تخاذل في نصرة الشعب السوري: هذا التخاذل في نصرة الشعب السوري هو الذي سيؤدي الى عصر النهضه في بلادنا، فالثوار بدأوا بتصنيع السلاح والذخيرة وسوف لن يحتاجوا لأحد غير الله فإذا لم يقدر الثوار الآن على اسقاط الطائرات فسوف يسقطوا المطارات، ولا حول ولا قوة الا بالله.
الكروي داود النرويج
والد الضحية يشكر القاتل
يا أستاذ سهيل إذا كنت تذكر والد حمزة الخطيب الذي خرج على الإعلام ليشكر «السيد الرئيس» وليقول حرفياً «السيد الرئيس اللي غمرنا بلطفه»؟! هذا جعلني أفكر: ما هو مقدار الرعب والعقاب الذي يعيش فيه السوريون حتى يصل الأمر أن يشكر أب القتيل كبير القتلة! كان الله في عون أهل الشام على طاغيتهم الجبان وأخزاه الله في الدنيا والآخرة.
أبراهيم
ديمقراطيات الغرب
الكثير مما يسميه السيد كيوان وغيره بديمقراطيات الغرب تفرض غرامات على الناخبين الذين لا يشاركون بالتصويت باعتبار ذلك واجبا من واجبات أي مواطن غيور على وطنه يريد الاستفادة مما تقدمه الدولة له من فوائد.
صالح
إرهاب يذكر بالإسرائيليين
الى الأستاذ عربي سوري: لاشك أن الإرهاب المنظم الذي يقوده النظام أقوى من الإرهاب الفوضوي الذي ذكرته من قبل داعش وغيرها من عصابات اتت للتخريب على الثورة السورية، خصوصًا وأن إرهاب النظام مدعوم من قوى اقليمية ودولية عاتية مثل ايران وروسيا، هذا يذكر بإرهاب اسرائيل المنظم بطائرات الإف 16 والأباتشي وغيرها والمدعوم من أمريكا أمام مقاومة محاصرة تستخدم الأسلحة البدائية، والنتيجة كما نعرفها حتى الان، ولكن هذا التفوق البرميلوقراطي لا يمنح شرعية للنظام.
سهيل كيوان- فلسطين
فنون التعذيب
ابداعات الانظمة الدكتاتورية العربية توسعت كما يبدو من «ابداع» في فنون التعذيب والقمع والانقلابات واطلاق الشعارات الزائفة لتشمل «الابداع» بفنون الحشد «الانتخابي» كذلك، ربما استفاد دكتاتوري العالم الاخرين من هذا الابداع لحشد مواطنيهم للانتخاب، كنا نأمل ان تكون الابداعات الاتية من دولتي المواجهة مع الصهاينه تصب في باب مقارعة وممانعة ومقاومة احتلالهم لفلسطين والجولان ولكن، تحيه للاخ سهيل على القاء الضوء وتفصيله لهذه الابداعات الديموكراسية السيسية والبراميلية.
قارىء فلسطيني
احساس بالوحدة والعزلة
من المؤكد ونجزم ان الشعب السوري سينتخب الرئيس السوري بشار الاسد، لا لشيء ليتقي الشر لاحساسه بالوحدة والعزلة، وعد من العالم انه سيقف معه ويخرجه من نار جهنم ولظاها، وتخلى عنه في هشيم الحرب، شعب اخذ في تغيير وجهته السياسية وتغيير افكاره والعودة لنقطة الصفر التي خرج منها لسلخ جلده وتغييره، واثبتت الايام عكس مبتغاه، وانه كان يسبح عكس التيار، وغرق دون منقذ، وقناعاته الآنية التي تبلورت بداخله ان بشار على حق ولو تمسكنا به ودحرنا الخراب افضل من تدمير بلدنا وقبل شعبنا، وخاصة ان العالم برمته الان لا يتحرك وان تحرك فهو كالسلحفاة بطيء ولن ينقذهم من الويل والتثريب، فليرضوا بالوضع الراهن ويبقوا على انفسهم وعائلاتهم احياء افضل من الوعود التي وعدوا بها واصبحت رماد.
عبدالله عايض القرني
لماذا يخاف السوريون؟
لا ادري الخوف من ماذا، لماذا يخاف السوريون، وهل بقيت اي خطوط حمراء لعصابات بشار لم تتخطها بعد، وإذا لم ينتخبوا، ماذا سيحصل؟! براميل؟! هذا اقلهُ، كلور يستعملونه كما يأكلون الفستق، كيميائي، مادام استعماله بكميات معقولة وغير فاضحة فليكن، يورانيوم منضد، لو كان لديه لاستعمله بدون إذن احد، فراغي، لا يوجد اية مشكله، فسفوري، ليس هناك اي رادع وهو مضيء في الليل يذكر بشار بشجرة الكريسماس «اللي كان بابا» ينصبها له صغيرا. ويبعد عنه خوف الظلام الذي عانى منه طويلا لدرجة تطلبت العلاج إبان وجوده في بريطانيا، من ماذا يخاف السوريون، مادام هذا البطل المقاوم الممانع المغوار الجبان لعنة الله عليه موجوداً بيننا؟!
عامر النقيب- بغداد
مشهد سوري مختلف عن المصري
مقال جميل ولكن الربط بين (الإنتخابات السورية) المسخرة والفيلم المحروق الذي لم يراقبه أحد لا من العرب ولا من الأجانب وبين (الإنتخابات المصرية)التي شهد العالم أجمع بنزاهتها (غير موفق) على الإطلاق، الجماهير المصرية التي خرجت تحتفل بعد إعلان النتائج لم يجبرها أحد على الذهاب الى (الميادين) والإحتفال بعفوية وتلقائية، أماّ (إحتفالات) جمهور الطاغية (بشار الدم) الكل يعرف أنهم (مجبرون) على الإحتفال ومدح الطاغية؛ برأيي الشخصي: المشهد (السوري) يختلف كليا عن المشهد (المصري).
سامح- الامارات
انتخابات تتحول الى مسرحيات
طبعا إنتخابات السيسي أو الأسد هي مجرد مشاهد مسرحية كوميدية ركيكة أضحكت الغرب وأبكت العرب، كان الأجدى عدم إجرائها أصلا إدخارا للمال والحبر والورق، صندوق الإنتخابات في الوطن العربي أسميه الصندوق العجيب، تضع أوراقا بيضاء تخرج بإذن الله حمراء متشابهات أشبه بعمل السحرة ومن علمهم السحر، قل ساحرهم الأكبر هذا الذي يجلس في معبده ينادي أن أعبدوني من دون الله فأنا الحاكم ألم يقولوا لا إلاه إلا بشار (أستغفر الله)؟
كمال التونسي ألماني
ثمن الكرامة والحرية فادح
تعقيبا على رأي «القدس العربي»: البرقية السعودية للسيسي أبعد من التهنئة
يستطيع السيسي استغلال هذه الفرصة التاريخية التي ربما لن تتكرر في صالح مصر وصالح الامة العربية كلها، كيف؟! لقد اقتنع قادة الامة العربية- ملوكا وامراء ورؤساء- انهم بلا شعوبهم الحرة الكريمة لايساوون شيئا ومصيرهم القتل او التشريد، واقتنع ملوك البترول ان اموالهم لا قيمة لها ما لم توضع في حساب شعوب الامة العربية ويتم استغلالها بما فيه مصلحة كل مواطن عربي من المحيط الى الخليج، وعلى هذا الاساس فما المانع من الاستفادة من اموال البترول وتوجيهها لتحقيق اهداف الثورة المصرية (والثورات العربية الأخرى) الا وهي العيش الحر الكريم واشاعة العدل بين الناس واللحاق بركب الحضارة العالميه؟!
وحتى يتم ذلك لابد مما لابد منه الا وهو الافراج عن كافة المعتقلين والاعتذار الرسمي لما حل بهم والكف نهائيا عن نشر الاضاليل حول ارهاب الجماعات الاسلامية. اما اذا سار السيسي على نهج خريطة طريق الملك السعودي فان القادم من الايام سيكون قاتم السواد، ثم اخيرا هل قرأتم او سمعتم خطاب رئيس جمهورية مصر العربية الاستاذ الدكتور محمد مرسي من معتقله والذي وجهها لشعبه ولأمته؟! انها خريطة الطريق التي ينبغي على جميع الثوار اعتمادها وتنفيذها فورا، ثمن الكرامة والحرية فادح ولكن السكوت للذل افدح!
عبدربه خطاب