وهذه الاموالالتىنجحتتونسفىاستردادهامنحسابزوجة الرئيسالمخلوعفىلبنان هيالدفعةالاولىمنالاموالالتي هربها رموز النظام السابق في الخارج. ولا تعرف تحديدا قيمة الاموال المهربة في الخارج لكن وسائل الاعلام تقول انها مبالغ طائلة وتصل الى مليارات الدولارات.
وقد قام رئيس الجمهورية بتسليم الصك إلى وزارة المالية.
وتأمل الحكومة التونسية ان تساهم استعادة الاموال المنهوبة في دفع مشاريع التنمية في البلاد التي تكافح لتوفير فرص العمل لمئات الالاف من العاطلين.
وبعد اكثر من عامين من الاطاحة بالنظام السابق في ثورة فجرت الربيع العربي تقع الحكومة تحت ضغط شعبي لاسترجاع الاموال المنهوبة في الخارج لكنها تواجه تعقيدات قانونية وسياسية في الوصول إلى حسابات رموز النظام في أوروبا على وجه الخصوص.
وفي 14 يناير كانون الثاني 2011 فر الرئيس السابق بن علي مع عائلته الى السعودية بعد اسابيع من احتجاجات عنيفة انهت 23 عاما من الحكم الشمولي.
وبدأت تونس جولة جديدة من المفاوضات مع وفد من صندوق النقد الدولي هذا الاسبوع بشأن قرض بقيمة 1.78 مليار دولار.