تعليقا على تقرير بسام البدارين: استخبارات الدولة الإسلامية بدأت تلفت الأنظار

حجم الخط
0

طبعا الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية لاتملك ذرة من المصداقية، طبعا لو أرادوا إبادة داعش لفعلوا.
لماذا لم يفعلوا ؟ لماذا طلعات طائراتهم الحربية تعد على أصابع اليد ؟ لماذا ليست حتى بالعشرات؟ يسمع عن سبع وخمس غارات في اليوم ، يعني كل هذا الكم من الطائرات ويكتفى بهذا العدد الهزيل؟. لماذا ؟
الجواب أسهل مما نتصور، ليس لديهم البديل، من سيملأ الفراغ ، من سيمسك بالأرض التي بيدهم الآن، هم يعلمون بأن البديل إما قوات النظام أو الجبهة المتطرفة الكبيرة الأخرى.
إذن لماذا سيقومون بعمل مجاني لمصلحة جهات أخرى؟.
الحالة ستبقى كما هي لحين ظهور معطيات جديدة مختلفة يتعاملون معها، بمعنى حماية الوضع القائم، لا النظام يتقوى بضعف داعش فينصرف عنهم ويصعد من لهجته ولا داعش تتقوى وتسيطر أكثر فتهدد مصالح الحلفاء.
هذه هي الصورة الحالية وستبقى كذلك حتى إشعار آخر، لا فائز ولا مهزوم.
والخطاب والدعاية يتقاذفان بعقول العرب، أهل رأيتم كم هم أذكياء؟

عبد الكريم البيضاوي-السويد

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية