الإيرانيون يقدرون أهمية مصر: تحليل استراتيجي من الدرجة الأولى. السياسة الخارجية المصرية قادرة على قلب الموازين في المنطقة. للأسف الإيرانيون اكثر من يقدر حقيقة أهمية مصر ودورها حتى وهم يختلفون معها، لا اعرف متى سنتعلم منهم نحن العرب
حنان الاتربي
لا أهمية لرأي مصر في ظل السيسي
برأيي أن السياسة الخارجية الصرية أصبحت تابعا وليست متبوعا، فالسيسي ليس قويا شعبيا بما فيه الكفاية، والدولة ضعيفة اقتصاديا، لذلك كانت بعض الدول هي المتحكم الأول بسياسة مصر ومن بينها السعودية. هذا ماجناه السيسي لبلده إذ لا أهمية تذكر لرأي مصر في ظل حكمك.
الكروي داود – النرويج
على الوزير الجديد أن يكون ندا للأمريكان
السياسة الخارجية المصرية بحاجة لشحصية صلبة مثل سامح شكري حتى يقف بقوة بجانب القضية الفلسطينية لان القضية بدون الدعم المصري تصبح ضعيفة والاهم اليوم ان تتواجد مصر بقوة في الحرب الدائرة في العراق، وان لا تترك ايران ان تكون اللاعب الرئيسي هناك. اتمنى ان يكون وزير الخارجية الجديد ندا للامريكان بدل الخنوع الكلي كما كان وزير الخارجية السابق احمد اسماعيل فهمي بعكس والده اسماعيل فهمي الذي استقال من منصبة احتجاجا على اتفاقية كامب دافيد التي وقعها مع الجانب الإسرائيلي الرئيس الأسبق أنوار السادات عام 1977.وكذلك على مصر ان تلعب درا مهما في الحرب التي تدور رحاها في سوريا منذ 3 سنوات وان تشارك في احتيار رئيس جديد للبنان.
سامي صبري
غائبة عن الساحة العربية والعالمية
أتفق مع حنان. مصر لها دور كبير بسبب حجمها وموقعها وقربها من الأحداث .. إلا انها لم تقم بدورها على ما يرام خلال الثلاثين عام الماضية على جميع الأصعدة. لقد كانت غائبة عن الساحة العربية والعالمية. فالقضية الفلسطينية هي البوصلة، والتفاعل مع الأحداث المتسارعة يتطلب القدرة والمناورة بناء على الظروف المحيطة والمصلحة الوطنية العليا لكن مصر لم تكن كذلك على الدوام فقد مرت بفترة تعثر استمرت عدة عقود.
د. سالم المصري
مآلهم الفشل
لا يمكن للانقلابين ان يصنعوا مستقبل لمصر. إن مآلهم الفشل.
العربي الحجاجي – المغرب
أحلام غير قابلة للتحقق
تبدو لي امنيات كاتبنا المحترم ومعه امنيات كل المخلصين من ابناء الامة العربية الاسلامية وعقلائها هي أحلام غير قابلة للتحقق في الوقت الراهن، في ظل حكم قائد الانقلاب العسكري المشير السيسي. إنه لا يريد ان يحيد عن سياسته قيد انملة لأن في ذلك هلاكه وفشل مشاريع داعميه في الداخل والخارج.
واما الحرد المبرمج والمصطنع بين امريكا ومصر فهو ذر للرماد في العيون وخداع للشعب المصري وشعوب العرب والمسلمين لتخفيف اهنزاز الكرسي. ومهما فتح بعض الخليجيين خزائنهم، تحت رعاية ومراقبة المسؤولين في وشنطن وتل ابيب، وصبوها لدعم هذا الانقلاب فان ذلك لن يغير من عزيمة الشعب المصري على اسقاطه بكل السبل السلمية المشروعة، بعد ان ذاق طعم الحرية والمشاركة الحقيقية في اختيار حكامه عبر الصندوق الانتخابي النزيه.
كل ما يستطيع السيسي تقديمه للشعب المصري لا يعدو عن كونه بهلوانيات عسكر لا تختلف عن بهلوانيات من سبقوه وابقوا مصر في الذيل الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والعسكري، وحولوها الى ملطشة للغطرسة الاسرائيلية وتحت رحمة جيشها.
الجيش المصري البطل عبر القناة عندما اتيحت له الفرصة، ولكن الاعيب السياسة اجهضت انتصاره.
ع.خ. ا.حسن
كل التوفيق لمصر وشعبها
نعم يستطيع العهد الجديد بمصر أن يسلك طريقا وطنيا شجاعامؤيدا لحقوق الشعب الفلسطيني الأبي ومؤيدا لحقوق العرب أجمعين. كل التوفيق لمصر وشعب مصر بالتقدم والنجاح. شكرا والشكر موصول لقدسنا العزيزة.
سامح – الامارات
مصر بحاجة لمزيد من الوقت
مصر بحاجة الى وقت كي تستعيد أنفاسها وتسترد حريتها المفقودة ورأيها الذي غيبته سياسات سابقة لم تقم اعتبارا لتاريخها ومواقفها وانجازاتها ليس فقط منذ فجر التاريخ بل حتى الفترة التي تمتد من أوائل القرن الماضي حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر. يقع اللوم، إذن، على الساسة الذين اهملوا مهمتهم الأساسية على المستويين الإقليمي والدولي وبالتالي تراجع مصر، الى حد ما.
من منا لا يتذكر كلمة مصر التي كانت تدوي في سماء المنطقة العربية بعد لحظات من انطلاقها؟ من ينسى أن القاهرة كانت الوجهة والمقصد لكل الثوريين والقوميين العرب؟
مصر بحاجة الى وقت كي تعيد بناء البيت الداخلي وترتب الأولويات السياسية وخاصة حل المشكلات القائمة مع القوى السياسية الأخرى ومد يد التعاون والمصالحة للجميع عندما سوف نسمع صوتها عاليا من جديد.
محمد الحلي – العراق