أنقرة: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن الدول الغربية التي تسخر من الإسلام تريد “إعادة الحملات الصليبية”.
جاءت تصريحاته في ظل تصاعد الأزمة بين تركيا وفرنسا فيما يتعلق بالرسوم المسيئة للنبي محمد التي أثارت غضبا واسعا في العالم الإسلامي.
وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها أمام نواب حزبه (العدالة والتنمية) في البرلمان أن الوقوف في وجه الهجمات على النبي “شرف لنا” بما يشير إلى أن أنقرة ربما تستعد لخلاف طويل الأمد بشأن القضية.
الوقوف بكل صدق وإخلاص ضد الاعتداءات التي تستهدف نبيّنا الذي شرّف مكة والمدينة وآسيا وإفريقيا وأوروبا والعالم بأسره، هي مسألة شرف وكرامة بالنسبة لنا pic.twitter.com/5wjKlJSInk
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) October 28, 2020
ونشب الخلاف مع فرنسا بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد بعد قطع رأس مدرس كان قد عرض تلك الرسوم الكاريكاتورية، التي كانت قد نشرتها من قبل شارلي إبدو، على طلابه في درس عن حرية التعبير في فرنسا هذا الشهر.
وفي مؤشر على انتشار الغضب من دفاع فرنسا عن حقها في نشر تلك الرسوم، نظم محتجون مسيرات في شوارع عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة للتنديد بالموقف الفرنسي.
وهتف متظاهرون في العاصمة الصومالية مقديشو بشعارات تدعو لسقوط فرنسا بسبب إهانة النبي.
ومما زاد من الغضب التركي، نشرت شارلي إبدو على غلافها رسما كاريكاتيريا يصور أردوغان جالسا بملابسه الداخلية ممسكا بمشروب معلب مع امرأة ترتدي الحجاب.
وقال مسؤولون أتراك إن أنقرة ستتخذ خطوات قانونية ودبلوماسية ردا على هذا الرسم الكاريكاتيري ووصفوه بأنه “محاولة مثيرة للاشمئزاز” منها “لنشر عنصريتها الثقافية وكراهيتها”.
وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية التركية إنها استدعت القائم بأعمال السفير الفرنسي، اليوم الأربعاء، للاحتجاج على الرسم الساخر.
وقال أردوغان إنه لم يطلع على الرسم الذي يسخر منه “لأنني أعتبر أن من الخطأ حتى النظر لمثل تلك المنشورات غير الأخلاقية” وإن غضبه نابع من الإساءة للنبي وليس من “الهجوم المقزز الموجه لي”.
وأضاف أن الغرب “يتجه مرة أخرى لفترة بربرية” ووصف القوى الاستعمارية بأنها مجموعة من “القتلة” بسب سجلهم التاريخي في أفريقيا والشرق الأوسط.
وتابع أردوغان قائلا “يريدون حرفيا إعادة إطلاق الحملات الصليبية. منذ الحملات الصليبية، بدأت بذور الشر والكراهية تتساقط على تلك الأراضي (المسلمة) وكان هذا هو الوقت الذي تبدد فيه السلام”.
ورأت الحكومة الفرنسية مدعومة من عدد كبير من المواطنين أن ذبح المدرس صامويل باتي في 16 أكتوبر/ تشرين الأول على يد رجل من أصل شيشاني لعرضه الرسوم على طلابه، اعتداء على حرية التعبير وقالت إنها ستدافع عن الحق في نشر الرسوم.
وقال ماكرون إنه سيضاعف الجهود لوقف طغيان المعتقدات الإسلامية المتحفظة على القيم الفرنسية.
وقالت وسائل إعلام تركية إن ممثلي الادعاء الأتراك فتحوا تحقيقا بحق المسؤولين في شارلي إبدو. وقالت دائرة الاتصالات التركية “يجب ألا يكون لدى شعبنا أدنى شك في أن جميع الخطوات القانونية والدبلوماسية ستتخذ ضد الرسم المعني”. وأضافت في بيان “ستستمر معركتنا حتى النهاية بإصرار وعزم ضد هذه الخطوات الوقحة المهينة التي تضمر سوء النية”.
