مسؤولون أمريكيون أشادوا بجهود الدوحة.. وزير خارجية قطر: نأمل تشغيل مطار كابول قريبا

حجم الخط
2

أنقرة/ الدوحة: قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الثلاثاء إن بلاده تأمل في تشغيل مطار كابول واستقباله المسافرين خلال الأيام القليلة القادمة، لكنه أضاف أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد بشأن كيفية إدارة المطار.

وكشف الشيخ محمد، وهو نائب رئيس مجلس الوزراء أيضا، أن مطار كابول سيكون جاهزاً للرحلات الدولية خلال فترة قصيرة، مضيفاً أن ما تم إصلاحه داخل المطار يجعله صالحاً للملاحة قريباً. وقال إنه تم إجلاء نحو 58 ألف شخص من أفغانستان عبر قطر.

وأكد وزير الخارجية القطري أن الآمال معقودة من أن تكون هناك آفاق مستقبل أفضل لأفغانستان وأن تقوم حكومة تشاركية فاعلة. وأكد آل ثاني في مؤتمره الصحافي الذي عقد في الدوحة تزامناً وزيارة وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين أن قطر تحث وكالات الأمم المتحدة والهيئات الأخرى على مواصلة تقديم المساعدات لأفغانستان.

في السياق، اعترف مسؤولون أمريكيون رفيعون بالدور الحيوي الذي لعبته الدوحة في الفترة الأخيرة ومساهماتها الفعالة في جهود السلام.

وعبر أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي عن امتنان بلاده العميق لدولة قطر، مشيراً إلى أنه لم يقم أحد بأكثر مما قامت به في عمليات الإجلاء.

وأشار في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع وزير الدفاع الأمريكي بحضور نظيريهما القطريين أنه إضافة لاستجابتها لعمليات الإجلاء قدمت قطر دعماً طبياً كبيراً ساهم في إنقاذ الأرواح. وكشف بلينكن أن نقل واشنطن عملها الدبلوماسي من كابول إلى الدوحة ليس صدفة. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن الدوحة ساهمت في إنقاذ آلاف الأرواح ولم يكن المجتمع الدولي قادراً على إتمام عمليات الإجلاء من أفغانستان لولا دعمها. وكشف في الأخير أن علاقة واشنطن مع قطر قوية وتشهد تعاوناً في عدد من الملفات الإقليمية، مضيفاً أن “ما فعلته الدوحة سيبقى في الذاكرة طويلا ونيابة عن الشعب الأمريكي أتقدم لكم بالشكر الجزيل”.

بدوره أكد لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي أن “الولايات المتحدة نجحت في تنظيم أكبر عملية إجلاء في التاريخ بمساعدة الشركاء في المنطقة”.

وأعرب عن امتنان واشنطن لقطر لمواصلة استضافة القوات الأمريكية. وتحدث المسؤول الأمريكي بإسهاب عن الدور الذي تلعبه قطر في عدد من الملفات، ومساهمتها في حل النزاعات الدولية، على غرار اليمن، ومساعدة غزة، والمساهمة في قضية أفغانستان.

من جانبه كشف الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع أنه ناقش مع الوزيرين الأمريكيين الوضع في أفغانستان.

في سياق قريب، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء إن بلاده تعمل مع قطر والولايات المتحدة على مسألة إدارة مطار كابول وتُجري محادثات مع طالبان، مضيفا أن المطار هو القضية الرئيسية.

وأضاف لقناة (إن.تي.في) أن 19 من الفنيين الأتراك موجودون في كابول ويجرون محادثات مع القطريين بشأن المطار.

وأبلغت تركيا طالبان بأنها لن تشارك في مهمة تأمين المطار ما لم تشارك وحداتها في الأمن.

وقال جاويش أوغلو إن من الممكن تكليف شركة أمن خاصة بتولي هذه المهمة إذا أصرت طالبان على عدم وجود قوات أجنبية في أفغانستان.

(“القدس العربي” ووكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S.S.Abdullah:

    لم أفهم ما معنى (وقال جاويش أوغلو إن من الممكن تكليف شركة أمن خاصة بتولي هذه المهمة إذا أصرت طالبان على عدم وجود قوات أجنبية في أفغانستان.) فقد ورد التالي (قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء إن بلاده تعمل مع قطر والولايات المتحدة على مسألة إدارة مطار كابول وتُجري محادثات مع طالبان، مضيفا أن المطار هو القضية الرئيسية.) تحت عنوان (مسؤولون أمريكيون أشادوا بجهود الدوحة.. وزير خارجية قطر: نأمل تشغيل مطار كابول قريبا)، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!

    لأن لو كل إنسان،
    احترم مفهوم السعي،
    وأحترم مفهوم الزمن،
    وأحترم مفهوم الإنجاز،
    وأحترم مفهوم الفريق، سينجح، كما نجح أهل جنين، بواسطة ملاعق، التفوق على احتياطات وخطط برمجة كل آلات وتقنيات الأجهزة الأمنية والعسكرية والمخابراتية للكيان الصهيوني يوم 6/9/2021، سبحان الله، وليس فقط (طالبان)،

    وهو أول تعليق على سؤال المغربي (د حسين المجدوبي) تجاوز أدوات (الفلسفة) في عنوان (قبل أفغانستان… هل انهارت واشنطن بعد فيتنام؟)،

    لأن المفروض في أتمتة أي وظيفة/خدمة/مقاولة، مثل إدارة وحوكمة أي مطار،

  2. يقول S.S.Abdullah:

    أن لا ننس بعد عام 1992، وانتشار الإنترنت/الشّابِكة، كحل، من أجل إنقاذ الاقتصاد العالمي، بسبب انهيار النظام الإشتراكي/الشيوعي، كما كان مشروع مارشال، في عام 1945 من أجل إنقاذ الاقتصاد العالمي، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية،

    ولذلك أي سلطة الآن، تحتاج إلى مفهوم عدالة، لتكوين هيبة على الإنسان الحر، في أجواء سوق العولمة، أو إقتصاد الحياة (عن بُعد)،

    أي لا تحتاج قوة، لفرض هيبة على إنسان عبد،

    حتى يدفع ضرائب ورسوم وجمارك بلا اعتراض أو إحساس بالظلم، لأن القولبة/التنميط، للإحصاء، وسيلة أي تعداد، في أجواء المنافسة الحرّة، لسوق العولمة،

    من خلال الآلة، التي في يد أي إنسان أو أسرة أو شركة،

    فالإنسان والأسرة والشركة، ليس آلة أو حيوان من ضمن إقتصاد الدولة، بل هم الدولة أو المجتمع، نفسه،

    لأن القولبة/التنميط أسلوب الآلة في الإنتاج، بينما معنى المعاني في قواميس أي لغة، هي وسيلة حوار بين ثقافة الأنا مع ثقافة الآخر، في الوصول إلى سوق ثقافة النحن كأسرة انسانية،

    أي يجب علينا التفكير، هل أو كيف يُمكن إصلاح أي (موظف) في (نظام فاسد)، بواسطة الأتمتة، لأن سعادة الإنسان ورفاهيته هو الأصل، من الإقتصاد أو المنافسة في السوق، وليس المال أو الإيرادات؟!??
    ??????

إشترك في قائمتنا البريدية