واشنطن- أ ف ب – تبنى تنظيم الدولة الإسلامية، اعتداءً أدّى إلى مقتل شخصين الجمعة داخل مقر للاستخبارات الروسية في خاباروفسك بأقصى الشرق الروسي، وفقاً لموقع “سايت” الأمريكي الذي يُعنى بمتابعة نشاط الجهاديين.
وبحسب “سايت”، نقلت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية عن “مصدر أمني”، ان “مقاتلاً” من التنظيم “هاجم مكتباً للمخابرات الروسية الاتحادية في مدينة خبروفسك شرق روسيا” وقتل “3 منهم” واصاب آخرين.
من جهتها كانت أجهزة الأمن الروسية قد ذكرت أنّ شخصين قُتلا وأصيب ثالث بجروح الجمعة بيد مجهول أطلق النار داخل مقر للاستخبارات.
وأوضحت أنّ المهاجم دخل مقرّ الاستخبارات عند الساعة 17,02 بالتوقيت المحلي (07,02 ت غ) وقتل أحد عناصر الأمن وزائراً وأصاب آخر، مؤكدة أنه تم القضاء على المهاجم.
وقال جهاز “أف أس بي” وهو وكالة الاستخبارات الداخلية الرئيسية في روسيا في بيان نقلته وكالات أنباء روسية، إنّ المهاجم اسمه آي.في كونيف وهو من مواليد عام 1999 ويسكن في مدينة خاباروفسك.
وأضاف الجهاز أنّ هناك “معلومات عن أنّ المسلح مرتبط بمجموعة من النازيين الجدد”.
وتعيش روسيا حال تأهب قصوى بعد اعتداء انتحاري على مترو سان بطرسبورغ في 3 نيسان/أبريل خلّف 15 قتيلاً.