جبهة ‘مؤيدي السيسي’ تطلق مبادرة لإنارة قرى مصر بمصابيح ‘الليد’ الموفرة

حجم الخط
0

القاهرة ـ ‘القدس العربي’ ـ من منار محمد: أطلقت جبهة مؤيدى السيسي، الحملة الشعبية الداعمة للمشير عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية، مبادرة لتنفيذ ملامح برنامج المشير السيسي على أرض الواقع، انطلاقا من حسهم الوطني نحو بناء مستقبل أفضل، ومساعدة المشير في مرحلة جديدة من العمل الحقيقي، لتطوير مصر، والتي انضم إليها مجموعة من رجال الأعمال المصريين التابعين للحملات الشعبية الأخرى المؤيدة للسيسي.
وتضمنت المبادرة في أول مرحلة لها، تبرع رجال الأعمال، بإنارة مجموعة من القرى بمختلف المحافظات بمصابيح االليدب الموفرة للطاقة، التي أعلن عنها المشير خلال مجموعة اللقاءات التي عقدها أثناء الفترة الدعائية له.
ومن جانبه، أكد بشير حمد أمين عام جبهة مؤيدي السيسي، الحملة الرئاسية الشعبية لدعم المشير، أن الجبهة قررت تحويل النموذج الدعائى للسيسي من المؤتمرات إلى النموذج الايجابي ومساعدته في بناء مصر، وأنه قرر إنارة قرية اكفر وهبب بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية بتلك المصابيح. وأشار حمد ، إلى أنه سيتبرع لكل شقة في القرية بخمسة مصابيح، وأن القرية ستتم إنارتها بالكامل بتلك المصابيح، لافتاً إلى أن الشحنة التي سيتم توزيعها على القرية وصلت مصر، وأن تلك المصابيح توفر 50′ من قيمة فاتورة الكهرباء، وعمرها الافتراضي عامان على الأقل.
وطالب الأمين العام للجبهة، كل رجال الأعمال الشرفاء، بالمساهمة في تلك المبادرة من خلال التبرع بإنارة قرى مصر، موضحاً: ا تبرعهم بإنارة شارع أو مجموعة من البيوت أو أعمدة، سيساهم في بناء مصر، من خلال الإحساس بالمسؤولية تجاهها في تلك المرحلة الخطيرةب.
وقال بشير حمد، إن عددا من رجال الأعمال وافقوا على مشاركتهم في المبادرة التي أطلقتها الجبهة لإنارة بعض القرى بـبالمصابيح الموفرةب.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة جيهان مديح الأمين العام لحملة ابأمر الشعب’، أنها ستتبرع ومعها رجال أعمال بمحافظة دمياط بإنارة مجموعة من القرى بالمحافظة، موضحة أنها قررت المشاركة في المبادرة تنفيذاً لما طلبه المشير السيسي.
وقالت جيهان، إنها تتواصل مع مجموعة كبيرة من رجال الأعمال للمشاركة في المبادرة، من أجل الوصول في وقت زمني قريب جداً، إلى محافظات منارة بالكامل بتلك المصابيح.
أكد الدكتور مهندس محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات، إمكانية تطبيق رؤية المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عمليا بشأن استبدال المصابيح العادية والموفرة بمصابيح من نوع ‘ليد’ لتوفير حوالي 4000 ميغاوات والتغلب بها على أزمة الكهرباء الحالية في مصر، ووصفها بأنها ”رؤية صائبة”.
ونوه عمران بأن انتاج المصابيح من نوع الفتيلة في مصر كبير جدا، مشيرا إلى أن انتاج العام الماضي فقط بلغ 35 مليون لمبة طبقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وشدد على أنه يجب ان يصدر تشريع فورا بعدم انتاج أو استيراد المصابيح الفتيلة وأن يتم تحويل خطوط الانتاج إلى انتاج المصابيح الليد، كذلك يجب اصدار تشريع فوري لتغيير المصابيح الموجودة في الاعلانات إلى مصابيح الليد وأن تكون كافة الاعلانات الجديدة بالطاقة الشمسية.
أما بالنسبة لإنارة الشوارع، فأوضح أنه يمكن تغيير اللمبة بقوة 250 وات بلمبة ليد بقوة 100 وات فقط.
وأكد الدكتور عمران أن انتاج واستيراد مصابيح الليد يحتاج إلى عمل من جانب الدولة، مشيرا إلى أن لون الإضاءة لمصابيح الليد يلبي كافة الأذواق ولا تحتاج الى تغيير التجهيزات الحالية حيث يمكن تركيبها مكان المصابيح الحالية، وهناك قدرات تصنيعية في الهيئة العربية للتصنيع والمصانع الحربية وبعض الشركات المصرية من القطاع الخاص.
قال الدكتور صلاح جودة مدير مركز الدراسات الاقتصادية، إن اتجاه الدولة لاستبدال المصابيح العادية بالموفرة طراز LED، سيوفر 60′ من الطاقة في مصر، مؤكدا على سرعة التحرك في هذا الاتجاه لحل أزمة الطاقة التي تعانيها البلاد.
وأشار إلى أن الحكومة لن تتمكن من تغيير جميع المصابيح الآن في وقت واحد، وبالتالي فإن عملية الإحلال والاستبدال تحتاج إلى التدرج، حتى يكون الأمر واقعيا، لافتا إلى أن الأمر سيكلف الدولة ما يقرب من 2.5 مليار جنيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية