تقارير: إدارة ترامب تتواصل مع جهات خليجية تمهيدا لعمل عسكري ضد إيران – (تغريدات)

حسن سلمان
حجم الخط
16

تونس – “القدس العربي”: في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام أمريكية عن إمكانية لجوء الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، لشن هجمات ضد خصومه قبل مغادرته للبيت الأبيض، كشفت تقارير خليجية عن اتصالات أمريكية مع جهات عسكرية في المنطقة تمهيدا لعمل عسكري مفاجئ ضد إيران، في وقت حذر فيه مراقبون من تبعات هذه “الخطوة المجنونة واليائسة” على استقرار منطقة الشرق الأوسط.

وكان مسؤولون في البنتاغون عبروا لصحيفة “نيويورك تايمز” عن مخاوفهم من أن تقوم إدارة ترامب بعمليات (علنية أو سرية) ضد إيران أو خصوم آخرين خلال الأسابيع الأخيرة المتبقية لها في البيت الأبيض. وذلك على خلفية إقالة ترامب لوزير الدفاع مارك إسبر.

ودون المركز الفلسطيني للإعلام، نقلا عن موقع “والا” الإسرائيلي: “سيروج ترامب مع إسرائيل لسلسلة من العقوبات على إيران لمنع بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي، حيث أعدت الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها بالتنسيق مع إسرائيل ودول الخليج “بنك أهداف” في إيران ستفرض عليها عقوبات كل أسبوع حتى تنصيب بايدن في 20 يناير”.

وكشف حساب “مجتهد” المعروف على تويتر عن “اتصالات أمريكية مفاجئة مع جهات عسكرية سعودية وخليجية تشير إلى احتمالية التحضير لعمل عسكري في المنطقة ربما يكون ضربة لإيران”.

وعلّق المحلل العسكري الكويتي، ناصر الدويلة، على قرار إقالة إسبر بقوله: “وفقا لمنهجي في التحليل القائم على حساب أسوأ الاحتمالات فإن ترامب اتخذ قرارين أعتبرهما تمهيدا لعمل عسكري ضد إيران، الأول هو تغيير المسؤول عن الملف الإيراني وهو صهيوني متطرف يؤمن باستخدام القوة. والثاني هو إقالة وزير الدفاع قبل أسابيع من انتقال السلطة”.

وأضاف: “السيناريو هو أن تشن إسرائيل ضربة مركزة ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال الأسبوعين القادمين وترد إيران بقصف إسرائيل فتتدخل أمريكا من قواعد في الخليج فترد إيران على منشآت النفط والغاز ومحطات الطاقة والمصافي الخليجية وبعد تحقيق الغاية تعلن أمريكا وقف العمليات وتسحب قواتها”.

وتابع بقوله: “ترامب لا يوجد لديه الآن شيء يخسره ونتنياهو في أمس الحاجة لعمل تاريخي ينتشله من ورطته، وإن تدمير المشروع النووي الإيراني هو العمل الأكثر توافقا مع عقلية ترامب ونتنياهو وكوشنر، وسيولعها ترامب ويطفيها بايدن بعد أسابيع، وأنصح دول الخليج بعدم الانخراط في هذا الصراع لأنه مدمر لنا جميعا”.

وكتب الباحث العُماني، حيدر بن علي اللواتي: “تتداول تكهنات عن حرب يشنها ترامب على إيران، فهل هذا ممكن؟ وما هي السيناريوات المتوقعة؟ حرب، أم هجمات محددة ضد قواعد ومواقع عسكرية ونووية؟ أم حصار بحري وجوي شامل لإيران؟ وما هي ردود فعل إيران المتوقعة؟ وهل سيشتعل الخليج إن وقعت الهجمات؟”.

وأضاف بقوله: “الحرب تحتاج إلى تفويض من الكونغرس ولكن شن عمليات عسكرية عدائية ضد إيران فممكن وقد وافق مجلس النواب على منع ترامب من شن هذه العمليات في مايو ولكن ترامب استخدم فيتو رئاسيا ضد القرار، والنتيجة أن العمليات العسكرية دون الحرب الشاملة ممكنة ومن صلاحياته”.

وتحت عنوان “ترامب في الربع ساعة الأخيرة”، كتب الخبير العسكري العراقي ماجد القيسي: “أعطى ترامب الكونغرس إخطارًا رسميًا بشأن نقل كميات ضخمة من الأسلحة إلى الإمارات: 50 طائرة من طراز F35 و18 MQ-9 Reapers وذخائر بقيمة 10 مليارات دولار ضمنها آلاف القنابل Mk 82 والقنابل الموجهة بعد ساعات من إقالة إسبر. (هذا) يترك وضعا متفجرا مع إيران للإدارة الجديدة”.

