جاويش أوغلو: لم نكن على علم بأجندة “غولن” السرية عندما دعمناه سابقا

حجم الخط
0

إسلام آباد – الأناضول – قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنهم دعموا في السابق جماعة فتح الله غولن، ولم يعرفوا أن لها رغبات مختلفة وسرية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الباكستاني سرتاج عزيز، عقب اجتماع ثنائي وعلى مستوى الوفود بمبنى وزارة الخارجية في العاصمة إسلام آباد.

وأوضح جاويش اوغلو أنهم يعملون مع إسلام آباد لاتخاذ تدابير بخصوص مدارس تابعة لمنظمة “فتح الله غولن” في باكستان، من دون أن يتضرر الطلبة الدارسين في تلك المدارس وعائلاتهم.

وقدم الوزير شكره للشعب الباكستاني الذي أبدى تضامنه مع الشعب التركي وديمقراطيته عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، مبيناً أنه أجرى أولى زياراته الخارجية إلى باكستان عقب 15 تموز/ يوليو الماضي.

وأضاف أنهم يتخذون كافة التدابير ضد منظمة “فتح الله غولن” في تركيا.

وأعرب جاويش أوغلو عن اعتقاده أن السلطات الباكستانية ستتخذ التدابير اللازمة حيال أنشطة منظمة فتح الله غولن في باكستان، مؤكداً أن المنظمة تُشكل تهديداً لأمن أي دولة ينشطون فيها، مبيناً أن بلاده قدمت وثائق بخصوص أنشطة المنظمة في باكستان للرئيس ممنون حسين.

وقال وزير الخارجية “إن السلطات الباكستانية تعلم هذه المسألة بشكل جيد جداً، ولديهم إرادة قوية لاتخاذ التدابير الضرورية بحقهم”.

ورداً على سؤال بخصوص قضية كشمير المتنازع عليها بين باكستان والهند، أشار جاويش أوغلو، أن تركيا تدعم الموقف الباكستاني في هذا الشأن، مبيناً أن المشكلة لا يمكن حلها إلا بالحوار والطرق الدبلوماسية، وأن العنف ليس حلاً.

ولفت جاويش أوغلو إلى أنه بحث مع نطيره الباكستاني العلاقات الثنائية، والإقليمية، ومبادرة تركيا بشأن العلاقات بين باكستان وأفغانستان، ودعم المبادرات الدولية الأخرى في هذا الصدد.

من جانبه شدد وزير الخارجية الباكستاني على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بموقف الشعب التركي خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو الماضي.

وأكد سرتاج رغبة بلاده لتطوير علاقات التعاون، وزيادة حجم التجارة بين بين باكستان وتركيا.

وكانت الخارجية الباكستانية،أعلنت في 25 تموز/ يوليو الماضي، أن إسلام أباد مستعدة للتعاون الكامل مع الحكومة التركية، بما يخص إغلاق العديد من المؤسسات التعليمية، المملوكة لـ “فتح الله غولن” زعيم منظمة الكيان الموازي، التي ساهم عناصرها بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا مؤخراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية