ظهور داعش وبقوة في هذا الوقت يثير الريبة والشك، لقد سهل لهم المالكي السيطرة على الموصل لكي يبعد الأنظار عن الثورة الحقيقية بالأنبار وتصبح من ثورة مشروعة لها مطالب الى إرهاب وقتل وتهجير، الإسلام لم يضطهد الديانات الأخرى على العكس كرمهم ولو حاربهم المسلمين لما بقوا الى هذا الزمان في أراضيهم.
هذه جريمة الإسلام بريء منها، وكلنا يعلم قصه اليهودي الذي تعود كل يوم على كب النفايات بجانب باب رسول الله، ماذا حصل هل طالب الرسول عليه الصلاه والسلام بقطع رأسه على العكس عندما لم يجد الرسول النفايات أدرك أنه مريض وذهب لزيارته، هكذا فعل خير البشر ألا نقتدي به، أسرى الكفار ماذ فعل بهم هل قتلهم ام طلب منهم تعليم المسلمين مقابل إطلاق سراحهم…
اندونيسيا كيف دخل شعبها الإسلام أليس من معاملة المسلمين، سمعت أروع القصص من والدتي عن التعايش بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين وكأنهم عائلة واحدة، ماذا جرى يا ترى، الإسلام لم يتغير ولكن البشر تغيروا للاسف.
جاسر الظاهر – السويد