لندن: أفادت مصادر صحافية بريطانية، بأن المدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا، تلقى عرضا لا يقاوم للهروب من سفينة السكاي بلوز، بعد اتهام النادي من قبل الدوري الإنكليزي الممتاز، بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف أكثر من 100 مرة في الفترة بين عامي 2009 و2018.
وعلى الرغم من تعهد المدرب الكاتالوني بالالتزام بعقده مع السيتيزينز الممتد لغاية العام 2025، إلا أن الصحف والمواقع الرياضية في إنكلترا وإسبانيا، بالكاد لا تتوقف عن تحديث الشائعات حول مصيره، خاصة إذا فرضت عقوبات رادعة على النادي، مثل الحرمان من المشاركة في دوري أبطال أوروبا، أو خصم عدد لا بأس به من النقاط، على طريقة يوفنتوس في الدوري الإيطالي، وغيرها من العقوبات القاسية المتوقعة في حق بطل البريميرليغ آخر نسختين.
وفي آخر تحديث لهذا الملف، قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية، إن المدرب الفيلسوف قد يلم شمله بالأسطورة ليونيل ميسي مرة أخرى، استنادا إلى مصادر على علم برغبة الإدارة الباريسية في جلب غوارديولا إلى “حديقة الأمراء”، ليأخذ المشروع إلى الخطوة التي يبحث عنها رئيس النادي ناصر الخليفي، منذ الاستحواذ على أسهم المؤسسة في العام 2011، بكسر العقدة الأزلية مع كأس دوري أبطال أوروبا.
وجاء في نفس التقرير، أن المسؤولين في ممثل عاصمة الحب، يعتقدون أن بيب سيكون المدرب المثالي لفريق الأحلام، والأمر لا يتعلق فقط بقيمته الكبيرة ولا سمعته في بناء المشاريع بأعلى وأجود المعايير التي يحلم بها ملاك الأندية، بل لقدرته على تحقيق تطلعات وآمال المشجعين، بالجمع بين البطولات الكبرى والاستمتاع بكرة قدم تتماشى مع الإمكانات الهائلة المتاحة في القائمة، لكن هذا سيتوقف على موقف صاحب الشأن، ومدى حجم العقوبات المحتملة على ناديه.
ولا يعتبر بيب غوارديولا، أول مدرب من فئة الصفوة يرتبط مستقبله بالنادي الباريسي المرحلة القادمة، سبقه أيقونة ريال مدريد كلاعب ومدرب زين الدين زيدان، لدرجة أن بعض المصادر، أكدت أنه أخبر وسطاء رجل الأعمال القطري، بموافقته المبدئية على تولي الدفة الفنية، بمجرد إعلان خروج مواطنه كريستوف غالتييه، الذي يواجه خطر فقدان منصبه المرموق، بسبب تراجع النتائج والأداء، آخرها الخروج من دور الـ16 لكأس فرنسا على يد مارسيليا.
وكان المدرب الخمسيني قد وضع القلم على عقد ارتباطه بمانشستر سيتي، في صيفية 2016، بعد انتهاء دوره مع ناديه السابق بايرن ميونخ، وطوال هذه الفترة، قاد الفريق لتحقيق كل البطولات المحلية بدون استثناء، أبرزهم البريميرليغ في 4 مناسبات، ومثلهم كأس الرابطة، ومرة كأس الاتحاد الإنكليزي، فضلا عن وصوله للمباراة النهائية للكأس ذات الأذنين، التي خسرها العام قبل الماضي أمام تشيلسي.
بيب غوارديولا مدرب ناجح نوعا ما و لكن بدون لاعبين متميزين لا يستطيع فعل أي شيء لأن المدرب وحده و بلاعبين عاديين لا اضن انه سوف يحقق نتائج ( وخاصة انه فيلسوف )شكرا.
بالتوفيق له ستكون خطوة جيده ولكن للستي نجوم في قمه الجودة ولكن جوارديولا أخطأ في خروج أفضل ظهير كانسلو
اهم بطولة لم يحققها وهي دوري أبطال أوروبا مع ان المقال يذكر انه حقق كل البطولات بلا استثناء !!!! هو كان على وشك إحراز بطولة دوري الأبطال الا ان فلسفته الزائدة بإخراج الجزائري محرز والبلجيكي دي بروين قد أعطى الريال فرصة ذهبية تاريخية للعودة بالمباراة وقلب الطاولة على جوارديولا !! ومن ثم إقفال مدرسته الفلسفية ربما الى الأبد !!!!!