تعقيبا على رأي «القدس العربي»: إسرائيل تدفن اليهود وفرنسا تحميهم فمن يحمي المسلمين؟

حجم الخط
0

للبيت رب يحميه

المسلمون لهم رب يحميهم ما داموا على نهج كتابه وسنّة رسوله. «فأما الإبل فلعبد المطلب وأما البيت فله رب يحميه.
د. عامر شطا أستاذ طب الأطفال

الطرق الرحيمة

من الذي يصنع الإرهاب حقّاً؟ أظن أننا تجاوزنا هذه المرحلة، السؤال الآني : من الذي يؤيد الإرهاب حقا ؟
هؤلاء أخطر من الإرهابيين أنفسهم . هؤلاء في دفاعهم عن عمليات إرهابية كهذه بالطبع يخيفون الفرنسيين وغير الفرنسيين، لذلك تقدم لهم الحماية، أما المسلمون فأبناء جلدتهم من أفسدوها عليهم وماداموا لم يستيقظوا من غفلتهم ويعتبرون عملا كهذا إنجازا ورد إعتبار ورد الصاع بصاعين في مسألة أكثر تشعبا وخطرا عليهم وعلى دريتهم مستقبلا. الدليل، اليوم تصدر الجريدة ليس بعشرات الآلاف كالمعتاد بل بملايين النسخ وماذا على ورقها ؟ نعم رسوم كاركاتورية شبيهة بالتي قتل من أجلها زملاؤهم. لاترضخوا للإستفزاز، القضية أصبحت تشبه «لعب عيال» ولو على خطورتها، يجب التفكير جيدا على المدى البعيد، أهل الحروب الأهلية بين المسلمين والغرب على أراضيه هي الحل؟ قوانينهم تسمح لهم برسم تلك الرسوم. ما هو أهم الآن ، إن أراد المسلمون أن توقف هذه الجرائد عن رسوم كتلك عليهم بمطالبة سياسييهم من خلال صحافتهم بالتدخل لدى الإتحاد الأوروبي بسن قانون يجرم رسومات كتلك، إن أرادوا أن يفعلوها، إسرائيل نجحت ، من يشكك في المحرقة علنيا عليه ببعض السنوات وراء القضبان، لم يفجروا جرائد ولم يقتلوا صحافيين وإنما هناك طرق أسهل وأرحم، بدون هذا سيبقى المسلسل مستمرا.
العاطفة جيدة لكن على العقل أحيانا أن يلجم العاطفة.
عبد الكريم البيضاوي-السويد

رب ضارة نافعة

للمسلمين رب يحميهم. إنه الإبتلاء الذي قال الله في حقه:ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم . المعدن الثمين لا يعرف إلا بالصهر، وطيب عرف العود لا يدرك إلا بالحرق. تزهق أرواح آلاف المسلمين بشكل شبه يومي بأسلحة صنعها الغرب، وسياسات خطط لها. الأمم والشعوب تمر بدورات من الضعف والقوة. كانت بريطانيا امبراطورية لا تغيب عنها الشمس كما كان يقال. وكانت فرنسا تستعمرأكثر من ثلث القارة الأفريقية، يوم كانت الصين نهبا للفقر والمخدرات، فأين بريطانيا أو فرنسا من الصين التي كانت منذ أقل من عقدين ضمن الدول المتخلفة. وكان عمال النظافة يجمعون الأموات مع القمامة في الهند منذ عقد ونصف.لكنها اليوم تغزو الفضاء. سينهض المسلمون بكل تأكيد يوما رغم كثرة المتربصين بهم داخليا وخارجيا. ورب ضارة نافعة .
أبو أشرف ـ تونس

لا وقت للجعجعة

إلى جميع الصائحين والفاغرين والمجعجعين والقاتلين والمنددين والمعتصمين والمتباكيات والناحبين لاجل هذه الصور الكاريكاتورية ..سؤال لكم بسيط جدا جدا : من احب الى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، كم شخص تبرع ببضعة دولارات بسيطة جدا لأحد الاطفال الضحايا الغارقين في الثلج والبرد والجوع والمرض باحد مخيمات اللجوء .. بغزة او سوريا او لبنان او الاردن ؟ اجزم ان هذا الاخير احب الى الله ورسوله منكم بمليارات المرات .
عرباوي

أركان الإسلام الخمسة

كما تكونوا يولى عليكم ، أفتخر كثيرا حينما أقرأ أو أسمع أن عدد المسلمين في العالم تجاوز المليار والنصف مليار مسلم، وأن الإسلام من أكثر الأديان انتشارا في البسيطة. لكن كم من المسلمين من لا يصلي ولا يصوم ولا يؤدي زكاة أمواله، مع أن الصيام والصلاة وأداء الزكاة من أركان الإسلام ؟ ليس حديثي عن ارتكاب الكبائر كشرب الخمر أو الزنا، لكني أتحدث هنا عن أركان الإسلام الخمسة !
عبد الفتاح

الضغط يولد الإنفجار

أين اولئك القادة العرب و المسلمون الذين تسارعوا الى فرنسا ليعلنوا الولاء مجددا للغرب مدعين محاربتهم للارهاب لماذا لا تقوم قائمتهم اليوم للدفاع عن سيد الخلق ، في الحقيقة ان الرسول عليه الصلاة و السلام ليس في حاجة إلى مواقف هؤلاء و ان وقفوا لنصرته لأنهم منافقون فالرسول (ص) يرقد بسلام مع الرفيق الأعلى بل ينعم بجنان الله سبحانه و تعالى. أما من ينشر تلك الصور و يباركها فسينقلب سحرهم عليهم لأن ذلك لن يزيد الإرهاب إلا جنونا واما من خرص من المسلمين خصوصا القادة فذلك لا يزيدهم إلا إذلالا و احتقارا من شعوبهم و من اسيادهم ، وفي الاخير اقول ان من ينصر محمد انما ينتصر لنفسه ومن يدافع عن دينه انما يدافع عن هويته ليس بالضرورة بالعنف لكن بموقف رجولي ، اما من يريد محاربة الارهاب فليحارب الاضطهاد و الاستبداد أولا لأن كثرة الضغط تولد الانفجار.
مروة

حملات إحتجاجية

باهتمامنا بهذه الطريقة بالموضوع فنحن نصب في عروق الصحيفة ومن على شاكلتها دما جديدا تعود معه الى الظهور بقوة اكثر مما كانت والى التحدي والاستفزاز بصورة اكبر.
{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }
احتجاجنا يجب ان يتخذ منحى آخر وهو الاحتجاج الذي يجب ان يرتقي الى مستوى سياسي وان يتبناه قادتنا، لم لا نعمل على الاحتجاج عند ولاة امورنا أولا
هم من بيدهم إيقاف هذه الهجمة الشرسة والاستفزازية والحد منها. الكثير من الحملات الاحتجاجية التي شنها الشباب في الفيسبوك وغيره لقيت صداها عند الحكام وهذا الموضوع أولى باهتمامنا.

ماجدة – المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية