لندن ـ القدس العربي ـ من احمد المصري ـ أظهر تسجيل مصور منسوب لتنظيم “داعش” يظهر ما يبدو أنه قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، حرقا.
ونشرت حسابات لأشخاص يبدو أنهم تابعين للتنظيم على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) بيانا مدعوما بصور وتسجيل مصور تظهر ما يبدو أنه الكساسبة محاطا بعناصر من تنظيم “الدولة” مدججين بالسلاح، قبل أن يُدخلوه في قفص حديدي، ويشعلوا به النار.
واعلن الاردن الثلاثاء ان الطيار الاردني معاذ الكساسبة “استشهد” منذ الشهر الماضي، ليأتي هذا الاعلان بعد قليل من عرض شريط فيديو بثه تنظيم الدولة الاسلامية يعلن فيه قتله حرقا.
وبث التلفزيون الرسمي الاردني خبرا عاجلا اعلن فيه “استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة منذ الثالث من الشهر الماضي، انا لله وانا اليه راجعون”.
ووضع التلفزيون شريطا اسود في زاوية الشاشة مع صورة للطيار القتيل، فيما يبث اغاني وطنية وبرامج تتعلق بالجيش وتضحياته.
ولم يصدر اي تصريح من قبل أي مسؤول اردني حتى اللحظة حول الحادث، إلا ان مصدرا عسكريا اكد لفرانس برس ان “عائلة الطيار ابلغت من قبل الجيش باستشهاده”.
وفي ديوان عشيرة الكساسبة غرب عمان ساد الحزن والبكاء في المكان قبل ان يهم والد الطيار، الذي رفض التصريح للصحافيين، وعائلته بمغادرة المكان بحسب مصور فرانس برس.
وتضمن الشريط صورا للرجل الذي قدم على انه الطيار وقد ارتدى لباسا برتقاليا ووضع في قفص اندلعت فيه النيران، حتى استحال الرجل مع النار كتلة لهيب واحدة. وحمل الشريط عنوان “شفاء الصدور”.
وفي نهاية الشريط اعلن تنظيم الدولة عن جائزة 100 دينار ذهبي لمن يقتل طيارا “صليبيا” واحدا ، واضاف بيان التنظيم في الشريط المصور انه اصدر قائمة باسماء الطيارين الاردنيين المشاركين في الحملة ضد الدولة الاسلامية وقام بعرض اسماء الطيارين ورتبهم العسكرية اضافة الى صورهم وعنوان سكنهم.
للأسف مسلم يحرق بهذه الطريقة فهذا دليل واكبر دليل انه لا اسلام لهؤلاء القوم بغض النظر عن أي شيء اخر والمؤسف الأكبر ان الحكومة الأردنية ماطلت واستخفت بالتهديدات لمبادلة مسلم محترم وابن عشيرة بمجرد سجينة لا قيمة لها. كيف تفرطون بحياة ابنكم ؟ طيار او غير طيار قيمته اكبر واهم من ساجدة مش عارف مين وما هي قيمتها امام هذا الشاب المسلم؟ العالم كله خبر اجرام داعش وانتم استخففتم ذلك, لماذا؟
رحمه الله
انا لله وإنا لله راجعون اللهم ادخله جنة النعيم يارب
رحمك الله اسال الله لك الفردوس الاعلى اللهم اربط علاقلب امه وابيه والهمهم الصبر والسكينه
يعجز الكلام والله قمة البشاعه
يعني كل المعلقين بأن بشار الأسد هو مؤسس داعش وله القدرة على تسيير الأمور بهذه البساطة وأن كل العالم لا حول له ولا قوة فهذا يعني أن بشار الأسد هو الأولى بقيادة سورية وليس لكم أن تتكلموا. رحم الله هذا الطيار المغلوب على أمره وأرجوا من الله أن ينتقم من هؤلاء السفلة.
الأخت سلمى…
– 1 – *** بشار غير موثوق به ، أبدا . وداعش تعلم جيدا هذا ، لأنه هو من صنعها لمخاذلة الشعب والغرب . بمعناه ” الشعب السوري إرهابي وليس ثوري “.
– 2 – *** على هذا المستوى من ” المعملات ” بين الطرفين ، الأهم ، هي المصلحة . ولا شيء غير المصلحة .
يمكن لبشار أن يتحالف مع داعش مستقبلا .
ويمكن لداعش ان تكون ألذ أعداء بشار مستقبلا كذلك .
– 3 – *** كل ما هناك أعتقد أن للشعب السوري ثلاثة أنواع من الأعداء ….
شعب سوريا المناظل المكافح المقاوم الثائر الشريف .
*/* العدو الأول ، راس النظام الذي قرر عقيدة ” الأسد في الكرسي ،وإلا نحرق البلد والعباد ” .
( مع العلم أن شعب سوريا شعب 25 مليون مواطن ، ومواطنة، وإذن كيف الإعتقاد ان بشار هو الرئيس الوحيد الأوحد الممكن لسوريا إلى آخر يوم في التاريخ ؟ ).
*/* العدو الثاني ، هي امريكا وإسرائيل .
عدوان يعملان على ان يقتل كل مسلم في الحرب ، وى قة إسرائيل
free from Muslim in Syria ….
ذلك لأن نظام إسلامي في دمشق ، سيحتم على إسرائيل إلغاء مقايضة الجولان ، وعدم الإستمرار في استعمار فلسطين وحصارها .
*/* العدو الثالث ، هم انصار بشار .حزب العبث .الشبيحة .حشد الدفاع الرئاسي، إيران وروسيا .
أتمنى ان شاء الله أخ موساليم أن تكون محقا و أكون مخطئة و أن يصبحوا ألد الأعداء و يضربهم الله ببعض لأن مآسي الشعب التي ارتكبها كلاهما بحقه فاقت الحدود. شكرا لك
*** أرجو من الإخوة المعلقين أن لا يطيلوا ” تفسيرهم ” للكارثة ، عبر الرأي الديني الإسلامي في الموضوع …
*** المشكلة ليست دينية إسلامية بالأساس .
المشكلة سياسية . المشكلة مشكلة ” إرهاب ” . والإرهاب لا يقاوم إلا بمقاومة من صنع الإرهاب . أساباب الإرهاب .
*** رحم الله الشهيد .
*** لكن للتقدم ” إلى الأمام ” ، أعطي مثال ، حيث يقول المغاربيون ” البكاء وراء الميت ، اخصارة ” …لهذا وجب ” النظر ” إلى الأمام …
الاردن هو المسؤول عن حياة الكساسبة الله يرحمه
لا حول ولا قوه الا بالله الله يرحمه ويصبر اهله
رد على سؤال الاخ نبيل العلي لماذا داعش تعدم كل من اصبح بين يديها من عرب وغيرهم الا الاتراك والاسرائيلين لن يلمسوا شعرة منهم لانهم من يزودونهم بالمون والسلاح وبيع لهم النفط العراقي والسوري المسروق على ايدي داعش الم تسمع جميع المسؤولين الاسرائيلين ابتداء من بيريز مرورآ بنتياهو وباراك الى اصغر موظف اسرائيلي وهم يحرضون امريكا والغرب بان يقفون الى جانب الارهابين وتزويدهم بالمال والسلاح لاكثر من ثلاث سنوات وبانهم ليسوا بخطرين على الاسرائيلين وامامك الدليل اكثر من الفين ارهابي يتعالج في المستشفيات الاسرائيلية وهذا دليل على ان الصهاينة والاتراك وامريكا يقفون الى جانب الارهابين ولا يريدون القضا عليهم لو ارادوا ذلك كان منعوا تركيا من فتح الحدود لهم وعدم تزويدهم بالمون ومنع عنهم بيع النفط المسروق في الاسواق العالمية وركزوا طيرانهم بضربهم في معقلهم الرقة والموصل كيف التحالف اسقطوا العراق في عهد صدام خلال ثلاثة اسابيع وداعش لهم ثلاثة سنوات لم يقضوا عليها وهذا الدليل الثاني انهم من اوجد داعش لكي تبقى في سوريا والعراق لتمزيقهما . الم تسمعوا المسؤولين الاسرائيلين وهم يصرحون بان الارهابيون اعطوا الاسرائيلين ثلاثون عامآ ليعيشوا بسلام بدون وجود اي دولة عربية تهدد وجودهم .