تونس ـ «القدس العربي»: قال السفير الفلسطيني في تونس إن الحكومة التونسية تستعد لإرسال طائرات مساعدات طبية ثالثة إلى غزة كما تفكر بإقامة مستشفى ميداني هناك، فيما أشارت الرئاسة التونسية إلى أن الرئيس منصف المرزوقي تلقى الأربعاء اتصالا من رئيس المكتب السياسي لحماس أطلعه من خلال على سير المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القاهرة.
وقال السفير سلمان الهرفي في تصريح خاص لـ»القدس العربي»: «ستغادر فجر الجمعة طائرة تونسية ثالثة تحمل معدات طبية بناء على طلب الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية».
وأشار إلى أن المساعدة التونسية السابقة لم تواجه أية مشكلات في الدخول إلى غزة، نافيا ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول لجوء السلطات المصرية لعرقلة دخولها لعدة أيام للقطاع.
وكان الرئيس التونسي منصف المرزوقي أكد في وقت سابق استعداد بلاده لاستقبال الجرحى والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها تبذل جهودا كبيرة لوقوف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهر على قطاع غزة.
وأشار الهرفي إلى أن تونس لم تستطع حتى الآن استقبال الجرحى الفلسطينيين بسبب «صعوبة إخراجهم من غزة إلى مطار الإسماعيلية المصري»، لكنه أشار إلى أن الحكومة التونسية تفكر حاليا بإقامة مستشفى ميداني في غزة «تديره طواقم طبية تونسية ويعالج الجرحى بشكل مباشرة، كما هو الحال بالنسبة للمستشفيات الأخرى التي أقامتها الإمارات والمغرب والأردن».
من جانب آخر، ذكرت الرئاسة التونسية أن الرئيس منصف المرزوقي تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل «اعلمه فيه بحيثيات مفاوضات القاهرة».
وقالت في بيان أصدرته الأربعاء إلى أن مشعل أشاد بـ»التضامن العربي والدولي في الضغط على الجانب الاسرائيلي ورفع معنويات المقاومة الفلسطينية»، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على ارسال وفد فلسطيني من غزة لمقابلة المرزوقي خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا مؤخرا على تمديد التهدئة لخمسة أيام أضافية، لكن مصادر إعلامية تحدثت عن وجود خروقات إسرائيلية متقطعة لها، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن حماس وافقت في إطار المفاوضات على إدارة السلطة الفلسطينية للمعابر في غزة.
حسن سلمان
يا سيادة الرئيس نريد حسابا بنكيا خاصا تشرف عليه الحكومة أو الرئاسة ( وليس الجمعيات ) لجمع تبرعات عينية لدفع تكلفات الجرحى و يذهب الجزء الآخر للأخوة في غزة و يوزع رقم الحساب البنكي على نطاق واسع ليحصل لكل تونسي شرف أداء الواجب تجاه أبطالنا في فلسطين الحبيبة
كما نقترح تخصيص ميزانية سنوية للأخوة الفلسطينيين نساهم فيها جميعا عبر التبرعات وفقكم الله و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالعزيمة و الإرادة و التضامن تتحقق المعجزات ……كم نحبك يا فلسطين ….كم نحبك يا فلسطين
هؤلاء بالصورة فوق من أشرف وأنزه الحكام العرب
فهنيئا لشعبيهما بهما
تونس بعهد المرزوقي حره وكذلك غزة بعهد هنية حره
ولا حول ولا قوة الا بالله
هكذا تكون الدول وشعوبها الصادقه والتي تفعل الخير ولا تنتظر رد الجميل,, موقف الشعب التونسي الشقيق ليس غريبا على الفلسطينيين, وكما قال الشاعر الراحل محمود درويش في قصيده كيف نُشفى من حب تونس,,, اقتبس منها( لم أسمع عاشقين يقولان شكرا …
لم أسمع ابدا عاشقين يقولان شكرا ولكن شكرا لك لأنك انت من أنت.
حافظي على نفسك يا تونس.
سنلتقي غدا على أرض اختك: فلسطين.
هل نسينا شيئا وراءك!
نعم، نسينا القلب وتركنا فيك خير ما فينا،
تركنا فيك شهداءنا الذين نوصيك بهم خيرا)
الرئيس التونسي المرزوقي رمز لنضال والوطنية عاش المرزوقي