احتجاجات
انتقد أردوغان بشدة ماكرون مطلع الأسبوع قائلا إن الرئيس الفرنسي بحاجة إلى فحص نفسي مما دفع باريس إلى استدعاء سفيرها من أنقرة. وحث أردوغان، يوم الإثنين، على مقاطعة المنتجات الفرنسية.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، تحذيرا لمواطنيها في إندونيسيا وتركيا وبنجلادش والعراق وموريتانيا نصحتهم فيه بتوخي الحذر وتجنب الاحتجاجات على الرسوم وأي تجمعات عامة.
وفي القاهرة، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إن حرية التعبير يجب أن تتوقف عندما يصل الأمر إلى جرح مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار شخص.
ودعا شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب أيضا المجتمع الدولي إلى “إقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين”.
وفي العاصمة الصومالية مقديشو، احتشد مئات أغلبهم من الشبان في تقاطع مزدحم يؤدي للمطار وهم يهتفون بشعارات مناهضة لفرنسا ويحرقون العلم الفرنسي في استجابة لدعوات من رجال دين للتنديد بفرنسا ومقاطعة منتجاتها.
وتجمع عشرات الإيرانيين في احتجاج أمام السفارة الفرنسية في طهران وفقا لما أوردته وسائل إعلام رسمية. وحمل بعضهم لافتات تضع علامة الرفض باللون الأحمر على صور للمنتجات الفرنسية.
وفي داكا، نزل مئات المسلمين إلى شوارع عاصمة بنغلادش لليوم الثالث على التوالي ودعوا في هتافاتهم لمقاطعة البضائع الفرنسية وأحرقوا دمى على شكل ماكرون الذي وصفوه بأنه عدو الإسلام.
(رويترز)
تستحق سيّدي و بجدارة لقب “قائد الأمة الإسلامية” حفظك الله و نصرك و رعاك ??
ألحمد لله أن قيض للمسلمين رئيسا مثل أردوغان للدفاع عن دينهم رسالة نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام. لم أسمع رئيسا عربيا وقف ليؤيد أردوغان في هجومه على فرنسا ورئيسها المجرم كاميرون! حتى دفاعا عن دينهم ونبيهم، لم يقم العرب بأى موقف يحمدوا عليه!!! ألنبى ياعرب، عربى مسلم، حمل رسالة ألإسلام من بلاد العرب، لكل شعوب ألأرض، ولا يقوم رئيس عربى بالإصطفاف مع رئيس مسلم هو أردوغان في الهجوم على الرئيس الفرنسي ألذى دافع عن رسم كاريكاتيرى ضد النبى محمد العربى. هل أمة العرب تستحق ألإحترام؟؟؟!!!
أردوغان حارق دمه في الدفاع عن الإسلام ورسولنا الكريم وحكام العرب ولا معهم خبر وياريته سلمان من شرهم..
بسم الله الرحمن الرحيم. أقل رد واجب على اعتداءات ماكرون هو إنهاء دولة الاحتلال مصائبنا كبيرة آجارات المساجد في أوروبا تعود للحركة الصهيونية عائدات الحج بالنفط العربي قصفت غزة … إلخ .. لن يهدأ العالم الإسلامي بل العالم بأسره مادامت الحركة الصهيونية قائمة وصلنا لمرحلة يتفاخر فيها الخونة بالتطبيع والعمالة .. إذا بيظهر حاكم واحد شريف يدعو للجهاد المقدس سيصبح الأشرار في حالة خوف وارتعاد لا مثيل لها.
إلا رسول الله نبينا محمد
إلا رسول الله نبينا محمد
إلا رسول الله نبينا محمد
لم تقرؤوا قوله تعالى واصفا نبيه صلى الله عليه وسلم وانك لعلى خلق عظيم
أنه خير خلق الله
احترموا نبينا
اردوغان مفروض تكتب له تصريحات وبعنايه حتى لايستدرج لأمور تضر بتركيا ويقرائها وفرنسا تتصرف بخطط مرتبه لاستفزاز المسلمين في فرنسا لتكسب دعم يميني أوربي وهذه هولندا وبريطانيا اصطفت معها وكأنها حرب مشتعله مع دول اسلاميه وهي حادثه المدرس ويقال انها معده من قبل وسبقها إعلان ماكرون العلج أن الإسلام يعاد هيكلته وبعدها بيومين من تصريحه قتل المدرس والفاعل قتل حتى لاتتضح الحقيقه