تعقيبا على رأي «القدس العربي»: مجزرة «شارلي ايبدو»… المسلمون هم الضحية الأولى

حجم الخط
0

إستغلال السذاجة

هل الطائرات الحربية للدول التي تخطط وتتسلح وترمي حمولتها على المجمعات والأحياء السكنية العربية هي السبب؟ بالطبع لا، هذا المنطق لايقبل ماعدا إن كان المقصود الجماعات الإرهابية المسلحة لأنها هي الهدف، الرجاء لاتخلط الأوراق.
الإرهاب، هو الإرهاب لامبرر له ، لاصورة النبي محمد ولا أي شيء آخر، لماذا لاترسمون أنتم كذلك صورا مثلهم لأي شيء تريدون، هم يرسمون صور عيسى على كل شكل ولون .
الإرهابيون يستغلون سذاجة البعض، يوهمونهم بالدفاع عنهم وعن رموزهم لكن في الحقيقة يحفرون لهم القبور .
عبد الكريم البيضاوي- السويد

التجاهل هو الرد

دائما أقرأ المعلقين يبررون مثل هذه الأعمال الهمجية ولوم الغرب، اليس من ساعد في تدمير العراق وساهم في تكاليف الحرب، اليست السعودية ودول الخليج كلها مسؤولة عن هذه الجريمة، الم تؤيد سوريا ومصر اللتان فتحتا أجوائهما للتسهيل في تدمير العراق، الم تقلع غارات القصف من دول الخليج، من هي الدولة العربية التي عارضت الغزو، فرنسا، روسيا، الصين وكثير من الدول الغربية كان لها موقف مندد من غزو العراق، من الذي يساهم تدمير سوريا الآن اليسوا الدول نفسها التي كان لها دور محوري في تدمير العراق نفس الدول تستجدي بأمريكا كي تغزو سوريا كما فعلت في العراق، اليست إيران تتحين الفرص للتدخل وتدمير ما تبقى من عراق وسوريا، والفوضى في اليمن، ليبيا البحرين، كل يوم هناك مقتل كذا شخص في مصر، على من يقع اللوم؟ لا أحد يستحسن الإساءة الى أي شخصية من أنبياء ورسل الله أو رجال الدين لكن أفضل طريقة هي التجاهل، هنا في أمريكا هناك من يشكك بوجود الله والمسيح وأفلام تسخر من المسيح، التجاهل دائماً هو الرد الأمثل، كلما إزدادت الآراء والتعليقات تأخذ هذه المواضيع منحى سلبياً. وأخيراً أشكر «القدس العربي» على هذا التحليل والرأي.
سام – أمريكا
شعوب أوروبا متنورة

مقال محبط للجاليات الاسلاميه في الغرب فكأنكم تشيرون لكل مسلم يعيش في الغرب بأنه إرهابي وان الشعوب الغربية ستعمل بعد هذه الحادثة على اضطهاد الإسلام والمسلمين وهذه رؤيا خاطئة، إذ ان الشعوب الاوروبية شعوب متعلمة ومتنورة ولا تأخذ الناس بجريرة بعضهم وتحاسب المجرم ولا تحاسب أمه لأنها ربته او تزج بابيه في السجن لأن ابنه مجرم بل كل. واحد يحاسب على فعلته وفي المقابل ليس كل مسلم في الغرب يؤيد هذه الأعمال وليس كل المسلمين متطرفين ليتأثروا بمواقف المتطرفين من اليمينيين او العنصريين فالكثير منهم مسلمون علمانيون لا يبالون بحفنة من العاطلين عن العمل او من أدمنوا الخمور والمخدرات ويعيشون على هامش المجتمع .الغربيون استقبلونا كلاجئين الى ديارهم وساعدونا ومنحونا جنسية بلدانهم وساوونا بمواطنيهم في الحقوق والواجبات ولا يستحقون منا إلا ان نرد لهم الجميل بأحسن منه لا ان نسيء للجميع إذا ارتكب أحدهم خطأ بحقنا وجادلهم بالتي هي احسن وليس بلغة الرصاص. ودمتم.

منير أحلام
سمعة الإسلام هي المتضررة

سؤال غير بريء : ايهما سيسيء اﻵن أكثر للإسلام، الرسوم …أم الهجوم ؟ الجواب واضح، ووضحه أكثر المقال نفسه، وبين نتائج رد الفعل المرفوض هذا والمتوقعة على الفعل المرفوض أيضا (وهو الرسوم القميئة والتجاوز على مقدسات الآخرين) دون مبرر ودون ان تتخذ اجراءات قانونية وقضائية صارمة تجاه من يستغل الحرية المتاحة هناك ويحولها الى فوضى تعدي على حريات ومقدسات ورموز اﻵخرين.
ترك أصل الفعل دون علاج حقيقي لابد ان ينفجر برد فعل يعاكسه في اﻹتجاه ويفوقه في الكم والنوع هنا !
قبل أيام هوجمت مساجد وحرقت في السويد، ومر هذا الفعل مرور الكرام بمجرد مظاهرات خجولة ضده، أيضا فتاة محجبة في النمسا تم اﻹعتداء عليها وكادت تقضي فيه قبل أشهر، ورفعت دعوة لتتفاجأ ان القضاء يستدعيها ليوجه لها تهمة اﻹستفزاز والبدأ بالإعتداء!!
هذه أمثلة بسيطة، ناهيك عن مساهمة تلك الدول في مهاجمة وغزو دول إسلامية وقتل مدنيين ونهب ثروات وانحياز كامل للكيان الذي يعتبره المسلمون جميعا غاصبا محتلا عنصريا بإمتياز! إن كانت جريمة اليوم ارتكبت على يد تنظيم ما، فهو يبقى عمل عصابات وعملا إرهابيا مدانا، لكنه يبقى رد فعل على إرهاب دول وانحياز سافر للباطل وعدم لجم الفوضويين في بلادهم. كلا اﻷمرين مدانان تماما لكن يبقى الأول سببا للثاني!
أخيرا، في كل جريمة فتش عن المستفيد ! المسلمون وسمعة اﻹسلام هنا أكبر المتضررالمتضررين !
فتشوا عن من تضرر مؤخرا من قرارات اتخذتها الحكومة الفرنسية !
د. اثير الشيخلي- العراق

ناكرون للجميل

على المسلمين مغادرة الدول الأوروبية والهجرة لدولهم العربية والاسلامية وذلك من اجل مكافحة الفساد والظلم في بلادهم . لا يحق لأي إنسان هاجر لبلد قبله أن يفرض دينه أو رأيه بالقوة وأن يدعي أنه المدافع الاول عن الاسلام وهو من هجر بلده وكان بالإمكان أن يتم تسفيره لبلده الأم .
فئة من العرب والمسلمين ناكرون للجميل الذي قدمه لهم دول الغرب وها هم يعيشون على المعونات الحكومية ويعالجون مجانا ويدرسون مجانا ويعاملون بكل انسانية ولكنهم يعتقدون أنهم أحق من أهل البلد وأفضل منهم !
العرب والمسلمون وأنا عربي مسلم أفتخر بديني وعروبتي ولكني أحترم دين الآخرين وقومياتهم ولا أفرض ديني عليهم وإن عشت بينهم فانا ألتزم بالقوانين والأنظمة وإن لم ترق لي أهاجر الى بلدي وليس أقتل وأسرق وأنصب واحتال وبعد ذلك أتهمهم بالعنصرية !
لقد دمر الغرب الدول العثمانية ولكن بالتواطؤ مع العرب الخونة والذين إستبدلوا خلافة إسلامية بإستعمار غربي : لا نلوم الغرب الاستعماري بقدر ما نلوم الخائن العربي والمتأسلم !
عمر الحميدي – الاردن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية