مدريد: أعلنت جبهة البوليساريو، التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية، اليوم الأحد قطع العلاقات مع إسبانيا بعد أن ساندت مدريد خطة المغرب لمنح الحكم الذاتي للمستعمرة الإسبانية السابقة.
وأبدت إسبانيا دعمها لخطة الحكم الذاتي كوسيلة للتوصل لحل نزاع بدأ منذ فترة طويلة بشأن الصحراء الغربية، التي يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه.
لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر رفضت اقتراح الحكم الذاتي وتريد إجراء استفتاء على الاستقلال.
وقالت البوليساريو إن الخطة تهدف إلى إضفاء شرعية على ضم الصحراء الغربية “في تجاهل لحقوق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال”.
وأبلغت إسبانيا المغرب في الشهر الماضي أنها ترى أن اقتراح الحكم الذاتي للصحراء الغربية “جدي ومقنع وواقعي”.
وساعد دعم إسبانيا لخطة المغرب في إنهاء أزمة دبلوماسية استمرت عاما واحدا بين البلدين.
وتوترت العلاقات المغربية الإسبانية عندما استقبلت إسبانيا زعيم البوليساريو إبراهيم غالي في أبريل/ نيسان من العام الماضي لتلقي العلاج دون إبلاغ الرباط رسميا.
وانتقد نواب في إسبانيا تحول سياسة مدريد لصالح خطة المغرب.
(رويترز)
كلام جميل
لا حول ولا قوة الا بالله
ماذا تستفيد اسبانيا أصلا من تلك العلاقات لا شيئ
لا خوف على إسبانيا فهي عضو في الحلف الأطلسي والاتحاد اﻷوروبي وبالتالي لن يجرؤ البوليساريو على اجتياحها ! الغرب لن يتخلى عن اسبانيا ويتركها فريسة سهلة للبوليساريو. انظروا تضامنهم مع أوكرانيا…
اصبح المغرب بفضل مجهود الملك محمد السادس ملكنا العزيز دولة متطورة من جميع الاتجاهات اللهم انصره
دولة متطورة و لكن فقيرة
فعلااسبانيا لاتعترف بالجمهورية الصحراوية الديمقراطية كدولة مستقلة ، ولكنهافي نفسك الوقت تعترف بصفة رسمية ان جبهة البوليسايو هي الممثل الشرعي الوحيد لشعب الساقية الحمراء ووادي الذهب الذي يناضل من اجل تقرير المصيرلشعبه. ولذلك فقطع علاقة الجبهة مع اسبانيا ففييه مغزى كبير للدبلوماسية الاسبانية،و لا يفهمون معنى هذا القرار بالمقاطعة الا الدبلوماسيون .
متى و من أين سيغادر السفير الاسباني لدى الجمهورية الصحراوية ؟ و هل سيطوي خيمته و يأخدها مع حقائبه ام انه سيتركها قائمة املا في رجوع المياه الى مجاريها و قبول قادة البوليساريو برجوعه الى دولتهم و لو بعد حين؟ البعض لا يزال ينضر الى الواقع بانكار تام، و لا زال يحلم في بلوغ ما لم يبلغه حين كان المعسكر الشرقي يلقي بكل تقله في هاته الفضية.