تعليقا على رأي ‘القدس العربي’:

حجم الخط
0

مؤتمر جنيف 2 هو تأكيد صارخ للفشل الذريع لما يسمى بالمجتمع الدولي. هذا المجتمع الدولي الذي تقوده امريكا وروسيا ومن يدور في فلكهما ظاهرا؛ ولكنه في حقيقة امره دمية للصهيونية العالمية تتلاعب به كيفما تشاء برضى وتوافق امريكا وروسيا ورضاهما بتمثيل الادوار التي تخطها لهما؛ وخصوصا في الاحداث التي تدور بجوار اسرائيل.
اسرائيل يسعدها ان تدمر سوريا ويفتك بشعبها قتلا وتشريدا حماية لكيانها من خطر الاسلام ومجاهديه؛ هذا الاسلام الذي تتعارض روحه مع وجودها الدخيل على ارض فلسطين. وهي لن تطمئن الا لانظمة عميلة لها في محيطها كنظام الاسد وداعميه الاقليميين والدوليين.
تذبيح النظام للشعب السوري بهذه الطريقة الموغلة في همجيتها، ما كان ليستمر لثلاث سنوات لولا هذا التآمر الدولي الصارخ والذي يتغاضى عن هذه المذابح والتشريد والتدمير التي يمارسها الاسد وزمرته وداعميه الطائفيين القتلة.
واما دول الخليج وغيرها من بعض الدول العربية، والتي تدعي انها تدعم المعارضة فان دعمها هذا يتم بالقطارة لو كان جادا ومنفصلا عن الايحاءات والارشادات الامريكية لآتى اكله ولما صمد نظام الاسد هذه المدة الكابوسية الطويلة.
دعم ايران لنظام الاسد غير محدود بالمال والسلاح والرجال ومغروش عنه دوليا واما دعم العرب الرسميين للمعارضة فهو مبرمج صهيونيا وامريكيا ويكاد يصب في صالح نظام الاسد؛ لهزاله ومحدوديته. ولا يسعنا الا ان نقول لمجاهدي سوريا ومن يتطوع لنصرتهم من العرب والمسلمين اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون؛ووحدوا صفوفكم واعدوا لهم ما استطعتم من قوة واخلصوا نيتكم لله جهادا وتضحية وتطلعوا لاحدى الحسنيين (النصر او الشهادة) ولا اظن ان الله سيخذلكم، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذنه تعالى؛ وهو نعم المولى ونعم النصير.
علي.خ.ا.حسن – الاردن

لم يحققوا شيئا!

مقال وتحليل أكثر من رائع كالعادة وشكرا لكاتب(ة) المقال. جنيف2 هي مهزلة امريكية-روسية لأن مؤتمر جنيف 2 لم يحقق أي شيء ولم يقدم أي معونة حقيقية حتى إنسانيا للشعب السوري المظلوم. النظام الإرهابي المجرم مستمر في القتل قصفا بالبراميل المتفجرة وذبحا وجوعا. المعارضة هي أيضا ليست موحدة بل هي ممزقة مما يعني أنها مجرد مجموعات مخادعة لا تمثل الشعب السوري.
رضوان بن الشيخ عبدالصمد – السويد

شلال الدم في سوريا

ما دام الدعم الروسي والإيراني للنظام السوري الفاشي،مستمرا بالمال والسلاح، وما دام حزب الله يمد النظام بالرجال،فإن هذا النظام لن يغير من أسلوبه القمعي ولن يستجيب لأي مطالب إصلاحية. تم الإتفاق في جنيف 1 على تكوين هيئة حكم إنتقالية بصلاحيات كاملة ولا تكون تحت مظلة الحاكم المستبد بشار الجزار، فلماذا يرفض النظام مجرد بحث هذا الموضوع ويصر على بحث ما سماه الإرهاب أولا! هل هناك إرهاب في سوريا غير إرهاب النظام؟ من الذي يقوم بتدمير المنازل فوق رؤوس أصحابها المدنيين بإستعمال الطائرات التي ترمي البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية؟ من الذي يدك المدن والقرى بما فيها الأحياء المكتظة بالمدنيين بالصواريخ؟ أليس هو النظام؟ من الذي يقوم بمحاصرة الأحياء ويقطع المياه ويمنع وصول المعونات الإنسانية للإطفال والشيوخ والنساء، من الذي يمنع علاج الجرحى وتقديم الدواء للمرضى، اليس هو النظام؟! أليس كل هذه الأشياء إرهابا بكل ما تعنيه الكلمة؟ لماذا يتهكم وزير الخارجية الروسي على المطالبين بإسقاط النظام؟ ألا يستحق هذا النظام السحق وليس السقوط؟! إلى متى ستبقى أمريكا والدول الغربية تتفرج على المذابح الدائرة في سوريا؟ هل إعتبر الغرب أن هذه المذابح والإنتهاكات تصب في مصلحته لتدمير سوريا الوطن والإنسان حتى تنعم إسرائيل بحدود شمالية آمنة؟! حرام ما يحصل للشعب السوري وعار على العرب إستمرار شلال الدم في سورياô
محمد يعقوب

دوامة من الخوف والغدر

تبقى المشكلة مشكلة الثقة وأن لا يرتكب أي طرف خطأ أو كلمة يتم تأويلها إلى مأخذ عليه ويبذل كل طرف جهده بأن لا ينبذ بسابقة يتخذها الطرف الآخر ذريعة وهكذا تدور الدائرة بالمراوغة والتربص وتحقيق المكاسب ولو صغيرة على حساب الطرف الآخر ومفاوضات كهذه نابعة من الخوف من الخسارة والطمع في الربح لو فشلت هي فاشلة أصلا ولو كانوا يتحاربون في أرض خالية لقلنا إرجعوا و’فشّوا غلّكم’ في بعضكم البعض ولكن الضحية هم ‘المدنيون’ من العائلات مع أطفالهم وشيوخهم ونسائهم وأيضا الأرض التي احترقت والعمار الذي أصبح دمارا. وبين انعدام الثقة والخوف من الغدر ويد تصافح والأخرى على السلاح لا بد من دورات عديدة لاكتشاف موقع لا ينزلق فيه القدم.
سامي د.حايك

الموضوع برمته مؤسف

للأسف الشديد ôالمجتمع الدولي ôبشكل عام وأمريكا وروسيا بشكل خاص لم يتفقا على طريقة محددة لحل العقدة السورية؟
كذلك : لا أعرف سبب إبعاد ايران عن محادثات جنيف ôمع العلم أنّ لها اليد الطولى في سوريا ؟ للأسف مرة أخرى: ما زال الشعب السوري الأبي داخل النفق المظلم أعانه الله وفرج عنه ôوانتقم من طاغية الشام ونظامه الفاسد العفن.
سامح عبد الكريم – الامارات

من يمثل السوريين؟

الوفد السوري يفاوض عن الروس والإيرانيين. أما عن المعارضة فهي ورقة في يد الغرب الذي له مصالحه في المنطقة. فمن يفاوض عن الشعب السوري؟ ومن ينتصر للشعب السوري؟ ومن يسمع ويرى الظلم الحاصل على السوريين؟ وإلى ماذا سوف تؤول الأحداث في سوريا؟
حسن عبد الواحد

دروس التاريخ

ولمادا لم يتعلم العرب من دروس التاريخ؟ هل لأنهم اكثر سذاجة مما نتصور؟ لمادا ننتظر دائما ان تأتينا الحلول من خارج الدائرة العربية؟ هل لاننا لا زلنا في سن المراهقة ولم نصل بعد الى سن النضج؟ ما فائدة تأسيس هذه المؤسسة المسماة بالجامعة العربية؟ ما السر في هذا الحقد المتجذر بين الانظمة العربية؟ هل قدر على الشعوب العربية ان تعيش في دوامات القمع والاستبداد والاستعباد والعنف والفوضى؟ لماذا تشكل الانظمة العربية جمعاء الاستثناء الوحيد عبر العالم؟ لماذا تغير الجميع الا العالم العربي الجريح بفعل سياسات انظمته المنحرفة والفاسدة؟ ماذا تغير في البلدان العربية التي شملها تغيير الانظمة الديكتاتورية السابقة؟ الم ينتشر فيها القتل والدمار والخراب؟ هل فعلا ما حدث وما يحدث في الوطن العربي ثورات بالمعنى الحقيقي للكلمة ام هي فوضى تشترك في صياغتها عدة جهات محلية واقليمية ودولية؟ هل حقيقة يريد الامريكيون سلاما في سوريا؟ لا اظن ذلك اطلاقا فسياسات الولايات المتحدة ومن ورائها الكيان الارهابي الصهيوني والغرب لا يريدون خيرا لهذه الامة المفجوعة والمكلومة ما دامت كل الاسباب متوفرة والطرق معبدة لهم للعبث بالاوطان العربية بفعل انظمة عربية باعت العزة والكرامة في سوق النخاسة وارتضت بالذل والهوان فلا تنتظروا الحلول سواء مما يسمى بجنيف 1 او2 او غيرهما فبكل بساطة فهكذا اريد للعرب فهل من رجل رشيد؟
بلحرمة محمد المغرب

اقتتال العرب

وصرخ العرب مستنجدين بأعدائهم صارخين: يا أعداؤنا أعينونا لنقتل بعضنا البعض؟
طعس بن شظاظ الصميدي

معارضة غير ديمقراطية

لماذا تحاول المعارضة التابعة للارهابيين واسرائيل والامريكان ان تتحايل على الشعب السوري بالاستيلاء على الحكم غصبا عن الشعب السوري؟ الحل بسيط جيدا للذين يحترمون الشعب السوري ورأيه وامنياته بان يحتكم الجميع للشعب السوري. المعارضة الارهابية والنظام والذي يختاره الشعب ينفذ بالحرف الواحد على شرط تتم الانتخابات تحت اشراف دولي وفي مقدمتها الدول العظمى ولكن الارهابيين المجرمين ومعارضتهم يعلمون ان لا مكان لهم بين الشعب السوري ولا يمثلون سوى اسرائيل وامريكا لذلك يطالبون اسرائيل وامريكا ان يضعوهم على الكراسي بدون موافقة الشعب ولكن الشعب سوف لن يسمح لأي محتال ولص وقاتل بوصولهم الى مخططهم وانما سوف يقضي عليهم ويدفنهم ويلعــــنهم على مدى التاريخ.
منقذ المرابط
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية