بدأت الماكينة الإعلامية العربية تجتر سيناريوهات لحل الأزمة السورية، بناء على دعوة روسيا لعدد من قيادات المعارضة لعقد اجتماع متوقع منتصف كانون الثاني/يناير الجاري بهدف التحضير لحوار محتمل مع النظام.
وبين هؤلاء رئيس الائتلاف السوري المعارض في المنفى المدعوم من الدول الغربية هادي البحرة، والرئيسان السابقان للائتلاف معاذ الخطيب وعبد الباسط سيدا.
موسكو الحليفة الرئيسية لنظام بشار الأسد، تريد – حسب تسريباتها – أن يشكل هذا اللقاء «غير الرسمي» فرصة للحوار بين المعارضة في الخارج والداخل بهدف «طرح أفكار» تسمح بالتوصل الى تسوية للنزاع السوري، الذي أوقع أكثر من 200 ألف قتيل منذ اذار/مارس 2011 ودمر نصف الجمهورية، فيما خرجت ثلاثة أرباع البلاد من سيطرة النظام لصالح «الدولة الاسلامية» و»جبهة النصرة» وبعض أطراف المعارضة في الشمال والجنوب.
السؤال المطروح، أليست روسيا هي ذاتها من عرقل وعطل النظام الدولي ومجلس الأمن والعدالة الجنائية لسنوات، وهي من زودت النظام بكل الأسلحة والخبراء؟
كيف يستقيم تشتيت خارطة طريق التسوية المعروفة في «جنيف 1» و «جنيف2» واللتين تتوفران على خطة وأسس ومظلة الحل في سورية؟
تقول الخارجية الروسية، صاحبة الدعوة، إنه في حال النجاح، ستتم دعوة ممثلين عن الحكومة السورية الى موسكو لتبادل وجهات النظر مع المعارضين، ولاطلاق حوار بين أطراف النزاع.
فاذا كانت موسكو ومعها القوى الغربية مجتمعة رعت اجتماع «جنيف 1» وأفشلته، فهل ستستطيع إقناع النظام بالتنازل للمعارضة هذه المرة؟
ألا تبدو الدعوة لأعضاء من المعارضة لإظهارها على أنها تمثل أفرادا بصفاتهم الشخصية لا أكثر، وبالتالي فرض الأمر الواقع على الارض، وارسال رسالة للغرب أنه لا يوجد هناك طرف معارض يعول عليه لاستبدال النظام الحالي، وهذا ما يكرس النظام ويعيد الشرعية له، مع إعلان هزيمة الشعب السوري؟!
إن كانت روسيا جادة في مسعاها للصلح هذا، فما هي الأدوات العملية لانفاذ أي إتفاق يمكن التوصل اليه؟
الدعوة التي أرسلت لأطراف المعارضة هي تصورات عامة هلامية ولا تُعد بنودا تصلح لمؤتمر، كما يروج له.
كما أن أبجديات أي مشروع للحوار يجب أن يتضمن خلق مناخ ملائم للحوار يسمح للمعارضة بأن تثق هذه المرة بجدية موسكو، عبر اقناع النظام في الشروع بتنفيذ البنود الستة لخطة المبعوث الدولي كوفي أنان كبادرة حسن نية، ووقف البراميل التي تقتل كل السوريين، والإفراج عن المعتقلين السياسيين السلميين، وبينهم 4 محسوبين على معارضة الداخل، لم يحملوا السلاح ولا نادوا بالعنف.
كيف يستقيم الحوار مع نظام وصف رأسه مؤخرا قوات المعارضة بالجرذان والسحالي والقوارض، فلماذا يرسل جماعته الى موسكو للتفاوض معها إذا؟
المعارضة تخوض مفاوضات موسكو أكثر قوة هذه المرة، فالنظام في حالة اقتصادية هشة جدا، وشريانه المالي القادم من إيران بدأ ينضب بسبب إنهيار أسعار النفط. كما أنه محشور داخليا وأقليميا ودوليا، ووضع روسيا السياسي والاقتصادي بات ضعيفا نتيجة العقوبات الغربية.
والرئيس الذي كان يزور مقاتليه في حلب وحمص ليشحذ هممهم، في بداية الثورة صار يعتبر الوصول لحي الزبلطاني على مرمى حجر من القصر الرئاسي انجازا.
الخشية أن تكون موسكو تريد أن تفتح ثغرة تسمح للنظام بالتخلص من تنفيذ بيان جنيف الملزم بموجب القانون الدولي. كما أن هذا الإجتماع لن يضم القوى الإسلامية التي تحكم على الأرض، وبالتالي لا يمكن تنفيذ أي إتفاق يمكن التوصل اليه إلا بها.
وعليه فان إجتماعات موسكو قد تكون خطوة علاقات عامة ورسالة للغرب والعرب بأنها جزء من المشكلة لا أساسٌ للحل.
رأي القدس
لقد اتفق معظم الذين يريدون التفاوض من المعارضة على شيئ واحد
لا لمؤتمر موسكو 1 ونعم لمؤتمر جنيف 3
فموسكو تريد فعلا تشتيت المفاوضين من المعارضة السورية وتفتيتها
فبالرغم من رعاية الأمم المتحدة وأطراف دولية لمؤتمري جنيف بالسابق فاءن هذين المؤتمرين لم يخرجا بشيئ يذكر بسبب تمسك الأسد بالحكم
قالوا بالسابق الأسد أو نحرق البلد والآن احترق البلد فلماذا استمر الأسد
ولا حول ولا قوة الا بالله
تحياتي لقدسناالعزيزة
هي مؤامرة روسية لا اكثر ولا اقل
ومتى كانت المعارضة السورية موحدة حتى تشتتها روسيا …. المعارضة
السورية الوطنية الحقيقية هي المعارضة المستقلة التي رفض روموزها ان يبيعوا انفسهم للدول المتآمرة على سوريا …
– معاذ الخطيب معارض جدي رفض الاغراءات المادية لكي لا يكون رهينة للغرب و الدول العربية الموالية للامريكا و رفض ان يكون رئيسا مرهونا لهذه الدول ..
