لندن ـ «القدس العربي»: تخطط جندية مسلمة تقول إنها تعرضت للتمييز لكونها مسلمة، عندما أُجبرت على خلع الحجاب أمام زملائها، لمقاضاة الجيش الأمريكي.
وحسب ما نقلته صحيفة The Daily Mail البريطانية، يوم الأحد الماضي، تزعم سيسيليا فالدوفينوس (26 عاماً)، أن قائدتها التي تحمل رتبة رقيب أول استغلت سلطتها في أثناء جلسة توجيه حول مكافحة الانتحار، في وحدة فورت كارسون في ولاية كولورادو الأمريكية، وجعلتها تنزع حجابها أمام زملائها.
وصفوها بالإرهابية والداعشية وبأنها سبب وقوع هجوم نيويورك
وقد تقدمت سيسيليا بشكوى رسمية إلى مكتب تكافؤ الفرص العسكري في 7 مارس/ آذار 2019، بمساعدة مؤسسة الحرية الدينية العسكرية (MRFF)، ولكن الجيش وجدها «غير مدعومة بالأدلة»، ورفض دعواها.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن العقيد ديفيد زينت منح سيسيليا الموافقة على ارتدائها الحجاب مع زيها العسكري في يونيو/حزيران 2018، ولكن سيسيليا تقول إن حجابها من حينها أثار تصرفات ومضايقات تنمُّ عن «كراهية شديدة».
وقالت سيسيليا: «وصفوني بالإرهابية، ووصفوني بالداعشية. وأسمع تعليقات تقول إنني السبب في وقوع أحداث 11 سبتمبر/أيلول. يعاملونني بكثير من الغضب والعدائية!».
وأخبرت الجندية مؤسسة الحرية الدينية العسكرية بعد أن زعمت أنها أُجبرت على نزع حجابها أمام الآخرين، بأنها شعرت بما يمكن وصفه بـ «الاغتصاب الديني».
وقالت سيسيليا: «إن ديني يلزمني ألا أكشف رأسي إلا أمام زوجي فقط في منزلي».
وقال ميكي وينشتاين، من مؤسسة الحرية الدينية العسكرية، إن ضابطة الصف كيرستين مونتويا تسببت في إحراج جندية مسلمة تحمل رتبة رقيب في مناسبات عدة.
وأضاف وينشتاين لقناة Fox 21: «لا يمكن وصف الأمر إلا بأنه أسوأ أنواع الإزعاج والتعصب والإجحاف ضد المسلمين».
وزُعم أن كريستين اتهمت سيسيليا بأنها لا تعقد شعرها أسفل الحجاب، وهو ما يعد انتهاكاً لقواعد الجيش.
وقال وينشتاين: «لا بد من أنه يمكنها الرؤية بالأشعة السينية، لتتمكن من رؤية ما تحت الحجاب وترى أن شعرها غير معقود، ولكنه كان مرفوعاً على الوجه الأمثل».
وقالت وحدة فورت كارسون في بيان، رداً على المزاعم: «وجد تحقيق للقائد أن المزاعم ضد ضابطة صف كبيرة غير مدعومة بالأدلة فيما يتعلق بالتمييز ضد الرقيب سيسيليا فالدوفينوس. وخلص التحقيق إلى أن ضابطة الصف تصرفت بالطريقة الصحيحة بإلزامها ارتداء الحجاب بالطريقة المطلوبة، بما يتوافق مع لوائح الجيش».
وأضاف العقيد زين: «قادتنا ملتزمون بدعمَ حرية التعبير الديني للجنود. وكنت وما زلت – مستمراً في أخذ جميع تقارير الجنود الذين لا يحترمون المعتقدات أو الشعائر أو التقاليد الدينية على محمل الجد. وسأضمن استمرار وحدتنا في إيلاء أهمية كبيرة لحقوق جنودنا في التزام مبادئ أديانهم، أو ألا يلتزموا أي دين على الإطلاق».
THE HUMAN DIGNITY IS ONE NO MORE HUMILIATION FOR ANY ONE …. YOUR DEEDS IS YOUR DOGMA NO HESITATION ON THIS …. N YES FOR HONOR BIOS NOT FOR ANY BIAS TO .R…ACHIEVE HARMONY SOCIETY … , MEGA CONGRATULATIONS