الجزائر- “القدس العربي”: كشفت تقارير اعلامية جزائرية محلية، اليوم الخميس، عن تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستيكس إلى البلاد.
وحسب موقع “سبق برس” فإن تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى الجزائر المقررة يومي 10 و11 أبريل/ نيسان الجاري جاء بعد طلب من الحكومة الجزائرية.
ولم تكشف التقارير خلفية الخطوة الجزائرية خاصة وأنها تأتي يومين فقط قبل بدء الزيارة، التي قال عنها الرئيس تبون في آخر لقاء إعلامي بأنها ستكون “تقنية”.
وأشارت تسريبات إعلامية إلى أن القرار الجزائري مرده ضعف التمثيل الوزاري، من السلطات الجزائرية بسبب عدم رضاها على مستوى التمثيل، حيث كان الاتفاق “أن يكون الوزير الأول الفرنسي مرفقاً بطاقم وزاري لا يقل عن 7 وزراء، لكن الجانب الفرنسي خفض التمثيل مع الوزير الأول الفرنسي إلى وزيرين فقط”. وهو ما دفع السلطات الجزائرية لإلغاء الزيارة.
وكان جدول أعمال زيارة المسؤول الفرنسي يتضمن بعث اللجنة العليا المشتركة الجزائرية الفرنسية التي لم تجتمع منذ ديسمبر 2017، وتقييم وضع العلاقات الثنائية، خصوصا الاقتصادية منها.
وتبحث فرنسا استعادة مكانتها، في ظل تكثيف كل من الصين وتركيا من وجودهما في السوق الجزائرية على حساب فرنسا.
وتوجد العديد من الملفات العالقة بين فرنسا والجزائر التي تحول دون تطبيع العلاقات بين البلدين وعلى رأسها ملف الذاكرة.
ويشار إلى أنه قبل تسريب خبر إلغاء الزيارة، كان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة قد استقبل رئيس أركان الجيوش الفرنسية فرنسوا لوكونتوار بمقر قيادة الأركان بالجزائر العاصمة، حيث طلب من باريس تسليم خرائط التجارب النووية الفرنسية بالجزائر.
لا زيارة الي مستعمر قبل الاعتراف باجرامه ودفع ثمن هذا.الإجرام الوحشي
قيل هي الخوف رد فعل الحراك المناهض لهذه الزيارة
ومادا تعتقد؟
قلناها ونعيدها الجزائر الجديدة جدية في تعاملها اليوم وليس كما من قبل.
فرنسا وعدت بلقاء بمستوى رفيع وبسبع وزراء والان تقول بوزيرين فقط.
الحكومة الجزائرية قالت لها من الاحسن لكم ان تقعدو في دياركم الى حين احترام الشئ الدي كان مقرر.
حكاية “السبع وزراء” لا يصدقها حتى الصبي في بطن أمه. إليك السبب الحقيقي: في خطوة غير مسبوقة، أعلن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” عن قرار افتتاح فرع له بالداخلة في الصحراء المغربية وآخر في مدينة أكادير، في إشارة واضحة إلى دعم الحزب الحاكم في فرنسا لمغربية الصحراء.
جاء هذا الإعلان في بيان رسمي من قبل ماري كريستين فيردير جوكلاس، النائبة البرلمانية عن تارن لاريم نائبة رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية المتحدثة باسم فريق حزب الجمهورية إلى الأمام في الجمعية الوطنية، وجواد بوسكوران، محاور الحزب بالمغرب العربي وغرب إفريقيا.
وكان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أشاد، أمس الخميس، بجودة التعاون الأمني بين فرنسا والمغرب، مجددا التأكيد على موقف بلاده الداعم للمخطط المغربي القاضي بالحكم الذاتي في الصحراء.
هده ليست مملكة دانيال الإسباني …هدي يقوللها الجزائر !
ما شاء الله عليك يا بلادي ..
وانت تصدق بأن تبون الذي خدم كل الرؤساء و آخرهم بوتفليقة، و شنقريحة و توفيق و خالد نزار ،هم عنوان الجزاءر الجديدة. و ان هذا النظام ليس هو نفس النظام السابق..اذا اردت القطيعة مع فرنسا عليك إعادة 6 ملايين جزاءري يعيشون في فرنسا إلى بلدك.وان تطالب اخوانك بعدم الهجرة السرية إلى فرنسا..
يا سيد سامي، انهم يضحكون عليك.منذ بوخروبة الذي تستر على التجارب النووية التي أجرتها فرنسا على شعبه ,حتى شنقريحة الذي يستهبلكم بمطالبة فرنسا بخراءط التجارب.كانه لم يعلم بها إلا اليوم..
هذه الجزائر بلد الشهداء لن تقبل املاءات من اي احد
سبب الالغاء الحقيقي هو امتناع فرنسا عن مناقشة اي موضوع يتعلق بالمعارضين الجزائريين في فرنسا ويتعلق الامر خاصة بالسيد عبود والسيد امير دز،وهناك اخبار ايضا عن تراجع فرنسا عن إعطاء ظمانات عن عدم افتتاح قنصلية في احدى. مدن الصحراء بعدما كانت قد وعدت مبدءيا في شهر يناير الماضي عن عدم اقدامها على هذا الفعل، ومعلوم ان الجزاءر تعتبر هذا الإقليم دولة ولها سفارة في الجزاءر العاصمة وتدافع عنها باستماتة ،بينما الحراك والمعارضين لهم راي اخر فيما يخص وضعية ( هذه الدولة) والتي يجهرون بفك الارتباط بهذا الكيان وتركه وشأنه بينه وبين المغرب
في اليوم ذاته قرر الحزب الحاكم في فرنسا و التابع لماكرون فتح فرع له بمدينة الداخلة جوهرة الصحراء المغربية. كلامك صحيح يا ابركان
مجرد ذر الرماد في العيون جل دول المغرب العربي وأفريقيا تتحكم فيها فرنسا وكل يعلم ذالك فرنسا هي سبب كل مشاكل النغرب العربي
دون لف او دوران السبب واضح وهو قرار الحزب الفرنسي الحاكم حزب ماكرون اليوم افتتاح فرع له لمدينة الداخلة بالصحراء المغربية .. لكم الزيارات والمجاملات وللمغرب الاستثمارات الضخمة والخطوات العملية لتزكية الاعتراف بمغربية الصحراء .. انتهى .
خطوة تحسب للدولة الجزائرية أمام فرنسا االتي أجرمت في حق الشعب الجزائري ، جرائم فرنسا لن ينساها ولن يغفرها الشعب حتى ولو اعتذرت امام العالم،فرنسا وحكوماتها المتعاقبة لا تطاق لدى الجزائر العميقة،لقد اوصى كل من مات وكل من هو حي على كرهها ،كم من بيت جزائري ليس فيه جد أو عم أو خال شهيد..؟
الله يوفق تبون