– هيثم مناع معارض جدي له رؤيته القومية و الوطنية اللافتة ..
الجيش الحر- هل هو فعلا جيش حر مستقل او تابع من توابع دول عربية و غربية …الائتلاف المعارض – ائئتلاف فنادق خمس نجوم تمولها الدول الخليجية
– الدواعش و النصرة جيوش وحشية تتصارع فيما بينها .. الخ
– المعارضة الفعلية الحقيقية هي الاغلبية الشعبية الصامتة
Russia is sinking economically and so Assad is drowning
بسم الله الرحمن الرحسم. تحت عنوان(تسوية أم تشتيت روسي للمعارضة؟)ظهر رأي القدس اليوم.
روسيا مع الاسد او تحترق البلد وقد احترق البلد فلم التمسك بالاسد يا روسيا النكد؟؛والاجابة حتى لا يبقى من السوريين احد وبذلك تطمئن اسرائيل للابد.روسيا وامريكا واذنابهما يحرصون على وجود ورفاهية اسرائيل وعلى قهر العرب والمسلمين، وقهر الصحوة الاسلامية التي تصدرت حراك الربيع العربي؛وباساليب ملتوية ومخادعة.هؤلاء الاعداء اعلاه مقتنعون بان اسرائيل قوية هي خط دفاعهم الاول لقهر الصحوة الاسلامية وابقاء العرب والمسلمين في ذيل ذيل الامم،لان هؤلاء العرب والمسلمين اذا امتلكوا زمام امرهم وطبقوا شرع ربهم فلن تبقى اسرائيل ولن يبقى لهم في بلادنا نفوذ وسيطرة
إجتماع سوريا مع المعارضة سيأجج الإرهاب فقط !؟ لايحل المشاكل !؟ هم يمثلوا أنفسهم وحكام السعودية فقط لا الشعب !.
المعارضة تُمارس الإجرام بشكل يومي و هذا يستحق الذكر أيضا
هل تقبل موسكو بتدخل الجامعة العربية لحل مشكلتها مع أوكرانيا نحن العرب يتدخل بمشاكلنا كل العالم لأننا قاصرين عقلينا و تابعين لاسيادنا نتنافس فيما بيننا لتقديم الطاعة لاسيادنا
الحل بعد ما تنضب خيراتنا وترجع عقولنا كراشدين تبا لهاذهى الامة القاصرة
نسال الله تعالى ان يشتت شمل روسيا و يفرق جمعها و يسلط عليها الوباء و البلاء و يجعلها عبرة لمن لا يعتبر, و يلحق معها ايران و كل من دعم النظام الجبان في سوريا اللهم اسقهم من الكاس الزي سقوه للشعب السوري من قتل و دمار و تشريد و انتهاك للاعراض اللهم عليك بهم و بالنظام الجبان فانهم لا يعجزونك
آميين
ولا حول ولا قوة الا بالله
يحاول بوعلي بوطين تطبيق أساليب المخابرات السوفياتيه … سيجد نفسه بورطة كبرى حيث ينهار الأقتصاد الروسي ويضرب الأفلاس كل مجالات الحياة في روسيا بسبب غباء زعمائها
لماذا لاتلوموا امريكا التي خذلتكم وششتت شمل ثواركم ..وتصبون جام غضبكم على الدول التي تدعم قضايكم في المحافل الدوليه ووقفت في وجه التغول الامريكي اي عرب انتم ؟!!
تحية وشكر لكاتب المقال
يا سيدي الفاضل ،الدول الغير عربية لا تتحرك حسب ما في جيبها من فلوس ، الدول لها مصالح استراتيجية وتخطيطات مستقبلية ومصالح شعوبها و الأجيال القادمة وهي مستعدة لدخول حرب عامة وشاملة لاجلها وبسببها.
لذلك لا اتفق مع ان الاقتصاد الروسي والايراني ضعيف الان فلذلك سوف يقلل الروس او الايرانيون من دعمهم لنظام الدكتور اخصائي البراميل !
ان وجود وتفوق وأمن اسرائيل اولا واخرا حجر اساس في السياسة الروسية واحتمال الإيرانية ايضا ولا خلاف مع امريكا في ذلك وما حزب الله ودعمه من ايران الا ورقة ضغط سياسي دولي أوجدته ايران لنفسها بسبب الضعف والتخبط والتخلف والصراع السياسي العربي .
“تشتت سورية ودمارها وباقي الدول العربية في صالح اسرائيل”،
صوملة او لبننة المنطقة العربية هدف متفق عليه عالميا ،مثال ذلك ما حصل في العراق ،ليبيا، اليمن ، الجزائر، سورية، السودان …..الخ .
لذلك استمرار الوضع على حاله هو أحسن ما يقدم لمستقبل اسرائيل .
اما زعماء الخمس نجوم فلا وزن لهم ولا هم في المعادلات السياسية وانما هم دمى تتحرك وفق ما يريده الممولون لهم ، الذين دب الخلاف بينهم ولو وراء الكواليس !!!
لا ارى نهاية قريبة لهذه الحرب المدمرة وبالتاكيد حتى نهاية حكم باراك حسين اوباما الصهيوني المرتد !!!
الله يكون في عون الشعب السوري