كابول- أ ف ب- رويترز- تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاربعاء الاعتداءين في كابول اللذين اوقعا 18 قتيلا بحسب آخر حصيلة واللذين استهدفا مسجدين شيعيين اثناء احياء ذكرى عاشوراء.
وقال في بيان إن “تنظيم الدولة الاسلامية في ولاية خراسان يتبنى الهجوم” ضد الزوار الشيعة في كابول.
وتراجعت المشاركة في إحياء ذكرى عاشوراء في العاصمة الأفغانية الأربعاء وسط مخاوف أمنية بعد يوم من مقتل 18 على الأقل وإصابة 50 آخرين علي يد مسلح في مزار شيعي.
ودخل المسلح في زي رجل شرطة إلى مسجد كاتي ساخي مساء الثلاثاء حيث فتح النار على حشد من المنتمين للأقلية الشيعية كانوا يحيون ذكرى يوم عاشوراء.
ووفقا للأمم المتحدة التي أدانت الهجوم ووصفته بأنه “وحشي” كان بين القتلى أربع سيدات وطفلان.
وقالت الأمم المتحدة إن 18 مدنيا على الأقل قتلوا في حين أصيب 50 آخرون. وقال شهود إن عدد القتلى ربما يزيد على ذلك.
ودفنت الأربعاء طفلة عمرها أربع سنوات كانت بين القتلى.
وقال محمد حسين وهو أحد أقارب الطفلة “لسنا راضين عن (أداء) الحكومة والشرطة.. فقد فشل كلاهما في حمايتنا وتوفير الأمن لنا”.
وتعرض الشيعة في كابول لهجوم في يوليو تموز أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا وإصابة 130 آخرين.
وقالت الشرطة إنها لم تحدد بعد المسؤول عن الهجوم الذي وقع الثلاثاء، فيما نفت حركة طالبان تورطها في إطلاق النار.