دور أصبح مكشوفا
بل إن المبادرة أصلاً صيغت للقضاء على حماس وأذرعها المقاومة وجميع حركات المقاومة في فلسطين.
الدور المصري أصبح مكشوفاً للجميع إلا من ارتضى الذل والمهانة وأصبح لا يرى ولا يسمع ولا يفكر إلا حسب ما يلقنه إعلام الإنقلاب (الفاجر).
شعب تمتد جذوره في عمق التاريخ وكبرياؤه يباهي العالم بها ومقاومته للمحتل مثالاً يحتذى، لا يمكن أن يرضخ أو يستسلم لعدوان المحتل وتآمر الشقيق. حمى الله المقاومة وسدد رميها ونصرها على كل أعدائها .
عبد الله عبد المالك – قطر

مبادرة من جهة غير نزيهة
بإختصار المبادرة السيسي هي المهينة لتلك المقاومة في غزة العزة وعلى رأسها كتائب القسام وسراياالقدس رفضت.
1 ـ لإنقاذ المجرم الإرهابي نتنياهو.
2 ـ إنتقام من المقاومة على انجازها.
3 ـ مبادرة من جهة غير نزيهة لان النظام السيسي يعادي حماس ويتهمها بالإرهاب.
رضوان الشيخ – السويد

إستقلال الإرادة والقرار
رأي القدس ظهر تحت عنوان (المبادرة المصرية: «القسام» آخر من يعلم؟) وعلى ذمة القائل ان (إعلاميين وكتابا مصريين وخليجيين يدعون لاسرائيل بالفوز على حماس…) وكذلك الخبر («بهلوان الإعلام» المصري توفيق عكاشة يسب أهل غزة ويدين «حماس»… والتلفزيون الاسرائيلي يشيد ببرنامجه) مثل هذه العبارات والتي تمثل رأي السلطة الحاكمة في بعض البلدان العربية هي أدنى درجات الانحطاط الاخلاقي والمهني لمثل هؤلاء الطفيليات التي لا تعيش الا في الظلام وعلى فتات موائد الحكام ولا تستطيع ان تتنفس هواء نقيا ولا تعبر عن رأي حر وكل همها تكديس الأرصدة الحرام مما يتقيؤه الجالسون على كراسي العار والمذلة والمنبطحين لاعدى الاعداء ضد مصلحة امتهم وشعوبهم. وعلى ذمة عبد الله عبد المالك من قطر فانه قال في مداخلته (بل إن المبادرة أصلاً صيغت للقضاء على حماس وأذرعها المقاومة وجميع حركات المقاومة في فلسطين).
هذا الحقد الأعمى على حماس واخواتها المقاومات هودليل دامغ على عمالة هذه الانظمة العفنة التي انقلبت على ربيع العرب وبقيادة وتوجيه من الاصابع الصهيوصليبية الحاقدة.
حماس واخواتها هي أنبل ما تمخض عن الحراك المعادي للغطرسة والهيمنة الاستعمارية التي لا تريد لامتنا العربية الاسلامية الا الذل والهوان والتخلف حتى تظل هذه الامة بقرة حلوبا لجشعهم واطماعهم وحتى يسهل قيادها في الانبطاح للغطرسة الاسرائيلية المتعجرفة.
كل شعوب الأرض التي كانت متخلفة نهضت وابدعت عندما ملكت قرارها؛اما منطقتنا فانه محكوم عليها بالبقاء في مستنقع التخلف والتبعية بواسطة حكام معينين من الاعداء وظيفتهم (نواطير) للمصالح الاستعمارية ولامن ورفاهية وهيمنة اسرائيل.
امتنا العربية الاسلامية عندها امكانية الابداع لو ملكت قرارا مستقلا عن هيمنة الاعداء وقمع الحكام ؛هؤلاء الحكام الذين اوحى لهم الاعداء أن امتهم العربية متخلفة بالوراثة وليس عندها جينات الابداع كباقي الامم. وكذلك اوهمهم مكر الاعداء بان الحرية لمثل هذه الشعوب هي الخطر الاكبر على كراسيهم وان احسن وصفة لتأبيد كراسيهم هي تخلف شعوبهم وافقارهم وجعل لقمة العيش اكبر همهم ومبلغ علمهم.
ع.خ.ا.حسن

مبادرة لتهدئة الحرب الضروس
كنت متوقعا كغيري من العقول الحصيفة ان المبادرة المصرية في تهدئة الحرب الضروس على قطاع غزة من اسرائيل لن ترضي الفصائل الفلسطينية، لأن الموقف الذي ستتخذه السلطة المصرية لن يكون كالذي صدر في عهد الرؤساء السابقين، حازم وقوي وتهابه اسرائيل، لذا علينا ان نعترف ونسلم بأن الزمن ليس هو الزمن.
والقوة ليست هي القوة، نعم الرجال هم أنفسهم الرجال الأشاوس اللهم تغيير الاسماء، ولكن لو تأملنا الظروف السيئة التي حلت على مصر و غيرها نقف حائرين، من تغير الخارطة البيولوجية للعالم العربي، وتغير هيبتها وتقلصها عما كانت عليه سابقا.
الطبيب لا يقدر على إجراء عملية لنفسه، فمصر والدول العربية الان فقدت بريقها، وبعدت عن العالم بسوء سياساتها واهتزت سياساتها، اجدبت اراضيها وشحت امطارها، وبدأت شعوبهم تنهش فيهم، وغابة النظرة المستقبلية لنمو شعوبهم وداهمتهم حمى التغيير وتحسين الاوضاع لاحساسهم بالظلم والتهميش من الحكومات، ودخلت الحكومات في الاوقات الراهنة المحاولات في الترقيع السياسي، حتى لا تشرق عليهم شمس حارقة تخرجهم من فرشهم الوثيرة والعيش في قلق وعدم الراحة.
على الشعب الفلسطيني ان يثق في الله وان الشعوب العربية لن تتخلى عنه، نعم قل الاهتمام بسبب انشغال كل من الدول العربية في اصلاح بلدانها، فمصراحدى الدول التي غطتها سحابة التغيير وتحتاج لزمن حتى تسترد قوتها الدولية ووضعها السياسي المعروف عنها، فلا نقسو على مصربل نلتمس لها اي تقصير في اي مبادرة لوقف المسعورة اسرائيل.
الحفاظ على الشعب الفلسطيني هو مبتغانا جميعا.
عبدالله عايض القرني

ألاعيب لا تنطلي على أهل غزة
مع الاسف اصبح لدينا اكثر من سيسي خصوصا بعض العربان «حقدهم على المقاومه وخصوصا حماس يجعلهم يفعلون اي شيء» آلاعيب السيسي وإعلامه الخبيث لا تنطلي على اهلنا في غزة.
رامي مجدي

مهام الجيش المصري
مهام جيش السيسي انحصرت في أمرين لا ثالث لهما، الأول هو قتل الشعب المصري الأعزل في معارك رابعة والنهضة والمنصة والحرس الجمهوري في قلب القاهرة، والثاني هو حصار أهلنا في غزة لمصلحة الشقيقة الكبرى إسرئيل!
سامي عبد القادر – الولايات المتحدة