كلمة الحق يجب أن تقال
أفضل ما عند الغرب وجود ثلاث مؤسسات حقيقية منفصلة عن بعضها البعض ومستقلة (التشريعية، القضائية، التنفيذية) .
وأسوأ ما عندنا في العالم العربي هو الخلط بين المؤسسات الثلاث. فاكرين عندما انكشف أحد الأمريكان وكان يعمل جاسوسا للمجرمة اسرائيل وسجنه القضاء الأمريكي وحاولت المجرمة اسرائيل بكل الطرق لإخراجه من السجن وفشلت ôلأنّ الرئيس الأمريكي مهما كانت قوة شخصيته لا يستطيع تجاوز القضاء ويعرف حدوده بالضبط .عندنا الوضع مختلف تماما (الزعيم) أو الملك أو القائد يقبض بيده الكريمة على السلطات الثلاث ويسجن من يشاء ويطلق من يشاءô ومن يجرؤ وينتقد الله يرحمه ويعوض على أهله.
تتذكرون ماذا حصل عندما قام في الأيام الماضية القريبة أحد الساسة الجزائريين بنقده وهجومه على رئيس المخابراتô قامت الدنيا ولم تقعد وكأنه غلط في القرآن أو البخاري! والأمثلة كثيرة في عالمنا العربي وكان الله في عونه.
العلاقات الفرنسية مع دول المغرب العربي قوية ومتينة وبينهما مصالح مشتركة وأكبر بكثير من سالفة: (العاشق والمعشوقة).
سامح
الامارات
الغرق في المستنقع السوري
شكرا للأخ الكاتب عبدالوهاب الأفندي على مقاله الجميل.
لا شك أنّ الجميع (النظام السوري الهمجي المتخلف) و (حزب الله) وجميع المنظمات المتطرفة وقعوا وغرقوا في المستنقع السوري واشتركوا في (المحرقة السورية) التي أكلت الأخضر واليابس، وكلهم مجرمون وقتلة ومصاصو دماء وتجار حروب ودجالون.
ربنا يعين الشعب السوري الأبي المظلوم ويعين الشعب الفلسطيني الأبي الصامد
وينتقم من كل المجرمين والسفاحين والفاسدين أينما كانوا وأينما وجدوا. حياكم الله وشكرا.
النظام هو صانع جبهة’النصرة والنظام هو صانع داعش ôعشان يقتلوا جنوده ويدمروا انجازاته من بنى تحتيةô فعلا نظام غبي داهية في الذكاء. سبحان الله على منطق الاستاذ الافندي قمة في العبقرية.
حسام شريف
فلسطين
محور الشر في العالم
ذ . ذ .. ذ ذ – . .
ذ ( ) .
. . .
. .
. .
ابن بطوطة
فلسطين
بين حزب الله والوهابية
الأرمن أقلية في مدينة حلب وهم ليسوا شيعة ولا شبيحة. سؤالي: ماذا فعلت بهم الثورة؟ هم وقفوا على الحياد. ماذا فعل بهم مناصرو الثورة؟ هل بقي ارمني واحد في بيته؟ والآن سؤال آخر: هل تدلني على شخص واحد ينتمي لأقلية مذهبية يعيش الآن في كنف منطقة تابعة للثوار؟. الساحل السوري ‘المنطقة العلوية تعج بمئات آلاف من هم نزحوا من مناطق الثوار ومن أهاليهم حصرا. إن كان هذا النظام ديكتاتوري فالــــثورة السورية همجـــية، وإن كان هذا النظام مستبدا فالثوار وحلفاؤهم فاقدوا الأهلية حتى بالحكم عليه. بمعنى آخر: لو اشعل حزب الله اصابعه شموعا لكم لبقيتكم على فكركم البغيض ولما أعفــــى ذلك بيئة حزب الله من شر الوهابيين والفكر الوهابي، ببساطة، لأن العقيدة الوهابية مسيسة أصلا وتابعة لأجندة سياسية وليس فكرية أو عرقية أو دينية، وطالما هناك خلاف سياسي بين إيران وحلفائها’مع أمريكا وحلفائها فإن الفكر الوهابي سيبقى مسخرا كورقة ضغط لكل من يعادي هذا الحلف.
وللتذكير فإن حزب الله لم يرسل جنوده للأرض السورية إلا بعد أن دخلها الوهابي السلفي التكفيري الأفغاني والشيشاني واللبناني والليبي والسعودي ووو. هل الخطأ خطأ هذا الحزب؟ أنا الآن أصدق حزب الله أكثر مما كنت أصدقه في بداية الثورة، والسلام عليكم .
أسامة يحيى
سوريا