“القدس العربي” – وكالات: أعلن الجيش العراقي، السبت، وصول تعزيزات عسكرية إلى سد الموصل، بمحافظة نينوى، شمالي البلاد.
وقال اللواء نجم الجبوري، قائد عمليات نينوى، التابعة للجيش، في تصريح للأناضول، إن “تعزيزات عسكرية من تشكيلات جهاز مكافحة الإرهاب وصلت سد الموصل لمسك الأرض (للسيطرة)، إلى جانب قطعات من الجيش العراقي”.
وأوضح الجبوري أن “سد الموصل يمثل موقعاً استراتيجياً، على مساحة جغرافية كبيرة، لذا كان لزاماً أن تكون هناك قطعات (وحدات) كافية لتأمين محيطه”.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد النقيب في الجيش جبار حسن، في تصريح للأناضول، أن القوات العراقية فتحت طرقاً رئيسية، كانت مغلقة منذ عامين تقريباً، بعد تطهيرها وتمشيطها من العبوات الناسفة، أهمها طريق ناحية “ربيعة” الرابط بمدينة الموصل، وطريق ناحية “زمار” باتجاه المدينة ذاتها.
وأوضح “حسن” أن تلك الطرق تقع في مناطق متنازع عليها مع إقليم شمال العراق، إلى الشمال الغربي من الموصل، وأن قوات الإقليم “البيشمركة”، كانت تسيطر عليها، إلا أنها كانت مغلقة بسبب سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي على الموصل، التي تم تحريرها في أغسطس/آب الماضي.
والجمعة، استعادت القوات الاتحادية السيطرة على ناحيتي بعشيقة وزمار، وقضاءي سنجار ومخمور، وأجزاء من ناحية ربيعة، شمالي نينوى، في إطار عملية إعادة الانتشار في المناطق المتنازع عليها مع الإقليم.
وتشمل المناطق المتنازع عليها محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
وتعود سيطرة البيشمركة على تلك المناطق إلى صيف 2014، عقب انسحاب الجيش العراقي منها أمام اجتياح تنظيم “داعش” الإرهابي، شمالي البلاد وغربها.