ترامب يهدّد بتعليق عمل الكونغرس لإقرار التعيينات التي يريدها

حجم الخط
6

واشنطن:  هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الأربعاء بتعليق عمل الكونغرس إذ لم يقرّ مجلس الشيوخ التعيينات التي أرسلها إليه ولم يصوّت عليها أعضاؤه بعد، مؤكّداً أنّ الدستور يسمح له بتعليق عمل السلطة التشريعية وإقرار هذه التعيينات بنفسه، وهو أمر لم يسبق لرئيس في تاريخ الولايات المتحدة أن فعله.

وقال ترامب خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض بشأن تطوّرات فيروس كورونا المستجدّ في البلاد “سأمارس صلاحياتي الدستورية في تعليق عمليق الكونغرس بمجلسيه”.

وأرجأ مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون لغاية الرابع من أيار/مايو كل جلساته العامة بسبب جائحة كوفيد-19، لكنّه يجتمع بانتظام في جلسة “إجرائية” لا يشارك فيها سوى عدد قليل من أعضائه. وعلى الرّغم من أنّ هذه الجلسات تتيح تسيير عمل المجلس إلا أنّ أيّ نصّ يصدر عنها لا بدّ وأنّ يتم إقراره بالإجماع، وهو أمر يتطلّب موافقة الأقلية الديموقراطية عليه.

وأضاف ترامب “الدستور ينصّ على آلية تتيح للرئيس إقرار تعيينات في مثل هذه الظروف. يجب على مجلس الشيوخ القيام بواجبه والتصويع على المرشحين وإلا عليه أن يعلّق رسمياً” كل جلساته، بما فيها الجلسات “الإجرائية لكي أتمكن من القيام” بهذه التعيينات.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد الشمري:

    عدد قليل من اعظائه فقط الذين يستلمون ملايين من اليهود والمقربين من اللوبيات اليهودية

  2. يقول The chef:

    He is mentally incompetent to think of such thing

  3. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

    الواضح أن هذا الرئيس به جينات شرق أوسطيه تجعله أقرب لحكام بلادنا المنكوبه بطغاتها.

  4. يقول S.S.Abdullah:

    عقلية من هو الأكثر عِنداً، لا تبني نظام، ولا تؤسس لنظرية أو قانون، له علاقة بالمنطق أو الموضوعية وبالتالي علمياً،

    هو أول تعليق لي على عنوان (ترامب يهدّد بتعليق عمل الكونغرس لإقرار التعيينات التي يريدها)، خصوصاً، بعد منع التمويل عن WHO في نصف معمعة كورونا، والأهم هو لماذا؟!

    بلا شفافية ولا مركزية، وبعيدا عن النفاق أو الرياء الاجتماعي، لا يمكن معرفة ما الذي بين الرئيس (الذكر)، ورئيسة مجلس النواب (الأنثى)،

    ولذلك في الإسلام، لفض أي نزاع أسري، يتطلب حكمين، وليس حكم واحد، بل الذكر له حكم، والأنثى لها حكم، لعدم وجود شفافية داخل حدود بيت أي أسرة،

    ثقافة الأنا أولاً، لا تعترف بوجود أي ثقافة غير ثقافته، ولذلك أسبانيا والبرتغال، طردت اليهودي والمسلم وأي مؤمن، ممكن أن ينافس المسيحية، عند وضع أركان دولة الجيل الأول من الآلات، قبل خمسة قرون،

    نحن الآن، في عصر الجيل الخامس من الآلات، عام 2020،

    أوربا وأمريكا لا تريد الإعتراف، بمنتج للجيل الخامس، من غير ممثلي ثقافة الأنا،

  5. يقول S.S.Abdullah:

    الصين بالمقابل، ضربت أساس الثقافة الغربية في مقتل، في قضية الاحتكار، وفي قضية المال،

    فأخرجت نظام المقايضة بالمنتجات بدل المال، لإتمام أي صفقة تجارية بعد عام 2008، وطبقته في أكثر من قارة، من أجل الوصول إلى الدولة الذكية التي تستخدم تقنيات الجيل الخامس من الآلات،

    وأخرجت النظام المفتوح، لكل أسرار صناعة ذكاء لغة الآلة، بخصوص آلات الجيل الخامس، عام 2019، بعد إلقاء القبض في كندا على بنت صاحب الشركة المُنتجة،

    لكي يستطيع أي إنسان وأسرة وشركة مُنتجة للمُنتجات الإنسانيةء المساهمة في تحسين مستوى الخدمات، التي تقدمها أي دولة وليس فقط الصين، في سوق أجواء العولمة والإقتصاد الرقمي (الإليكتروني)،

    وبخصوص اختلاف طباع أهل الصحراء أو أفريقيا، في الأكل، مقارنة مع أهل العرق الأصفر في اليابان أو كوريا أو الصين، فكيف بطباع أهل أوربا والغرب عموماً في الأكل،

    ومن هنا ميزة شهادة (الحلال) على منتجات الأغذية والصحة، ستجعلنا أسرة إنسانية واحدة في ثقافة الأغذية والصحة،

  6. يقول ابن كسيلة:

    ههههه….عوضاً ان نصبح مثلهم…..اصبحوا هم مثلنا… .

إشترك في قائمتنا البريدية