لندن ـ «القدس العربي»: متابعة للعلاقات المتطورة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وسلطنة عمان، عقب الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى مسقط في الأسبوع الماضي، كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وصل أمس، إلى سلطنة عُمان، للمشاركة في أعمال مؤتمر دولي حول النقل والمواصلات الدولية.
وتأتي زيارة كاتس بناء على دعوة شخصية من نظيره العماني ومن منظمي المؤتمر، وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها وزير إسرائيلي دعوة للمشاركة في مؤتمر دولي يقام في سلطنة عُمان، وهو ما يدل على علاقات قريبة، على حد تعبير نتنياهو.
وزير الاستخبارات الإسرائيلي في مسقط «بدعوة شخصية» من نظيره العماني
وكان نتنياهو قد صرح بعد عودته من سلطنة عمان، قبل أسبوعين، أن كاتس سيتوجه إلى مسقط قريبا في زيارة رسمية يشارك خلالها في مؤتمر دولي للمواصلات.
ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية، عن كاتس قوله: «أتوجه إلى سلطنة عمان بمهمة من رئيس الحكومة نتنياهو، لعرض ودفع مبادرة ربط دول الخليج بإسرائيل». وأضاف: «خلال زيارتي لمسقط أعتزم تقديم وتعزيز مبادرتنا المشتركة، مسارات السلام الإقليمي، لربط دول الخليج بإسرائيل والبحر المتوسط، وذلك ضمن تعزيز المحور الذي يتجاوز إيران، من خلال تطبيع العلاقات من منطلق قوة، فهذا التوجه مهم، إنه حقيقي وممكن».
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية قد كشفت عن زيارة مرتقبة لنتنياهو لدولة خليجية ثانية، ومن المرجح أن تكون البحرين. وأورد الكاتب والمحلل السياسي للقناة باراك رافيد، بأن البحرين هي وجهة نتنياهو المقبلة، خاصة بعد تغريدات وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، على صفحته الرسمية على «تويتر»، وتأييده لنتنياهو.
وأفادت القناة العبرية نفسها أيضا بأن نتنياهو التقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي قبل بضعة أشهر على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي شاركا فيه، وبحثا خلال اللقاء الملف النووي الإيراني، ودفع العلاقات بين عمان وإسرائيل، دون الإشارة إلى أنهما ناقشا أي دور محتمل لمسقط في التوسط بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن من بادر إلى عقد هذا اللقاء الثنائي هو رئيس جهاز الموساد، الجنرال يوسي كوهين، الذي رافق نتنياهو في زيارته إلى عُمان، الأسبوع الماضي، وينظر إلى الموساد على أنه قناة الاتصال بين عمان وإسرائيل، التي بدأت في أبريل/ نيسان من العام الماضي. (رأي القدس ص 23)
صراحة و بكل جرأة،
أنا من المتتبعين الأوفياء لصفحة القدس و أعتز بذلك غاية اعتزاز ..
لكن ما أثار انتباهي في هذا المقال، كان أمرا غريبا شهوانيا ، فتجرأت مشاطرتكم إياه ..
أول ما التقط بصري في المقال هو تلك المرأة الممشوقة القوام التي تدخل الباب في الصورة المرفقة ..
غاية الجمال الأنثوي الخلاب ، حتى يخيل إلي أن المصور اختار اللحظة المناسبة ليلتقط صورة لامرأة جميلة ممشوقة القد ..
دمتم سالمين ، و الله يسمح لينا
لهذا السبب لم تتحرر فلسطين لحد الان ، خيانه العرب لم تكن وليده اللحظة ولكنها كانت قبل اعلان دوله الكيان الصهيوني .صدقوني لم يتفاجأ اي فلسطيني بما نسمعه لان الان اللعب اصبح على المكشوف وعلى الشعب الفلسطيني ان يتدبر أمره بنفسه ولا ينتظر العون الا من الله ويبقى مصرا على تحرير ارضه مهما طال الزمان ام قصر ومهما كانت التضحيات
…شيئ مقرف ومحزن جدا….الكذب في رابعة النهار
الى تعليق احمد
: غاية الجمال الأنثوي الخلاب:
اذا صوره جلبت انتباهك و لو تمحصت فى الصوره ماهى الا مزانه بالقبح ومن سلاله من دنسو الارض المباركه فلسطين
نسأل الله العزه والتمكين لرجال فلسطين وفك اسر المحبوسين عند بنى صهيون
. Ahmed , you are showing a perversity. you should consider visiting a mental institution.
اضنها السعودية و بالتحديد المدينة المنورة حيث يثرب وبمباركة هيئة كبار العلماء ولما لا زيارة مجاملة للمسجد النبوي