يقول نبيل العلي:

بعض الناس المثقوبة عقولهم ومشاعرهم يخبطون خبط عشواء ويهرفون بما لا يعرفون .. لا أدري يكون في داعش عتاة المافيا العالمية ويتصرفون بأمر بشار الأسد…؟ هذا الغباء المطبق على البصر والبصائر يثير الضحك ولكن أنى للمرء أن يضحك…! كل من ساعد في تخريب الأمن في سوريا هو داعشي بالضرورة سواء قتل باليد أو بالكلمة أو بالتأييد. تحية للجيش العربي السوري الذي يحمي بعض السوريين من الحرق حتى الآن. ورحم الله معاذ الكساسبة.

يقول عبدالله العيسمي/ بني معروف - الاردن:

أتقدم باسمي وباسم عشائر بني معروف باحر التعازي والمواساة لعشيرة الكساسبة لاستشهاد ابنهم البطل معاذ رحمه الله وادخله فسيح جناته فكلنا اصحاب العزاء ومعاذ ابن لكل اسرة اردنية شريفة لقد وحد الشهيد معاذ الصف الاردني واصبح الشعب الاردني برمته يهتف كلنا معاذ وهذا ما اثار احقاد تللك العصابات الاجرامية التي تتربص بهذا البلد الحصين وتحاول بكل ما لها من قوة ان تنال من هيبته وشموخه وقد استغلت اختطاف الطيار البطل لاحداث زعزعة في الاردن وقامت بالتلاعب بمشاعر الاردنيين وممارسة الخداع والتسويف بحق الحكومة الاردنية وكانت تقصد من ذلك باحداث شرخ عميق ما بين الحكومة والشعب لكن كانت المفاجاة بالرد فقد قال الشعب كلمته – خسئتم انتم واحقادكم ورد كيدكم الى نحوركم فعندما قال الشعب كلنا معاذ فقد بعث برسالة الى العالم باسره مضمونها الوحدة والتماسك ، والكرامة والكبرياء ، والشموخ والعظمة ، والفداء والتضحية فاذا كان معاذ الشهيد البطل قد افتدى بروحه الوطن فكل اردني شريف مستعد للفداء بنفسه لاجل الوطن وطلب الشهادة في سبيله والحاق بمعاذ ومن سبقه من شهداء هذا الوطن والذي قدم العديد من الشهداء في سبيل الامتين العربية والاسلامية وفي سبيل كل قضية عادلة على وجه الارض .
ولن ينال هذا الحدث المفجع من عزيمة الاردنيين ولن يزيدهم الا اصرارا وتحديا منقطع النظير في محاربة هؤلاء المجرمين اينما وجدوا فباذن الله تعالى ان لا يجدوا مفرا ولا مخبئا ولا ملاذا وان يبقوا في مرمى النيران الى ان ينتهوا عن بكرة ابيهم .
وفي الختام اتوجه الى جميع حكومات وبرلمانات العالم اجمع على ادانة اغتيال الرهينة الاردني الشهيد معاذ واصدار بيانات رسمية بذلك واتوجه الى الحكومة الاردنية بان تسجل دعاوى قضائية في المحكمة الجنائية الدولية ضد كل من يثبت تورطه في مقتل الطيار الشهيد ولا سيما الحكومات والمجموعات التي تمول بالاموال والاسلحة او تلك التي تسمح وتسهل دخول الارهابيين للحاق بالتنظيمات الارهابية كداعش واخواتها . وعلى الجميع ان يتنبه جيدا للمصطلحات والكلمات التي تعبر عن هذا الحدث المفجع للجميع فالشهيد معاذ كان رهينة وليس اسيرا وتم قتله وليس اعدامه رحم الله شهيدنا البطل واسكنه فسيح جناته وألهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان