الناصرة- “القدس العربي”: يقدّم لواء إسرائيلي في الاحتياط سلة نصائح لقائد جيش الاحتلال الجديد الجنرال هرتسي هليفي محذرا أن إسرائيل لن تتمكن من البقاء إذا لم تستعد الآن لمعركة متعدد الجبهات. ويقول إن هليفي يحصل على إرث أصعب بكثير من الإرث الذي حصل عليه رؤساء هيئة الأركان السابقون الأربعة.
وفي محاولة تعليل رؤيته يضيف، في مقال نشره موقع القناة العبرية 12: “من دون إعادة بناء سلّم أولويات الجيش، ومن دون إقرار مواضيع في سلّم الأولويات القومي والأمني لن نصمد هنا، لأنه بكل بساطة لن يكون هناك إمكانية لتصحيح الوضع القائم بعد خوض معركة متعددة الجبهات. في جميع المواضيع التي سأفصّلها هنا، نحن على أعتاب مرحلة اللاعودة”.
ويحذّر اللواء في الاحتياط يتسحاق بريك من أن الوضع داخل الجيش، كما يبدو اليوم، سيدفع إسرائيل إلى كارثة قومية كبيرة جداً في المعركة المقبلة. وبرأيه على رئيس هيئة الأركان المقبل تمييز نفسه من عادات مَن سبقوه، إذ من الممكن أن تكون أفكارهم ممتازة، إلا إن الجيش تراجع إلى وضع لن يستطيع تطبيق هذه الأفكار فيه.
وحسب بريك فإن القيادة العليا للجيش الإسرائيلي لم تتعامل مع أساسات النجاح بإدارة وثقافة عمل تنظيمي صحية، ولم تقُم ببناء جيش نوعي بمستويات عالية، جيش ملتزم، كهذا الذي يستخلص العبر ويقوم بأبحاث ذات صدقية كجسم واحد، فيكون كل شيء مصحوباً بالقناعات والعادات والصدق والاستقامة ولذلك، لا تستطيع هذه القيادة تطبيق أفكارها. منوها بأن الجيش يتزود بتكنولوجيا جديدة ثمنها مليارات الدولارات، ويغطي بها الفشل في الجيش: نقص تدريبات؛ عدم التدّرب على استعمال التقنيات؛ نقص في القوى البشرية المهنية التي تستطيع التعامل مع هذه المعدات وترميمها.. باتت هذه المعدات غير صالحة للاستعمال، ولا يتم استنفاد قدراتها خلال التدريبات.
الضباط الإسرائيليون بنوا لأنفسهم قصراً من الجليد، كالواقع الافتراضي الذي سيذوب بفعل نار القذائف التي ستنهال على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
يقول في هذا المضمار إن الضباط المسؤولين كانوا يحلّقون مع الغيوم خلال الأعوام السابقة، ولم تطأ أرجلهم أرض الواقع: لقد بنوا لأنفسهم قصراً من الجليد، كالواقع الافتراضي الذي سيذوب بفعل نار القذائف التي ستنهال على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. ويتابع في توجيه انتقاداته اللاذعة: “يوجد لدى إسرائيل اليوم جيش للحياة اليومية، وليس لديها جيش للحرب المتعددة الجبهات الآتية من التهديد الإيراني وأذرعه. سيطلقون في كل يوم أكثر من 3000 صاروخ في اتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مئات المسيّرات، كما سيقومون بتدمير 150 موقعاً، بالإضافة إلى عشرات آلاف “المخربين” الذين سيقاتلون داخل حدود إسرائيل: الضفة الغربية، وداخل إسرائيل ذاتها. هذا الوضع لم نكن نشهده قط. وإذا لم يغيّر رئيس هيئة الأركان الجديد طريقة عمل مَن سبقوه كلياً، ويتوقف عن التحليق في الواقع الافتراضي، ويبدأ بمعالجة جذرية في الوحدات المقاتلة وجاهزيتها، ومن ضمنها تغيير الثقافة التنظيمية كلياً، فسيكون له شرف الانضمام إلى فشل مَن سبقوه.
ويرى بريك أن هذه هي المواضيع التي يجب على رئيس هيئة الأركان الجديد التعامل معها ومنحها الأولوية والدفع بها قدماً بسرعة:
الإمداد اللوجستي والترميم لن يعملا بشكل كامل في المعركة القادمة المتعددة الجبهات، وهو ما سيوقف الجيش خلال يوم، أو يومين في الحد الأقصى. في الأعوام السابقة، تجمعت في الجيش الآلاف من حافلات “ريو” القديمة، وعمرها 60 عاماً، وهي غير صالحة لنقل المعدات العسكرية في الحرب. كما يقول إن الجيش اختار الخصخصة وتوجه إلى الشركات المدنية، ومن المفترض أن تنقل هذه الشركات الدبابات والمركبات المدرعة، وأدوات هندسية تقنية، ووقوداً، وذخيرة، وغذاء، ومعدات، وقطع غيار، ومياهاً، وخزانات للتبديل، وكاراجات لتصليح الثقوب، ومركبات لتفعيلها خلال الحرب، وأموراً أُخرى. ويمضي في تحذيره: لدى هذه الشركات نقص في الحافلات ومعدات أُخرى؛ لديها نقص بالآلاف في أعداد سائقي الحافلات وناقلات الدبابات. والعدد القليل الموجود أصلاً هم عمال عرب يعملون في هذه الشركات، ولن يحضروا إلى العمل في الحرب القادمة، كما لم يتواجدوا خلال عملية “حارس الأسوار”، لأن أصدقاءهم لن يسمحوا لهم بذلك. انعدام المسؤولية لدى المستوى العسكري موجود بمستويات عالية جداً. هذا المستوى العسكري يعرف الوضع الصعب هذا، ويختار الوقوف جانباً وعدم التصرف للخروج من هذا الوحل. وكما يُقال: من بعدي الطوفان.
يوجد لدى إسرائيل اليوم جيش للحياة اليومية، وليس لديها جيش للحرب المتعددة الجبهات الآتية من التهديد الإيراني وأذرعه. سيطلقون في كل يوم أكثر من 3000 صاروخ في اتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
كذلك يرى أن المواجهات التي ستندلع خلال الحرب المقبلة، سيشارك فيها عرب “متطرفون” من فلسطينيي الداخل، أعدادهم ستزيد بالعشرات عما حدث خلال حملة “حارس الأسوار”، زاعما أن هناك خطورة حقيقية على السكان والأملاك. وعن خطورة ذلك يقول: “لديهم الآن السلاح والذخيرة التي سُرقت، أغلب الظن من قواعد الجيش، أو تم تهريبها من الحدود. لا قدرة لدى الشرطة وحرس الحدود على التعامل مع هذا الوضع وحدهما، لذلك، يجب تقوية “الحرس القومي” الذي تم إنشاؤه. وظيفته ستكون حراسة الشوارع وبيوت المواطنين والأملاك والحركة في المحاور.”
وفي إطار التحذيرات من الآتي يقول بريك إنه لا يوجد مَن يدافع عن البلدات في الشمال أمام آلاف الصواريخ والقذائف التي ستسقط فيها كل يوم. مرجحّا أنه في الوقت ذاته، يمكن أن يحاول “حزب الله” عبور الحدود بأعداد كبيرة والجيش غير جاهز لهذه المعركة، لذلك، يجب تحضير سكان البلدات في شمال البلاد للدفاع عن أنفسهم. ويتابع: “تحضير الجبهة الداخلية المدنية للحرب. يجب توضيح التهديد للجبهة الداخلية وتحضيرها للحرب. الجبهة الداخلية ستكون الساحة المركزية في الحرب المتعددة الجبهات، إلا إن الجيش يتعامل معها كزائدة لا حاجة إليها. فهذه الجبهة التي يعيش فيها 10 ملايين من السكان، لم يتم تجهيزها للحرب الأصعب منذ “حرب 1948”.
ويعتقد أنه للدفاع عن الجبهة الداخلية في الحرب المقبلة، يجب التزّود بأدوات قتالية جديدة: صواريخ أرض- أرض؛ منظومات ليزر ضد القذائف، وضد الصواريخ المضادة للدبابات، وتجهيزات أُخرى. هذه الأمور ستشكل إضافة تتكامل مع الطائرات ضد المسيّرات والصواريخ والقذائف. ويضيف: “حان الوقت لنفهم أنه في الحرب المتعددة الجبهات المقبلة، لن يكون لدى سلاح الجو قدرة على الوقوف وحيداً مقابل التهديد المتعدد من إيران وأذرعها. ورغم ذلك، فإن أغلبية أموال ميزانية التزود بالأسلحة تذهب لشراء طائرات، وتقريباً لا تزود سلاح البر بالأدوات القتالية التي ذكرتها سابقاً. فقدنا القدرة على القتال المتعدد الأذرع، وتحولنا إلى جيش ذي بُعد واحد لسلاح الجو، من دون قدرة على الاستجابة للتهديد الوجودي في الحرب المقبلة بسبب ضيق التفكير وجمود رؤية المستوى العسكري الكبير”.
