القسم على الأشلاء
السؤال المهم ليس ان سوريا وثورتها سوف ستنتهي أم لا بل سوريا سوف تبقى عصية على الطغاة منصورة بأذن الله هي وثورتها، لكن السؤال الابرز الذي يجب ان يوجه إلى هذا الطاغية الم تشبع من دمائنا وآهات جرحانا الم يكفك اجراما بحق الاطفال والنساء. وقبل كل هذا الأسئلة يجب ان يكون سؤال الم يتأخر هذا الطاغية بالقسم فسفاح القاهرة قد اقسم اليمين بعد فترة وجيزة من تنصيبه على اشلاء الشهداء.
زياد الرفاعي
أهل مكة أدرى بشعابها
الحرب الأمريكية على الشعب الفيتنامي استمرت عشرات السنين استعملت فيها كل الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً وفي النهاية انهزمت امريكا وعملاؤها وثورة الجزائر ضد المحتل الفرنسي انتصرت في النهاية رغم الإمكانيات الضعيفة.
وهذا سيكون حال الثورة السورية التي مهما طال الزمن فسوف تنتصر لأنه لم يعد امام السوريين الشرفاء غير الإستمرار في الثورة حتى تحرير سوريا من النظام مهما كلفت التضحيات.
وكما يقول المثل أهل مكة أدرى بشعابها كذلك السوريون يعرفون ان هذا النظام لن يستطيع الصمود اقتصادياً وكذلك عسكرياً وانه اصبح عبئا على الإقتصاد الإيراني وعلى اقتصاد حكومة المالكي المسألة مسألة وقت واستنزاف وفي النهاية سينتصر الحق كما انتصر الأفغان على السوفيات وكما انتصر الفيتناميون على الأمريكان.
سوريا اصبحت مخزناً للسلاح والميليشيات واللصوص وقطاع الطرق واصبح الإنتقال من مدينة الى اخرى محفوفاً بكل المخاطر وهذا بحد ذاته يعتبر اكبر تحد للنظام العلوي واتباعه وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.
ابو محمد العربي
استخدام الحرب النفسية
ـ المقال موضوعي في شق منه لكنه يسوق لهزيمة (على طريقة ارفع علمي واعلن نصري في منطقة لم انتصر فيها لعل هذا يتسبب في انتصاري) لم تحدث للمعارضة السورية بكل فئاتها بل ستطال فئة الغنائم والسي اي ايه ومن وجهة نظري المتواضعة اتفق مع رأي «القدس العربي» بما يلي:
ـ استشهدت سوريا على يد الطاقم الامني القذر الذي ادار التعامل مع الاحتجاجات وربما فعلا لن نشهد سوريا جديدة بل المقسمة الى كانتونات.
ـ لم ينتصر الديكتاتور (وهذا ليس شعرا)، بل هو تسويق متعمد وجزء من فن الحرب النفسية الساعية الى احداث هزيمة معنوية للمعارضة الشرسة التي فشل الاسد في تطويعها، بعد مهزلة الانتخابات التي خيضت خصيصا لتزوير النتائج وتأكيد (اجنبية الثوار عن ارضهم)، وكحرب نفسية ليقول لنا انهارت المعارضة وانهزمت وانتهت (المؤامرة)، فيما هو يفقد السيطرة.
غادة الشاويش
دور مرسوم للأسد
اﻻسد لم يعد موجودا إﻻ شكلا ليؤدي دورا مرسوما إلى حين.
اما الحرب فمستمرة بين دواعش السنة وحوالش الشيعة الى ان يشعر الغرب والشرق الصهيوني وعندهم الفرس انه لم يعد هناك من خطر على امن اسرائيل ومصالحهم ومشاريعهم في المنطقة من هذا المارد الجديد المسمى ثورات الربيع العربي ﻻن الجميع المتورط في الدم السوري يريدون انهاء والى الابد ما يسمى بحركات الاسلام السياسي.
وعلى رأسها اﻻخوان المسلمون ووجود الدواعش والحوالش يفني بعضهم بعضا عنصر مهم في الحرب على اﻻخوان للايحاء للرأي العام العربي والدولي انه ﻻ يوجد في تلك المنطقة من العالم غير اﻻرهابيين فدعهم يقتتلون ﻻنهم يشكلون خطرا استراتيجيا على الحياة الغربية برمتها.
عبدالله ناصر
تمزق النسيج السوري
حكم الأسد مستمر بدعم ايران وروسيا ، أما الثورة السورية فوضعها ناتج عن تخاذل داعميها . هناك امر هام وهو ان الشعب السوري لن يقبل العودة الى تحمل الطغيان فقد تنفس الحرية في درعا وحمص وحلب وحماه ودمشق ودير الزور والرقة وجرابلس والقامشلي والحسكة.
يبدو ظاهريا تمزق في النسيج الجغرافي السوري وبخاصة مناطق سيطرة داعش والاتحاد الديمقراطي الكردي (اما باقي الاجزاء في سوريا فهي بايد سورية)، لكن من ينظر بعمق ويتفحص الأحداث يجد ان داعش هي حليفة الحكم الاسدي ومدعومة من الغرب والشرق والدليل على ذلك انها لم تطلق رصاصة واحدة على الجنود الأسديين. أما المناطق آلتي سيطر عليها الاتحاد الديمقراطي الكردي ففيها خمسة عشر حزبا كرديا يعارضونه. الكرد سوريون وهم نواة هامة في النسيج السوري.
محمد أبو النصر – كولومبيا