جنود قوات ‘الناتو’ قتلوا مدنيين اثنين واعتقلوا ثلاثة آخرين وحركة طالبان تعلن عن الافراج عن أربعة أتراك مخطوفين قريبا

حجم الخط
0

عواصم ـ وكالات: أعلن مسؤول أفغاني امس الاثنين أن جنودا من القوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) قتلوا مدنيين اثنين وألقوا القبض على ثلاثة آخرين في إقليم قندهار جنوبي البلاد.
وقال حاكم مقاطعة أرغانداب، شاه محمد أحمدي، لوكالة الأنباء الألمانية ‘د.ب.أ’ إن ‘دورية من جنود الناتو كانت تريد تفتيش مجموعة من القرويين مساء الاحد في أرغانداب، ولكن اثنين منهم لاذا بالفرار وأطلق الجنود النار عليهما وأردوهما قتيلين’.
وأضاف أن الجنود ألقوا القبض على ثلاثة قرويين آخرين، وما زالا محتجزين لديهم.
وقال أحمدي ‘لقد بدأنا تحقيقا لمعرفة مكان احتجازهم ومحاولة تحريرهم، ولكن القوات الدولية تنفي القبض علي أي أحد ‘. وأوضح أحمدي أن الضحيتين كانا من المدنيين و ‘لا تربطهما أي صلات بمسلحي طالبان’.
وأكد حلف الأطلسي الحادث. وقال المتحدث باسم الناتو، الكابتن لوكا كارنايل :’يمكننا تأكيد مقتل مسلحين اثنين، بينهما قيادي طالباني، خلال عملية مشتركة لقوات أفغانية وقوات التحالف في قندهار الاحد’. وأضاف أن ‘القوات المشتركة ألقت القبض على اثنين آخرين’. وقال إن القوات ضبطت أيضا مواد تستخدم في صنع القنابل.
الى ذلك قالت حركة طالبان الأفغانية في بيان امس الاثنين إنها ستفرج ‘في المستقبل القريب’ عن الأتراك الأربعة المخطوفين الباقين من مجموعة خطفت الشهر الماضي.
وكانت تركيا ذكرت الاحد أن أربعة أتراك أفرج عنهم وسلموا إلى وكالة المخابرات التركية.
وخطفت طالبان الثمانية في إقليم لوجار بشرق أفغانستان عندما هبطت الطائرة الهليكوبتر التي تقلهم اضطراريا بسبب سوء الأحوال الجوية في 21 ابريل نيسان.
من جهة اخرى أعلنت حركة طالبان أفغانستان امس الاثنين أنها سوف تدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ولكن حذرت من اشتراك الأجانب فى الحملة.
وقالت الحركة أنها تدعم جميع البرامج’ التى تعمل على توفير الرعاية الصحية للمحتاجين فى بلادنا’.
وأضافت طالبان إن وكالات الأمم المتحدة التى تعمل فى حملات التطعيم مثل منظمة الصحة العالمية و منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‘يونسيف’ عليها ‘ الاستعانة بأشخاص محايدين فى المنطقة ‘ بسبب الصراع الدائر.
وقالت طالبان ‘ يجب أن تتوافق الحملة مع ظروف المنطقة والقيم الإسلامية والتقاليد الثقافية المحلية’.
وأصدرت قيادة الحركة تعليماتها لمقاتليها بدعم القائمين على تقديم التطعيم وعدم عرقلة عملهم.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية فإن أفغانستان وباكستان ونيجيريا الدول الثلاث الأخيرة التى مازالت تعاني من مرض شلل الأطفال.
وفى باكستان تم استهداف العاملين فى مجال مكافحة مرض شلل الأطفال فى الماضى. وأصدر المسلحون الإسلاميون تحذيرات قوية ضد الحملة ووصفوها بأنها ضد الإسلام ومجرد غطاء لجمع المعلومات.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية