لا صلة بين النشيد الرسمي ونشيد الأحرار
ليس هناك اي صلة بين النشيد الرسمي الفرنسي (المرسييز) الذي جاء مع الثورة الفرنسية (1789) ونشيد أحرار العالم الذي جاء مع ظهور الشيوعية ومفهوم البروليتارية (العمال الكادحون).
عمر – فرنسا
تعصب المهاجرين
جوليا جيلارد– رئيسة وزراء أستراليا مخاطبة أحد المتشددين الإسلاميين فى استراليا: «لماذا وأنت متعصب لا تسكن في السعودية أو إيران، ولماذا غادرت دولتك الإسلامية أصلاً؟! انتم تتركون دولاً تقولون عنها ان الله باركها بنعمة الإسلام وتهاجرون إلى دولٍ تقولون ان الله أخزاها بالكفر من أجل الحرية، العدل، الترف، الضمان الصحي، الحماية الإجتماعية، المساواة أمام القانون، فرص عمل عادلة، مستقبل أطفالكم، حرية التعبير، إذن لا تتحدثوا معنا بتعصب وكره، فقد اعطيناكم ما تفتقدونه، احترمونا أو غادروا».
سعيد الانصاري – العراق
اليمين المتطرف يكرهون الاسلام
اليمين المتطرف الاوروبي ضد الاجانب وحتى ضد اليهود، لكنه مع قضايا أمتنا ضد اسرائيل كعرب هم يرحبون بنا سائحين وليس مواطنين، الأصعب علينا هو كرههم لديننا الحنيف لأنه لا يقبل الحداثة بزعمهم، ولا حول ولا قوة الا بالله.
الكروي داود النرويج
أزمة اقتصادية في اوروبا
أوروبا اليوم تعيش أزمة إقتصادية حادة، لذلك بدأت أقنعة الديمقراطية تتساقط وكما نقول يعرف خلق المرء عند مواجهة المصاعب، لا غرابة أن يمسحوا فشلهم في معطف الأجنبي،.هذا الأجنبي الذي سرقوا وطنه ثم سرقوا جهده وشقاءه في أشغال وأعمال يرفض الأوروبيون القيام بها، الحل أن ينخرط العرب المتجنسين في الأحزاب اليسارية وأن نستثمر الأموال في الإعلام وفي صناعة القرار وليس في أشياء لاتنفع، يا عرب ما أكثر مالكم وما أقل تأثيركم!
كمال التونسي
اللعبة الديمقراطية
(الديمقراطية) عريقة في (أوروبا) والشعوب الأوروبية منذ عقود (تتقلب) و(تتأرجح) بين اليمين واليسار وأحيانا (الوسط )، هذه هي (اللعبة الديمقراطية) مرة يمين ومرة يسار، نفس اللعبة تحصل في (أمريكا): مرة ينتخبون (الحزب الجمهوري) ومرة ينتخبون (الحزب الديمقراطي).
الحمد لله : نحن (العرب) لا نحب (الرقص على الحبلين)، ولا نحب أصلا (التغيير)، حتىّ (الجمهوريات) في العالم العربي أصبح (الرئيس) (ملكا)، ويحكم طول الحياة وإذا خالف مادة في الدستور، يُسارع البرلمان في تغيير المادة ويمهد الطريق للرئيس (الملك)، ليحكم حتىّ الممات، سبحان الله.
سامح – الامارات
أين العرب في ظل الأحادية القطبية؟
عام 1989 على ما اذكر عقد في الاردن مؤتمر اتحاد التعاون العربي الذي يضم العراق ومصر واليمن والاردن وحينها تحدث الرئيس صدام حسين علنا بقرب أنهيار الاتحاد السوفييتي وستنفرد أمريكا بالعالم وعلى العرب أن يحتلوا موقعا في ظل الاحادية القطبية، وحصل ما حصل في الكويت وحاربت مصر ضد العراق بالقصة المعروفة بعد مؤتمر القمة العربية وقت الشاذلي القليبي، وأتساءل أين ذهب حسني، وماذا لو لم ينصاع للامريكان وأين كان قد أصبح العراق الامة، ذهبت مع الريح ولكن نتذكرها ويعتصرنا الالم.
صدام العراق
رؤية فلسفية عميقة
اصبحت من مدمني قراءة رأي «القدس العربي»، اجد فيها تحليلا رصينا قائما على رؤية فلسفية عميقة ولغة رشيقة وتعبيرات طازجة وصور تعبيرية تقف على حدود الشعرية، كلماتي هذه عبارة عن اعجاب صاف لا تتسرب اليها مجاملة او تملق الى آخر هذه الاوصاف التي قتلت الحقيقة في بلادنا، ارجو الاستمرار في هذا الخط التحليلي الرصين الذي نتعلم منه اصول المعالجة الصحافية الرصينة بموضوعية وانحياز ايجابي للقيم الاخلاقية!
احسان ابو المجد- اﻻردن
الهوة بين أوروبا الغربية والشرقية
إلى جانب الأزمة الإقتصادية التي عصفت بالعالم عام 2008 عصفت بالإتحاد الأوروبي أزمات إقتصادية أخرى أوضحت مدى الفارق بين دول شمال أوروبا الأغنى ودول جنوب أوروبا الأفقر، أيضا رخص الأيدي العاملة الآتية من دول أوروبا الشرقية المنضمة حديثا إلى الإتحاد الأوروبي زاد في العطالة وزاد في سهولة إنتقال الشركات والمسثمرين الهاربين من أوروبا الغربية الباهظة التكاليف إلى أوروبا الشرقية القليلة التكاليف مقارنة بالغربية منها، أيضا إستيلاء الشركات الكبرى والعملاقة الغربية على الأسواق لدى دول أوروبا الشرقية أدى إلى ظهور الحركات اليمينية لدى بعض الدول الأوروبية الشرقية أيضا كالتي في هنغاريا على سبيل المثال لا الحصر.
أيضا: فقدان السيادة للدول الأوروبية المنضمة للإتحاد الأوروبي وجعلها بيد بروكسل له دور كبير جدا، مع ما ذكرته آنفا كلها أمور أدت إلى ما نراه اليوم في الساحات الأوروبية.
طعس بن شظاظ الصميدي