أنقرة :قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده بدأت عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومصر، مبينا أن هذه العملية لا تعني استغناء أنقرة عن مبادئها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده، الخميس، في ختام اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك المنعقد بالعاصمة التركية أنقرة.
وأضاف: “نقول دائما إن بدء عملية التطبيع مع إسرائيل ومصر لا يعني الاستغناء عن مبادئنا، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس”.
وأشار تشاووش أوغلو إلى وجود خطوات متبادلة وحوار بين تركيا وإسرائيل في إطار عملية التطبيع.
وأردف: “عندما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد تركيا أعلنا إعادة تعيين السفراء مجددا، الآن إسرائيل مقبلة على انتخابات، ولا أعلم ما إذا كان تعيين السفراء سيتم قبلها أم بعدها، لأن هذه الخطوة يجب أن تكون من الطرفين في آن واحد”.
وأعرب تشاووش أوغلو عن رغبة بلاده في أن تكتسب علاقاتها مع مصر الزخم نفسه الذي حصل مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفيما يخص انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، تطرق تشاووش أوغلو إلى الوثيقة الثلاثية المبرمة بين أنقرة وستوكهولم وهلسنكي.
وقال في هذا السياق: “لم نر أي خطوات تم اتخاذها في هذا الاتجاه، السويد وفنلندا لم تفيا بعد بالتزاماتهما في الوثيقة المذكورة”.
وصرح أنه تم استحداث آلية باقتراح من السويد وفنلندا لمتابعة الخطوات الملموسة التي يتعين اتخاذها فيما يتعلق بالوثيقة المذكورة، معربا عن أمله أن يُعقد الاجتماع الأول لهذه الآلية يوم 26 أغسطس/ آب الجاري.
(الأناضول)
اعادة العلاقات مع مصر ليست تطبيع فمصر وتركيا كانت لهم ولازالت روابط تاريخية قبل تاسيس اسراءيل
مقبولة منك يا عم . فقط المغرب مش مقبول منو التطبيع و لو أنه بالفعل اثبت أنه يعمل من أجل الفلسطينيين( فتح معبر جسر الملك حسين بصفة دائمة جاء بفضل وساطة مغربية )
يا للعار اصبحت اعادة علاقات بين تركيا و بلد عربي تطبيع لاجل فلسطين . بقي الدين الاسلامى وحده ما يربط فلسطيين بالدول المؤيدة لهم. اما العروبة فالمزبلة التاريخ.
توضيح فقط
ان كلمة تطبيع لا تعني شيئا مخزيا
تطبيع العلاقات مع دولة ما معناه جعلها علاقة طبيعية بعد أن كانت غير طبيعية
التطبيع معناه عودة علاقات دبلوماسية وجعلها عادية