وسأل الناب الجمهوري، دوغ لامبورن، ديمبسي، إن كان يتفق مع تقرير سري للوكالة صدر الشهر الماضي ويتضمن فقرة تم رفع الستار عنها، تقول إن “وكالة الاستخبارات الدفاعية تقيّم بثقة معتدلة أن الشمال لديه أسلحة نووية يمكن أن تُحمل بصواريخ باليستية.. غير أن إمكانية الاعتماد عليها سيكون منخفضاً”.
واعترف ديمبسي بأنه لم يطّلع على التقرير ليجيب على السؤال.
وعبارة “بثقة معتدلة” هي عبارة استخباراتية تشير إلى الأرجحية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جورج ليتل، إنه “من غير الدقيق القول إن نظام كوريا الشمالية قام بالكامل باختبار أو تطوير أو إثبات أنواع القدرات النووية المشار إليها في هذا المقطع (من تقرير الوكالة)”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تواصل مراقبة البرنامج النووي لكوريا الشمالية عن كثب وتدعوها إلى احترام التزاماتها الدولية”.
وقال مدير الوكالة جيمس كلابر، من جانبه، في بيان، تعليقاً على تقرير وكالته، إن كوريا الشمالية “لم تثبت كامل قدراتها الضرورية لصاروخ مسلّح نووياً”.
ويأتي الكشف الجديد وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد تهديدات كورية شمالية بتجربة صاروخ باليستي متوسط المدى وتهديدات سابقة بشن حرب نووية على الولايات المتحدة.