إسرائيل ترفض المبادرة الفلسطينية رغم أنها منزوعة الدسم. يجب قول الحقيقة أولا: إن السلطة الفلسطينية لا تملك الحق في التقدم للأمم المتحدة بهكذا طرح دون العودة لطلب الثقة من الشعب الفلسطيني. ثانيا: إذا كانت بداية المفاوضات بهذا الشكل فكيف ستنتهي؟ لا أجد أي جديد في الموقف الأوروبي. أعتقد أن الموقف الإسرائيلي هستيري لسببين: أولا من أجل انتزاع المزيد من التنازلات. ثانيا هو استهلاك داخلي للانتخابات الإسرائيلية التي تقف على الأبواب.
عاطف – فلسطين 48