تونس – “القدس العربي” :
أعلنت الرئاسة التونسية يوم 23 كانون الثاني/يناير عيدا وطنيا لإلغاء العبودية، حيث تم اختيار هذا اليوم لأنه تم فيه إلغاء العبودية، رسميا، في تونس قبل 173 عاما.
وقالت روضة العبيدي، رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إن الرئيس الباجي قائد السبسي أعلن يوم 23 كانون الثاني/يناير عيدا وطنيا لإلغاء العبودية، “باعتبار أن تونس قامت في هذا اليوم بإلغاء العبودية والرق عام 1846 لتكون أول بلد عربي ومسلم ومن أوائل الدول في العالم الذي تقوم بهذا الإجراء”.
وكانت الهيئة حذرت من تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر، حيث سجلت عام 2017 حوالي 750 حالة، كما طالبت بسن قانون لتنظيم عمل مكاتب التوظيف والتشغيل لحماية التونسيات العاملات في الخارج.
https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/293223798045780/?t=89
إنه لأمر جيد ان تلغى العبودية. ياليت ثم ياليت كانت العبودية تلغى بكل اشكالها المقنعة وبالذات دور الدعارة التي هي اسوأ اشكال العبودية واحتقار للإنسانية وبالذات للمرأة, التي تتم المتاجرة بجسدها رسمياً وعلنياً في ظل العلمانية! أعتقد الامر لا يحتاج الى تفاصيل وشرح كيفية المتاجرة بالمرأة في العالم المتمدن الذي يدعوا ليلاً ونهاراً بحقوق المرأة!؟
لا يسعنى إلا أن أعبر عن سعادتى بهذا القرار خصوصا بعد إصدار قانون تجريم الميز العنصري ….تونس خطوة خطوة تنخرط فى العلمانية الشاملة و خطوة خطوة تدخل الحضارة الإنسانية و العالم الحر ….قريبا انشاء الله سيقع إقرار المساواة فى الميراث …لكى ننهى أخر القوانين التميزية …..
نعم فى تونس هناك دور دعارة قانونية و من يشتغل فيها لهم بطاقات مهنية و يدفعون ضرائبهم للدولة و يتمتعون برعاية صحية دورية و الضمان الاجتماعى….هذه اسمها دولة القانون ….نحن ليس لنا دعارة مقنعة بأسم العديد من المسميات ….و ليس لدينا نفاق و ليس لدينا مكياج على الوجه و فى الداخل سواد و تعاسة ….للتذكير فقط من يشتغل فى دور الدعارة هذا يتم بأختيارهن وهن مواطنات لهم حرية اختيار حياتهم كما يحلوا لهن ….