تغريدة ضد اسرائيل تقيل “بطوط العربي” من مملكة ديزني
10 - فبراير - 2014
حجم الخط
18
لندن ـ لن نسمع صوت “العم بطوط” بعد اليوم، مؤدي شخصية دونالد داك بنسخته العربية الفنان المصري وائل منصور، فقد تسببت تغريدة مناهضة لاسرائيل كتبها على حسابه الشخصي في قيام شركة والت ديزني العالمية بالاستغناء عن خدماته.
وشركة والت ديزني هي أكبر شركات وسائل الإعلام والترفيه في العالم، وتأسست في 1923 من قبل الأخوين والت وروي ديزني في شكل إستوديو لفن التحريك لتصبح من أكبر الاستوديوهات في هوليوود.
وكان الفنان المصري قال في تغريدته إنه يتمنى بصدق فناء إسرائيل، وأنه يكره الصهيونية، ولديه كراهية كبيرة تجاههم بسبب قتلهم للأطفال.
وغرد منصور “أتمنى أن تزول إسرائيل عن الوجود. أكره الصهيونية، بداخلي غضب يزداد مع كل طفل يقتلونه، وأرض يسلبونها”.
وبعدما قام الفنان المصري بكتابة التغريدة، تولى على اثرها أحد الصحفيين العاملين في اميركا نشرها كخبر، لتتناقلها مواقع إخبارية إسرائيلية اعتبرت أن ممثل “والت ديزني” يعادي السامية.. وجاءت تغريدة الفنان المصري على خلفية قيام جنود اسرائيليين بهدم منزل فلسطيني.
وصرح منصور لوسائل اعلام عربية ان تغريدته كانت على خلفية تاثره بمشهد الأم التي كانت تصرخ وتبكي وقد طردت من بيتها، وتعمد الجندي الإسرائيلي ضربها على مرأى ومسمع من أطفالها.
وتسببت الحادثة في إحداث ضجة كبيرة داخل الشركة وخارجها وتخوف صناع القرار فيها من تاثير ذلك على صورتها.
وعمل وائل منصور أكثر من ثمانية سنوات في الدبلجة لصالح أشهر شخصية كرتونية في العالم، مؤدياً صوت البط المعروف بسرعة غضبه وحظّه العاثر.
وبطوط شخصية كرتونية أميركية من شركة والت ديزني، وهي بطة بيضاء، ترتدي زي البحارة.
وظهر بطوط أول مرة في عام 1934، والآن هو أحد الشخصيات الكرتونية الأشهر في العالم.
وصوت بطوط من أكثر الأصوات المميزة الفريدة من نوعها من كل الرسوم المتحركة وكانت من أداء الممثل كلارنس ناش لمدة خمسين سنة حتى وفاته عام 1985 ليكمل تلميذه توني أنسلمو المسيرة.
وقال منصور إنه فوجئ بعد كتابة التدوينة بأحد الصحافيين اليهود يدعوه للحوار معه عبر حسابه على تويتر لكنه تجاهله ولم يتواصل معه، موضحاً أنه فوجئ بانتشار الخبر عبر المواقع الأميركية بشكل سريع بعد ذلك، ووصله غضب المسؤولين في الشركة منه.
وأضاف منصور أنه لم يعط للأمر اي اهتمام وحاول مسؤولو الشركة التواصل معه أكثر من مرة خلال الفترة الماضية لكن نظراً لانشغاله بأعمال اخرى، وسفره المتكرر إلى بيروت تأجلت اللقاءات، حتى تم إعلامه قبل أيام قليلة بالإستغناء عنه بسبب هذه التدوينة وهو الامر الذي إستغربه.
وأكد منصور أن الاتفاق بينه وبين الشركة على الدبلجة، يتجدد مع كل مجموعة جديدة من الحلقات، وأشار إلى أنهم أخبروه بقيامهم بالبحث عن بديل له خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع أن يحظى الامر بالضجة الإعلامية المصاحبة له راهنًا، لافتًا إلى انه عندما أعلن الخبر عبر حسابه على تويتر كان بغرض “الفضفضة” ليس أكثر.
ولم يؤثر قرار الفصل على معنويات منصور الذي علّق على الموضوع على صفحته في فيسبوك بمزيد من الإصرار، قائلاً “شركة ديزني العالمية قرّرت الاستغناء عنّي كالصوت الرسمي لدونالد داك في أفلام الكرتون المدبلجة إلى العربية بسبب تغريدة مناهضة للصهونية أشعر بالفخر، تحيا فلسطين”.
لماذا لا تقاطع القنوات العربية الشركات المتصهينة مثل دزني… انا اعرف لان اثرياء العرب دخلوا في تحالفات اعلامية ضخمة مع هذه الشركات. فلسائل ان يسأل لماذا يدفع المشاهد الامريكي مبلغ اشتراك لمشاهدة هذه القنوات فيحين تقدم مجانا للمشاهد العربي وهذه القنوات معروفة باسلوب دس السم في العسل
شكراً لك أيها الرجل الحر والشجاع على ما فعلت، أنت لم تكن تتصور أو تعلم ماذا سيحدث لك في حال عبرت عن رأيك الذي يدعي الغرب زوراً بأنها حرية مصانة، بعكس حكامنا الذين هم على علم مسبق بأن تغريدات أو تصريحات كهذه سوف تكلفهم مناصبهم كما حدث لك. ولهذا هم صامتون بل داعمون لما يجري في فلسطين وسوريا ومصر والعراق ولبنان.
لماذا لا تقاطع القنوات العربية الشركات المتصهينة مثل دزني… انا اعرف لان اثرياء العرب دخلوا في تحالفات اعلامية ضخمة مع هذه الشركات. فلسائل ان يسأل لماذا يدفع المشاهد الامريكي مبلغ اشتراك لمشاهدة هذه القنوات فيحين تقدم مجانا للمشاهد العربي وهذه القنوات معروفة باسلوب دس السم في العسل
بسم الله . والله لو ان الحكومات العربية عندها دم لقاطعة والت ديزني حتى يعتذروا لهذا البطل
لو كان هناك امراء يغارون لعينوا هذا الشاب في شركاتهم وبضعفي راتبه لكن هيهات هيهات
حرية التعبير ليست من حق البشر أو البط أو الجماد الذي لا يملك القدرة على الكلام أصلا في هذا الزمن.
“و في السماء رزقكم و ما توعدون”.صدق الله
شكراً لك أيها الرجل الحر والشجاع على ما فعلت، أنت لم تكن تتصور أو تعلم ماذا سيحدث لك في حال عبرت عن رأيك الذي يدعي الغرب زوراً بأنها حرية مصانة، بعكس حكامنا الذين هم على علم مسبق بأن تغريدات أو تصريحات كهذه سوف تكلفهم مناصبهم كما حدث لك. ولهذا هم صامتون بل داعمون لما يجري في فلسطين وسوريا ومصر والعراق ولبنان.
فعلا رجل. تحيا فلسطين وصوتك
تحية طيبة الى هذا البطل .لكن عندي سؤال:
ما رأي الأمير الوليد إبن طلال لا الذي يملك 10% من ديزني لاند
باريس؟