فيما استبعد د. سالم الدليمي، الخبير في شؤون إيران والخليج، قيام ترامب بعمل عسكري ضد إيران، حيث كتب: “ترددت أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن نوايا ترامبية لمهاجمة إيران وحلفائها خلال الفترة الانتقالية، وأنا أعلق: لا يمكن أن يحدث شيء من هذا القبيل في ظل تقييد شبه كامل لتوجهات الرئيس الأمريكي خلال هذه الفترة، خصوصًا أن قرار الحرب ليس بهذه السهولة، يضاف لما تقدم أن ترامب لم يكن رجل حرب”.

https://twitter.com/SaleemAldulimi_/status/1325935347222671361

وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، رحب بخسارة ترامب في السباق الانتخابي، حيث دوّن (بالعربية) على حسابه في موقع تويتر: “رحل ترامب ونحن وجيراننا باقون. الرهان على الأجانب لا يجلب الأمن ويخيب الآمال. نمد أيدينا إلى الجيران للتعاون في سبيل تحقيق المصالح المشتركة لشعوبنا وبلداننا. ندعو الجميع إلى الحوار باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الخلافات والتوترات. معا لبناء مستقبل أفضل لمنطقتنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول A. Z:

    الله يستر من القادم. ستحدث أمور كثيرة يشغل العالم. ترمب لا ينوي خيرا في العالم و لا في الشرق الأوسط. بدأ الانتقام الجنوني لترمب و سوف يتحمل الشرق الأوسط تبعات ذلك. نرجو أن يقف هذا الرجل عن جنونه.

  2. يقول ابن كسيلة:

    هراء و أضغاث أحلام ……لن يتبعه أحد في إدارته اليوم في مثل هاته المغامرة

  3. يقول ايوب:

    ايران المتفوقة بالصواريخ البالستية وليس البالستكية كما يعتقد بلحة..بأمكانها ضرب أعوان وكلاب ترمب في المقتل..بأمكان ايران تدمير عواصم العهر العروبي في الرياض وابوظبي وحتى القاهرة..أتمنى أن توجه ايران صواريخها البعيدة المدى الى عواصم محور الشر والارهاب المليشي…والله الموفق….

  4. يقول العلمي. ألمانيا:

    أستبعد ذلك لأن البانتغون ليس رهن بنان رئيسٍ نهاية ولايته على بعد أسابيع

  5. يقول كافور:

    المعتوه ترامب لن يجرؤ . لانه لا يمتلك قرار الحرب .٢. رد ايران هايكون فى دول الخليج خاصة ممالك ال زايد وال سعود وال خليفه هايرجعو للعصر الحجرى .٣. المصالح الامريكيه تحت رحمة ايران .٤. مصادر الطاقه ساتكون تحت رحمة ايران مما يعنى تاثر الاقتصاد العالمى

  6. يقول محمد وجدوي:

    لن ينفعك خلط الأوراق مهما استطعت ذلك بعد أن صفر الحكم أعلانا بنهاية المباراة. وما لم تفعله حلال سنوات لن تستطيع فعله في ساعات الرحيل. لكن مهما يكن فإن أي حرب أو فوضى في هذه الظروف سترتد بالخسران والحرب الأهلية في أمريكا. وعلى الخصوص قد يغامر ترامب بأمريكا ضد إيران أو سوريا أو حزب الله. قد ينسى بأن هذه البلدام ليست كعكة وأحرى أن تكون كعكة لنهاية الخدمة يا شيخ. شيء من هذا القبيل سيكون قاسيا على إسرائيل وأنظكة الخليج. هذا رأي محايد فقط وليس نصيحة لترامب أو غيره.

  7. يقول هوزان هكاري:

    تكهنات وتحليلات لاتصدقوا هناك(تحالف امريكي -ايراني
    اسرائيلي) والاطراف الثلاثة متفاهمة حول كيفية التعامل
    مع احداث المنطقة.

  8. يقول تيسير:

    السؤال هو هل يملك حكام الخليج وشيوخها ان يعترضوا على استهداف ايران من القواعد التى ببلادهم لتجنب ضربة انتقامية من ايران؟ اقول بكل تأكيد هم لا يملكون هذا القرار.

  9. يقول جلال العربي:

    ترامب مجنون الغبي اليهود الذي يحاول ارضاءهم لم يساعدوه او يصوتوا عليه في الانتخابات 75 في مءة يهود امريكا صوتوا بايدن نتنياهوا خانه لم يدعمه في الانتخابات لماذا اذن ترامب يدعم الاسراءيل يخوض حرب ستكون امريكا والاسراءيل الدول العربية الخليجية او ل من يحترق بيها اذا كل ماقدمه الاسراءيل من خدمات لم يستفيد منه في الانتخابات

  10. يقول Passerby:

    نتمنى من ترامب أن يزيح بشار الأسد بقتله كما فعل بقاسم سليماني وصدقوني سوف يكون الشعب السوري في غاية السعادة وهو جميل لن ننساه له ما حيينا. دع عنك إيران يا ترامب و اعمل عمل خير يتذكرك به السوريين على الأقل.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية