جنبلاط والتنكر للمبادئ!
جنبلاط والتنكر للمبادئ!منذ اغتيال السيد رفيق الحريري لم يتوقف النائب وليد جنبلاط عن إزالة أقنعته التي تستر وراءها طوال هذه السنين، فمباشرة بعد هذه الجريمة طالب بانتداب دولي، ثم صرح بعدها بأنه كان مخطئا حين عارض الغزو الأمريكي للعراق، كما طالب بإسقاط النظام السوري (وهو الذي لايريد أن تتدخل سورية في الشأن اللبناني). لاتخلو معظم تصريحاته من التحرش بالمقاومة، بل طالبها بإثبات لبنانيتها التي لا تتم حسب جنبلاط إلا بالإرتماء في أحضان ساترفيلد وولش، وفي كل مرة كانت تقابل تصريحاته بضبط نفس منقطع النظير. لكنه في هذه المرة أزال آخر قناع له، ووصف سلاح المقاومة بسلاح الغدر.هذه الجملة ستكون وصمة عار في جبين الرجل الذي أصبح يغير مواقفه كما يغير ربطة عنقه. نريد أن نسأل السيد جنبلاط عن هذا الغدر؟ بل من الذي يجب أن يثبت لبنانيته؟ إنه حقا الزمن الرديء الذي أصبحت فيه قيادات يسارية عربية تدار بالريموت كونطرول من باريس وواشنطن و أصبحت هاتان الأخيرتان وبقدرة قادر أحرص الناس علي أمن لبنان و ازدهاره من المقاومة.البهالي عثمانبروكسيل6