نيويورك: على غرار وضع فيروس كورونا، يعد ذوي البشرة السمراء والأصل اللاتيني من مواطني الولايات المتحدة أكثر عرضة للإصابة بجدري القرود.
ومع ذلك، فإن هذه الفئات متخلفة في معدلات الحصول على اللقاح حتى الآن، وفقا لبيانات مبكرة حصلت عليها وكالة بلومبرغ للأنباء.
يشار إلى أن الولايات المتحدة، التي أعلنت يوم الخميس الماضي أن مرض جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة، هي بؤرة تفشي المرض على مستوى العالم. وتم تسجيل معظم الحالات حتى الآن بين الرجال الذين مارسوا الجنس مؤخرا مع رجال آخرين.
وتشير البيانات الديموغرافية الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، على الرغم من أنها غير مكتملة، إلى أن معظم الحالات يتم تسجيلها أيضا بين الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
وحتى نهاية تموز/ يوليو، كان ذوو البشرة السمراء يشكلون 26% من حالات الإصابة المسجلة بمعلومات عن السلالة والعرق، فيما شكل ذوو الأصل اللاتيني 32% من الحالات.
وتظهر البيانات التي جمعتها بلومبرغ أنه في بعض المدن الأمريكية الكبرى التي تفشى فيها المرض، يحصل البيض على غالبية اللقاحات. وفي شيكاغو، حصل أشخاص من البيض على 55% من اللقاحات.
(د ب أ)