر”، ” كيف يكون ممكنا أن يكون جيمس وودز (وكثيرون آخرون)، وهو صوت محافظ قوي ولكنه مسؤول، ممنوعا من تويتر؟”.
وأضاف: “ليس لدى وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الأخبار المزيفة، جنبًا إلى جنب مع شريكها، الحزب الديمقراطي، أي فكرة عن المشكلات التي يسببونها لأنفسهم. غير عادل مطلقا!”.
وكان حساب تويتر الخاص بالممثل وودز، أحد الأصوات المؤيدة لترامب، قد أغلق الشهر الماضي بسبب انتهاكه لسياسات الشركة ضد السلوك المسيء، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية.
ويأتي بيان ترامب بعد أن حظر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي يوم الخميس بشكل دائم العديد من الشخصيات المتطرفة ومنظماتهم من منصته للتواصل الاجتماعي، مستهدفا الشخصيات المثيرة للجدل التي تمثل وجهات نظر اليمين المتطرف.
وغرد الرئيس الأمريكي يوم الجمعة، قائلا إنه “يواصل متابعة الرقابة على المواطنين الأمريكيين على منصات التواصل الاجتماعي”.
ومن بين الأشخاص الذين تم حظرهم على كل من فيسبوك وانستغرام، المذيع اليميني المتطرف المروج لنظرية المؤامرة أليكس جونز، وزعيم حركة أمة الإسلام لويس فاراخان والمؤلف والمتحدث اليميني المتطرف ميلو يانوبولوس. (د ب أ)