جنرال إسرائيلي: يجب تقوية “الحرس القومي” الذي تم إنشاؤه. وظيفته ستكون حراسة الشوارع وبيوت المواطنين والأملاك والحركة في المحاور.
ويعتقد بريك أنه يجب تقوية سلاح البر فوراً، وإخراجه من حالة الركود، وترميم حالة القتال المتعدد الأذرع، ويقول إنه في الأعوام الأخيرة، تم تقليص سلاح البر، ولا قدرة لديه على الاستجابة في حرب متعددة الجبهات أمام خمس جبهات في الوقت ذاته: لبنان، وسورية، وغزة، وانفجار في الضفة الغربية، وكذلك المواجهات في الجبهة الداخلية. ويحذّر من أنه بالإضافة إلى هذا، سلاح البر أصغر من أن يؤدي مهماته في الحرب، فالاحتياط غير مجهز للحرب، وقدرة الجيش الآن بالكاد تكفي للتعامل مع جبهة ونصف جبهة، وليس مع خمس جبهات مصحوبة بإطلاق آلاف الصواريخ والقذائف كل يوم كما سيحدث في الحرب المقبلة. ويتابع: “ليس هذا فقط، المطلوب علاج جذري في مجال القوى البشرية داخل الجيش الأساسي، وتغيير النموذج الشاب الذي تم إدخاله إلى الجيش في فترة ولاية غادي أيزنكوت الذي سبّب، حتى اللحظة، أضراراً قياسية في النوعية داخل الجيش الأساسي. والدليل أن الضباط الجيدين، في أغلبيتهم، يهربون وغير مستعدين لتوقيع خدمة طويلة ثابتة، بل يتركون الخدمة في الجيش، ليحلّ مكانهم المتوسطون وما دون”.
ويعتقد اللواء الإسرائيلي إنه بالإضافة إلى هذا كله، يجب المعالجة الجذرية للثقافة التنظيمية والثقافة الإدارية والقيادية المعطوبة داخل الجيش، لأنه لا يمكن بناء جيش نصر على أساساتها المائلة. ويتساءل كيف يتم التعبير عنها؟ وعن ذلك يقول إنه بعدم انضباط، وعدم وضوح الأوامر، وعدم وجود رقابة ومتابعة، وعدم معالجة وتصويب للانتقادات، وعدم استخلاص العبر وتطبيقها، وأبحاث غير موثوق بها، ومعالجة طفيفة، وطمس حقائق وعدم قول الحقيقة، وعدم وجود استمرارية وتواصلية في بناء قوة الجيش، كل ضابط جديد يحاول اكتشاف الدولاب من جديد، عدم التزام بالتعليمات، عدم وجود روتين صحي داخل الوحدات، ومقاييس متدنية من دون محددات واضحة، وأمور أُخرى.
الجبهة الداخلية ستكون الساحة المركزية في الحرب المتعددة الجبهات، إلا إن الجيش يتعامل معها كزائدة لا حاجة إليها.
ويخلص بريك للقول: “إن الفجوات الموجود فيها الجيش الإسرائيلي اليوم بشأن عدم جهوزيته للحرب المتعددة الجبهات صارخة، لكن المستوى العسكري يواصل التجاهل على نمط “الكلاب تنبح والقافلة تسير”.
ويتابع: “لو لم يكن الحديث يدور حول وجود أمن إسرائيل ومواطنيها، كان من الممكن الوقوف جانباً، لكن مع كسل المستوى الأمني، فإن الكارثة قد تكون مسألة وقت. إن مهمة رئيس هيئة الأركان الجديد، المستحيلة تقريباً، ستكون إزاحة دفة “التايتانيك” ومنع اصطدامها بالجليد”.
فقاعة الاحتلال الصهيوني إلى زوال مهما طال الحال لأن دوام الحال من المحال و سينقلب الظلم على الظالم طال الزمن أو قصر
آخر طلعة لا محالة إنه وعد من من لا يخلف وعده وينصر عبده سبحانه . يمهل ولا يهمل
مجرد تساؤل.
متى تنتهي الرؤية السوداوية !!!؟؟؟
هذه الرؤية السوداوية لا تنتهي بمجرد تغيير الأشخاص أو أساليب القمع والقتال يا لواء يتسحاق.
الاستعمار البريطاني انتهى والاستعمار الفرنسي انتهى والاستعمار الاسباني انتهى ولاستعمار البرتغالي انتهى والاستعمار الايطالي انتهى والاستعمار الألماني انتهى رغم اختلاف جنرالاتهم وأساليب قمعهم.
التاريخ أثبت أنه لا حل لأي استعمار إلا بإرجاع الحقوق لأهلها.
أعلموا يا صهاينة أنكم لن تتمكنوا من شبر واحد من فلسطين، ولن تهنئوا، ولن تفرحوا، ولن يغمض لكم جفن، إلا خارج فلسطين.
الفلسطيني لا ولن ينكسر، والعربي لا ولن يتخلى عن قدسه.
الأيام بيننا والحق معنا وسنحرر قدسنا.
هناك المهمات المستحلية الهولوودية ,,, وهناك المستحيل الذي لن يستطيع الكيان تغييره,,, فلا يستطيع الكيان ارجاع عقارب الزمن الى الخلف,, بينما يستطيع ارجاع عقارب الساعة في مكتب القيادة العسكرية للاحتلال، لتعيش الحركة الصهيونية وهمها الخاص,,, الزمن القادم هو زمن الشعب الفلسطيني وزمن العرب,,, والكيان الصهيوني سيصبح قريبا في نفس مزابل التاريخ التي احتوت كل المشاريع الاستعمارية ,,,
كل افكار الصهاينه في الحروب والحرب القادمه والخمس جبهات وماغيرها الى اين سيصلون هؤلاء هم بأفكارهم ستزول ماتسمى اسرائيل ماذا يريد منكم العرب يطلبون حقهم بوطنهم اعطوهم وطنهم وسيكون هناك سلام لان اذا هاذا الجيل قبل بأرض سبع وستين الجيل القادم لن يقبل الا بكامل الارض وعندها لن تجدوا شبر واحد يأويكم
ستندحرون وتولون الدبر ان شاء الله
الى كل يهودي صهيوني ارجعوا حيث أتيتم ، انتم في المكان الخطأ ، فلسطين عربيه من النهر الى البحر ، ارجعوا بالحسنى قبل أن تطردوا طرد …. ارجعووووا قبل فوات الاوان.
جيش من اللصوص والمغتصبين لأملاك وحياة الغير يريدونه أن يتمتع بالصدق والإخلاص . حركة التاريخ لم تحابي ولن تحابي أحد . كان الفرنجة أكثر لصوصية و أقبح أفعالا و اندحروا . لاأعتقد أن هناك حلول سحرية ببساطة كل منهم يحمل جنسيتين إحداهما جنسية البلد الذين جاؤوا منه والأخرى الجنسية التي اخترعوها و كل ماعليهم هو العودة للبلدان التي جاؤوا منها فالفلسطينيين لن يتخلوا عن ذرة تراب من فلسطين التاريخية وستصبح تكاليف احتلالهم للأرض مع الزمن أكثر كلفة إلى أن يحدث الانهيار الكبير وقد تصبح مشاهد رحيل الأمريكان عن كابول وفييتنام أشبه بنزهة لما سيكون عليه الحال مع أناس أوغلوا في دماء الآخرين لعشرات السنين
زوال الكيان و من معه من المطبعين المنبطحين العرب شيء مؤكد
هذه أفكار تكتيكية تحذيرية يطلقها فقط بعض العسكريين..انها سياسة التخذير والتنبيه بغية تحسين أوضاعهم. هذا الكيان ليس لديه أفق من غير العسكرة..فهو لايأمن بحلول اجتماعية أو ديمغرافية مبادئه القوة والتلاعب..يعرف جيدا أن الشعوب العربية ترفضه جملة وتفصيلا يقوم بدوره بابراز المعاهدات مع السلطات التي تمقتها شعوبها اصلا…الإسرائيليون مسموح لهم زيارة بعض بلدان التطبيع لكن بمجاميع فلويل لإسرائيلي قد اضاع طريقه عن الزيارة وولج حيا شعبيا…هم لا يريدون الاندماج ولاالحلول…يفقهون جيدا أن وجودهم مفروض بقوة السلاح.
يقول بأنهم مهددون من خمس محاور دون التنويه الى مصر والأردن…يعني ظهورهم مسنودة اذا من يشكل الخطر عليهم الشعوب من غزة إلى الشام فالنظام السوري لم يحصل له الشرف بالتوقيع رسميا.
بل شفويا وانبطاحيا…عبر عدم رده على الهجمات الإسرائيلية العدوانية المتكررة.