طهران: بدأت مراسم تكريم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني الذي قتل بضربة جوية أمريكية في العراق، صباح الأحد، في الأحواز حيث ينتظر وصول جثمانه.
وبدأ التلفزيون الإيراني قبل الساعة الثامنة (04,30 ت غ) بثا مباشرا يعرض خلاله لقطات لحشد اتشح بالسواد في هذه المدينة الواقعة بجنوب غرب إيران.
وظهر في اللقطات حشد كبير تجمع في ساحة مولوي كما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا)، رفعت فيه أعلام حمراء وخضراء وبيضاء وكذلك صور لسليماني.
وظهر في لقطات رجال ونساء يبكون، بينما أظهرت مشاهد أخرى التقطت من الجو حشدا كبيرا يتوجه إلى مكان التجمع.
https://twitter.com/babaktaeb/status/1213727197703348224
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن جثمان القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني عاد إلى إيران اليوم الأحد.
ونقل جثمان سليماني بالطائرة إلى مدينة الأهواز في جنوب غرب البلاد.
وبثت الهيئة تسجيل فيديو لصندوق ملفوف بالعلم الإيراني يجري إنزاله من طائرة مع عزف موسيقى عسكرية.
وسار آلاف المشيعين متشحين بالسواد في مدينة الأهواز في بث مباشر للتلفزيون الرسمي.
وأضافت الهيئة أن جثمان القيادي بالحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، الذي قتل مع سليماني في نفس الهجوم، نقل أيضا إلى الأهواز.
یکی. گفت اهوازی ها سنگ تموم گذاشتن!!!
ما اهوازی ها یک هزارم فداکاری های سردار رو هم جبران نکردیم
ما تا زمانی که با خون خودمون انتقام سیدالشهدای ایران رو نگیریم آروم نمیگیریم#قاسم_سليماني#HardRevenge#ابومهدي_المهندس pic.twitter.com/7VZxom3OkV— Hamed (@hmaleklou) January 5, 2020
#ویدیو
حضور عشائر عرب #خوزستان در مراسم شهید #حاج_قاسم_سلیمانی و همرزمانش#سیدالشهدای_مقاومت pic.twitter.com/LIOVWPCkHN— unews farsi (@unewsfarsi) January 5, 2020
(وكالات)
” وأضافت الهيئة أن جثمان القيادي بالحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، الذي قتل مع سليماني في نفس الهجوم، نقل أيضا إلى الأهواز “.
لقد قلنا سابقا ان المهندس عميل إيراني في العراق يدعي عراقيته.
لماذا يدفن في أيران وليس في العراق؟
الجواب ارض العراق العظيم لا تحتضن خونه وعملاء.
البارحه كانوا يضحكون على اعدام صدام واليوم يبكون على موتاهم ويجب ان نعلم ان القاتل كانَ نفس الشخص
عرض القوة والشعارات الجوفاء ماركة إيرانية مسجلة، وكما توقعنا ستستغل طهران جنازة هولاء اعلامياً لتعزيز حضور المؤسسة الدينية في الداخل الايراني، وكذلك لتوجيه رسالة للغرب وللاقليم أن مشروع سليماني يقف خلفه ملايين الايرانيين، الموظفين الحكوميين ورجال الجيش والشرطة والاجهزة الامنية مجبرين على الخروج للشوارع للهتاف للقائد الاوحد، مناظر شبيهة بكوريا الشمالية والانظمة الشمولية عفا عليها الزمن ولم تعد صالحة للاستهلال في القرن العشرين، الدول العربية كشفت زيف مشروعكم، ودليل ذلك الفرحة الكبيرة التي ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي في جميع الدول العربية فرحاً بالحادث.