جوزيه مورينيو يواجه مصير رونالدو وميسي!

حجم الخط
0

“القدس العربي”: تلقى مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، صفعة غير متوقعة، باتهامه من النائب العام الإسباني، بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 3.3 مليون يورو، خلال فترة وجودة على رأس الجهاز الفني لريال مدريد.

ووفقا للبيان الذي نشرته النيابة العامة الإسبانية، فإن المدرب البرتغالي، تعمد إخفاء مستندات تسويق صورته عامي 2011 و2012، تماما كما فعل مواطنه كريستيانو رونالدو، الذي اُتهم الأسبوع الماضي، بأربع جرائم تتعلق بالتحايل والتهرب الضريبي، ومن قبلهما ليونيل ميسي.

وظل قائد التانغو الأرجنتيني يُدافع عن نفسه في هذه القضية أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنه في النهاية، اُجبر على دفع الضرائب المُستحقة عليه، لتفادي الجلوس خلف القضبان 21 شهرا، فيما يرفض غريمه البرتغالي التهمة جملة وتفصيلا.

ويُصر محامي رونالدو، على أن موكله لم يتهرب من الضرائب، كما تدعي مصلحة الضرائب والنيابة العامة، على اعتبار أن 90% من العقود، موقعة مع شركات تسويق خارج إسبانيا، وذلك لتفادي دفع 20% ضرائب، كما ينص قانون البلد. إلا أن النيابة ترى غير ذلك، كونه يعيش في إسبانيا، وأيضا لأنه يتربح الأموال من صوره داخل البلد، ما أثار غضب اللاعب، ودفعه للتفكير في مغادرة إسبانيا، كما تُفيد أغلب التقارير في الأيام القليلة الماضية.

ومن جانبه، لم يُعلق “سبيشال وان” على التهمة حتى هذه اللحظة، فقط تلقى الصدمة، ليُصبح آخر ضحايا مصلحة الضرائب، التي أخذت أوامر من الحكومة الإسبانية، لتكثيف التحريات، حول أموال مشاهير كرة القدم، الذين يتربحون أو كانوا يتربحون الملايين داخل البلاد، منذ أن تمت إدانة ميسي. وكان مورينيو تولى قيادة ريال مدريد في الفترة بين 2010 و2013، حقق خلالها لقبي الليغا وكأس إسبانيا مرة واحدة، أما على المستوى القاري، اكتفى بالخروج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية