تعليقا على رأي ‘القدس العربي’: هل سيتخلّى بشار الأسد عن السلطة؟

حجم الخط
0

العنوان الرئيسي في سوريا هو لعبة الأمم! القطبان الكبيران أمريكا وروسيا هما من يوجه الأحداث في سوريا اليوم، كل حسب مصلحته. أمريكا تساند المعارضة بالسلاح الخفيف الذي لن يحسم المعركة مع النظام الفاشي الذي تسانده روسيا بكل أنواع الأسلحة الفتاكة. هناك لاعبون صغار،هم الدول العربية المساندة للمعارضة والتي تتصارع فيما بينها،أحيانا تغدق على المعارضة بالسلاح والمال، وأحيانا تتوقف بأوامر من اللاعبين الكبار. المهم أن رأس النظام السوري لا يزال في غيه وجبروته بسبب الدعم اللا محدود الذي يصله من دول مؤثرة كروسيا والصين وإيران. وبعد أن أوقف إستعمال السلاح الكيماوي خوفا من ضربة أمريكية، بدأ بإستعمال سلاح البراميل المتفجرة والطائرات الحربية من كل نوع، تقذف حممها على ما تبقى من الشعب السوري على أرض الوطن بسبب ضيق ما في اليد وعدم الإستطاعة على الرحيل واللحاق بالأغلبية التي رحلت ولجأت الى دول الجوار ومنهم من عبر البحار للجوء الى الدول الأوروبية، وكثير منهم غرق في الطريق. الذين بقوا في الوطن لاقى الكثير منهم مصيرهم المحتوم سواء بقصف الطائرات أو المدفعية الثقيلة! ماذا تبقى من سوريا بعد سنوات الجنون العسكري الذي دمر كل شيء في سوريا، الوطن والإنسان والحاضر والمستقبل؟ طبعا إسرائيل هي الرابح الأول والأخير من إستمرار هذا النزيف الذي فاق كل تصور. من المؤكد أن إسرائيل قد شطبت إسم سوريا من قائمة دول المواجهة، لأن سوريا لم تعد دولة ولم يعد هناك جيش بمعنى الجيش، ولم يعد هناك شعب يقوى حتى على التظاهر ضد إسرائيل!!! إنها لعبة الأمم والتي نجحت نجاحا باهرا في تدمير سوريا لمئة سنة قادمة. السؤال المهم الآن: من هي الدولة القادمة على قائمة التدمير، هل ستكون مصر؟ الأيام القادمة ستفصح عن الحقيقةô..
محمد يعقوب

لن يذهب لوحده

من الآخر: لن يتخلىّ الطاغية بشار عن السلطة والكرسي إلاّ إذا حصل توافق على ذلك بين أمريكا وروسيا بشكل مباشر وموافقة ايران ôبشكل غير مباشر. غير هيك والله ما يشيل بشارعن الكرسي اللعين غير عزرائيل!
سامح عبد الكريم ـ الامارات

دكتور.. بالوراثة

مقاومٌ بالثرثرة
ممانعٌ بالثرثرة
له لسانُ مُدَّعٍ..
ôيصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
فإنْ كنتُ أنا ‘الدكتورَ’ في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
والقاتلُ بالوراثةْ !
دكتورنا ‘الفهمانْ ‘
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ ‘لا’ مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ.
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّان
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في ‘عيادةِ الرئاسة’
فشرَّحَ الشّعبَ.
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
أيمي ـ امريكا

لنفترض ان الاسد ليس كذابا

لنفترض أن الأسد ليس كذاباً وأن كل ما تقوله أبواقه هو صدق مئة في المئة. أي أن الإرهابيين هم من قتلوا مئات آلاف السوريين وأن الإرهابيين هم من دمروا سوريا وهجروا ملايين السوريين وأن الإرهابيين هم من يسرقون وينهبون ويرتكبون كل الجرائم. السؤال هنا وماذا يفعل من يسمى رئيس الجمهورية وجيشه ومخابراته من أجل حماية الشعب والوطن؟ ألا يعني كل ذلك أن نظام الأسد قد فشل تماماً في حماية البلد من خطر الأرهابيين تماماً كما فشل في دفع العدوان الإسرائيلي وفي تحرير الجولان المحتل منذ 45 عاماً؟ وعليه ألا يجب على هكذا نظام فاشل أن يعتذر للشعب السوري على فشله وكذبه وأن تقوم رؤوس النظام بالإنتحار والذهاب طوعاً إلى مزبلة التاريخ، وذلك قبل أن تصل أيادي السوريين إلى أعناقهم؟
جورج هراس – امريكا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية