الأمم المتحدة- الولايات المتحدة: يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين جلسة مغلقة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا بعد الزلزال، على وقع مزيد من الدعوات الى فتح معابر حدودية جديدة لإيصال المساعدة إلى شمال غرب هذا البلد.
وخلال الاجتماع المغلق الذي دعت إليه سويسرا والبرازيل، سيعرض مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث الوضع أمام أعضاء المجلس بعدما قام بزيارة ميدانية لتركيا وسوريا نهاية الاسبوع الفائت.
وحتى قبل هذا الاجتماع، كانت رسالة غريفيث واضحة.
فقد كتب على تويتر “حتى الآن، لقد خذلنا الناس في شمال غرب سوريا. إنهم يشعرون بأنهم متروكون تماما” حين لا تصل المساعدات الإنسانية إليهم، وينبغي “تصحيح هذا الإخفاق في أسرع وقت”.
واضاف “علينا أن نفتح مزيدا من المعابر ونقدم المساعدة في أسرع وقت”.
Trucks with UN relief are rolling into north-west #Syria.
I am encouraged by the scale-up of convoys from the UN transshipment centre at the Turkish border.
We need to open more access points and get more aid out fast. pic.twitter.com/EK2ZLSxb5l
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) February 12, 2023
وقبل الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، كان القسم الأكبر من المساعدة الإنسانية الحيوية لأكثر من 4 ملايين شخص يقيمون في مناطق المعارضة بشمال غرب سوريا، يصل من تركيا عبر معبر باب الهوى.
واستؤنفت عمليات إيصال المساعدات عبر هذا المعبر بعدما توقفت بسبب الزلزال. لكن النداءات لفتح مزيد من نقاط العبور تتوالى.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في بيان الأحد إن “السكان في المناطق المتضررة يعولون علينا، علينا أن نصوت فورا على قرار يستجيب نداء الأمم المتحدة للسماح بفتح معابر جديدة لإيصال المساعدة الإنسانية”، متحدثة عن معبرين إضافيين.
وقالت سفيرة مالطا فانيسا فرازير التي تترأس مجلس الأمن في شباط/فبراير الاثنين، “لم نبدأ بعد بمناقشة قرار، لكنني واثقة بأننا سنقوم بذلك”.
واضافت ردا على سؤال عن الانتقادات التي اتهمت مجلس الأمن بالتباطؤ، “نقوم بعملنا. لا معنى لاجتماعنا من دون (الحصول) على المعلومات” الميدانية، مستعيدة ما أعلنته سويسرا والبرازيل الأسبوع الفائت لجهة ضرورة الاستماع إلى ما لدى مارتن غريفيث قبل مناقشة المسألة.
(أ ف ب)
أمريكا اللعينة الخبيثة ستسخدم حق الفيتو لإيقاف المساعدات الإنسانية للشعب السوري الأعزل المسكين الذي طحنته الحرب طحنا ?
هذا هو مجلس الحرب ضد العرب و المسلمين . مهمته جمع الاموال من البلدان العربية و الاسلامية لشراء الذمم من ضعاف النفوس المسلمين و العرب و توظيفهم في قتل و تدمير بلدانهم الاسلامية و العربية و تمويل المعارضة الوهمية . و العراق و ليبيا و سوريا و السودان و لبنان و اليمن تعرضت لمؤمرات مجلس الحرب الاممي و بتخريب محلي و أموال عربية اسلامية . قال الامام و العلامة الاسلامي الكبير مقولة فيها استعارة عظمي عن عدم الوثوق بالعدو حتي ولو قال (( والله لو قالت لي فرنسا قل لا اله الله ما قلتها )) . وهو يدعوا الجزائريين لعدم الوثوق بالمستعمر الفرنسي حتي لو كان يدعوا للدين الحنيف .
مجلس الامن لا يوزع علي العرب و المسلمين الا القنابل و الصوريخ التي تتساقط علي رؤوس العرب و المسلمين و بمشاركة الخونة و العملاء . وزلزال سوريا تركيا هو اشارة ربانية للعالمين العربي و الاسلامي . وهو الغرب متمثل بدول الناتو و عربان التطبيع يمتنعون عن تقديم المساعدات الانسانية للسوريين سواءا كانوا معارضة او نظام . و مجلس الامن يجتمع للتدقيق لمن توجه لهم المساعدات و هي حجة تعجيزية . فكيف يعرفون شعب المعارضة من شعب النظام السوريين ؟ و هم بذالك لا هدف لهم الا تقسيم المقسم و زيادة العداوة بين الاخوة . فلو كانت تلك المشكلة بين فئتين من دولة اوروبية او دويلة الكيان الصهيوني المشكلة تحل في ثانيتين فقط .