تعقيبا على رأي «القدس العربي»: هل تريد امريكا القضاء على داعش؟

حجم الخط
0

ان تغرق السابح ولو كان ماهرا ، ومتمرسا في مجابهة المياه وقوتها ، واندفاعها ، فأمريكا الان اخذت تحل العقد التي عقدتها واصبحت متشابكة، تنظيما «داعش» و»جبهة النصرة» ‘زرعا بايد امريكية لزعزعة الامن الاوسطي ، واشغاله ، في اتون حروب لا تنتهي وهي تعمل على انها في منأى عنها ، وبريئة ، على ان تستغيث وتستنجد الدول بها ، على انها المنقذ الفذ والخارق ، ولكن تكمن المشكلة في ان امريكا تبنت هذين التنظيمين في المنطقة ، على ان يكونا ابنين بارين لها ، ولكن حدث ما لم يكن متوقعا فقد تمرد هذان التنظيمان واصبح لهما مطامع كبيرة واهواء لا حصر لها ، الى ان اصبحا يحلمان بالسيطرة على المنطقة والتربع على عروشها ، هنا بدأ القلق والخوف في امريكا ، لان الوضع لم يعد في يدها والسحر الذي عملته لم تتقنه وانقلب عليها، لهذا تحركت الام الحنون للمنطقة والمتغطرسة ومن يخرج عن طوعها تؤدبه ، فداعش والنصرة تمددا بشكل لا تريده امريكا وخالفا الخطط الموضوعة لانهاك المنطقة وجعلها ذليلة حبيسة الخضوع لها.
عبدالله عايض القرني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية