إسلام أباد- د ب أ- أعلن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، عبر وكالة أعماق، مسؤوليته عن هجوم استهدف عضوا بمجلس الشيوخ الباكستاني خارج معهد إسلامي في جنوب غربي البلاد الجمعة، مخلفا العشرات من القتلى.
وقال الطبيب شير احمد، مسؤول طبي محلي، إن الهجوم الانتحاري الذي استهدف نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني مولانا عبد الغفور حيدري في منطقة ماستونج في إقليم بالوشستان، أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 50 آخرين على الأقل.
وقال رئيس الشرطة المحلي صابر خان إن المفجر صدم سيارة حيدري فيما كان النائب البرلماني يغادر المعهد بعد حضور احتفال
وقال مولانا فضل الرحمن، رئيس حزب جمعية علماء الإسلام الذي ينتمي إليه حيدري، إن عضو مجلس الشيوخ يتلقى العلاج في مستشفى عسكري في كويتا، وترددت تقارير أن حالته مستقرة.
رد ايراني على هجمات اتهمت طهران باكستان بدعمها داعش وطهران وجهان لعملة واحدة