بعد كلام العبقري الفذ الكاتب والمفكر سليم عزوز، هل من «سيساوي» من الذين غُم على قلوبهم وعقولهم يستطيع أن يُجادل الآن أن 30 حزيران/يونيو المشؤوم كان انقلاباً عسكرياً صريحاً لا مواربة فيه، من أجل أن يعيد مصر إلى عصر حسني مبارك، ولكن بدون جمال وبدون أمه سوزان… كان انقلاباً عسكرياً قبيحاً ليعيد إلى سدة الحكم في «مصر المبتلاة» طالبا من تلامذة مبارك النجباء.
سامي عبد القادر – الولايات المتحدة