واشنطن- “القدس العربي”: قال قائد القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية إن الإعلان عن عقد قمة ثانية بين الرئيس ترامب والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون يعتبر “علامة ايجابية” ولكنه أقر بأن كوريا الشمالية لا تزال تشكل تهديداً عسكرياً للولايات المتحدة.
وأكد الجنرال روبرت ابرامز، خلال شهادة في جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المسلحة لمجلس الشيوخ، أن انخفاض التوتر في شبه الجزيرة، واضح تماماً، مشيراً إلى أنه مضى أكثر من 440 يوماً على اَخر تجربة نووية أو صاروخية في كوريا الشمالية، وقال:” الاعلان عن عقد قمة ثانية بين ترامب وكيم، علامة ايجابية على مواصلة الحوار، وبالتاكيد يتفوق على البديل الذي كنا نعايشه في عام 2017″.
وأضاف أن “العيون ما زالت مفتوحة، وأنه على الرغم من انخفاض حدة التوتر على طول المنطقة المنزوعة السلاح، ووقف الاستفزازات، إلى جانب التصريحات العلنية لنوايا نزع السلاح النووي الا أن القليل قد حدث في القدرات العسكرية العسكرية لكوريا الشمالية”.
ومن المقرر أن يجتمع ترامب وكيم في هانوي بفيتنام يومي 27 و28 فبراير/ شباط، وستكون القمة الثانية بعد اجتماعهم التاريخي في سنغافورة في العام الماضي.
وقد وقع ترامب وكيم في قمة سنغافورة بيانا مشتركا تعهدت كوريا الشمالية فيه بالعمل نحو نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية، وفي ذلك الوقت، تم انتقاد البيان على نطاق واسع لعدم تضمين تفاصيل حول كيفية نزع السلاح النووي، مثل جدول زمني أو خطوات للتحقق من نزع السلاح.
ومُنح ابراماز سلطة الاستمرار في التخطيط للتمرين العسكري الربيعي الكبير على نطاق واسع مع القوات الكورية الجنوبية، ووفقا لما قاله الجنرال، فقد عملت القوات الأمريكية بشكل وثيق مع كوريا الجنوبية كما أكد أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تجري تدريبات، على نطاق أصغر، حتى لا تتعطل الجهود الدبلوماسية.